في كلمة وطنية مؤثرة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذه الثورة تمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، مشددًا على أن نجاحها هو حجر الأساس الذي يُبنى عليه طريق الجمهورية الجديدة.
أقرأ أيضا: الرئيس السيسي: مصر أوائل الدول التي اعترفت باستقلال لبنان وأقامت علاقات دبلوماسية
ذكرى ثورة يوليو

ويستعرض “كابيتال نيوز” التفاصيــــــــــــــــــــــــــــل في السطور التالية..
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته للأمة صباح اليوم الأربعاء، إن الشعب المصري وهو يُحيي هذه الذكرى، إنما يستحضر تجربة وطنية رائدة لا تزال تلهم الأجيال، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة هي امتداد طبيعي لهذه التجربة العريقة التي غيّرت مسار الدولة المصرية قبل أكثر من سبعة عقود.
وأضاف الرئيس أن مصر استطاعت، في توقيت انهارت فيه دول كبرى حول العالم، أن تحافظ على تماسكها وتحقق إنجازات ضخمة على مختلف المستويات، بفضل إرادة شعبها وتكاتفه خلف دولته الوطنية.
وتابع: “نحن نستمد من ثورة 23 يوليو روح العزيمة والكرامة الوطنية، ونجدد العهد على المضي قدمًا نحو مستقبل يليق بالمصريين”، مؤكدًا أن الدولة المصرية اليوم أكثر وعيًا وإصرارًا على استكمال طريق التنمية الشاملة، رغم التحديات المتعددة التي تحيط بها.
كما شدد الرئيس السيسي على أن الجبهة الداخلية لمصر ستظل عصيّة على الفتن ومحاولات العبث، قائلاً: “أنا على يقين تام أن وطننا قادر على تجاوز الصعاب، مهما تعقدت ظروفه أو تشعبت مصادر التهديد”.
وأكد على أن الجمهورية الجديدة لن تكون مجرد شعار، بل مشروع حضاري متكامل يحمل آمال الشعب المصري، ويرتكز على قيم العدالة والتنمية والاستقلال الوطني.
وتأتي كلمة الرئيس وسط أجواء احتفالية رسمية وشعبية لإحياء ذكرى الثورة التي وضعت مصر على طريق الاستقلال الحقيقي، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من بناء الدولة الحديثة.
