تشهد سوريا سلسلة من المستجدات، التي أثرت هذه المرة على الشعب السوري بشكل مباشر، كونها تسببت في مقتل العشرات من الأبرياء خلال اليومين الماضيين، وقررت إسرائيل أن تتدخل في الأمر، وتشن غاراتها الجوية، ومفتاح كلمة السر يدعى “السويداء”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا على مستوى العالم..
غارات إسرائيلية
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025 أن سلاح الجو الإسرائيلي شن سلسلة غارات على منطقة السويداء التي تقع جنوب سوريا، تلك الغارات التي تأتي تزامنا مع ما تشهده المدينة من تصعيد عسكري حذر منذ يومين، تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص حتى الآن.
وجاءت غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع دخول قوات من الجيش السوري لمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في محاولة لإنهاء سلسلة اشتباكات دامية مع القبائل البدوية.
تهديد إسرائيلي سابق
وسبق وهددت إسرائيل بشن هجمات ضد سوريا، مبررة هذا العدوان على سيادة الأراضي السورية من أجل حماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
وصرح وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بأن الغارة التي شنتها إسرائيل أمس كانت عبارة عن رسالة وتحذير واضح للنظام السوري بأن إسرائيل لن تسمح بإلحاق الأذى للدروز في سوريا.
وأمس استهدف الجيش الإسرائيلي عدد من الدبابات في منطقة السويداء، وأكد الوزير كاتس أن “إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي”.

حظر تجوال في السويداء
ويستوجب التذكير أنه وفي وقت سابق من اليوم أعلن قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء فرض حظر تجول في شوارع المدينة، حتى إشعار آخر.
وذكرت وكالة فرانس برس، أن القوات السورية تدخلت للفصل بين الجانبين لكنها تمكنت في النهاية من السيطرة على عدة مناطق درزية حول السويداء.
الدفاع السوري
من ناحية أخرى أشارت وزارة الدفاع السورية أنها دخلت المدينة وحثت الناس على البقاء في منازلهم والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون.
وبدأت القوات السورية في التوجه نحو المدينة أمس الإثنين وسيطرت على قرية درزية واحدة على الأقل، فيما قال فصيل درزي إن محادثات جارية مع حكومة دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية عن مقتل 18 من عناصر القوات المسلحة. وأسفرت المعارك عن مقتل نحو 100 شخص في المنطقة الجنوبية من سوريا.
رموز الدين الدرزي
من جانبهم دعوا ممثلي السلطات الدينية الدرزية إلى وقف إطلاق النار وقالوا إنهم لا يعارضون الحكومة المركزية، بينما عارض عارض الشيخ حكمت الهجري، أحد الزعماء الروحيين الدروز الثلاثة في السويداء، وصول قوات الأمن ودعا إلى إنتشار الحماية الدولية.
أقرأ أيضا: عشائر فلسطين: مصر لها ثقل إقليمي خطير ونثق في قدرتها لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
يشار إلى أن عدد الدروز في سوريا قبل الحرب كان يقدر بـ 700 ألف نسمة ويتركز الكثير منهم في محافظة السويداء. وتتركز الطائفة الدريذية بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وإسرائيل.
 
			        
