في أعقاب الحريق الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، أجرى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جولة تفقدية داخل المبنى للوقوف على حجم الخسائر ومتابعة الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة، وذلك بعد أن قطع زيارته الرسمية خارج البلاد فور علمه بالحادث.
اقرأ ايضًا: ترامادول بـ150 مليون جنيه.. الداخلية تحبط ترويج صفقة مخدرات ضخمة
أخر تداعيات حريق سنترال رمسيس

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التفاصيـــــــــــــــــل..
عودة خدمات الاتصالات
وشدد الوزير على أن خدمات الاتصالات ستعود بشكل تدريجي خلال 24 ساعة فقط، مؤكدًا أن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس كمركز رئيسي واحد للخدمات، حيث تم نقل الخدمات إلى عدة سنترالات بديلة لتفادي انقطاع الشبكات عن المستخدمين في المحافظات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن معظم الخدمات الحيوية مثل النجدة، والمطافئ، والإسعاف، ومنظومة الخبز، وكذلك خدمات المطارات والموانئ، ما زالت تعمل بكفاءة في غالبية المحافظات. فيما يجري العمل حاليًا على إصلاح الأعطال الطفيفة التي ظهرت في بعض المناطق المحدودة، لضمان عودة كافة الخدمات خلال ساعات قليلة.
حصر المستخدمين المتضررين

كما وجه وزير الاتصالات بسرعة حصر المستخدمين المتضررين من الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم. وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم أثناء أداء واجبهم الوظيفي داخل المبنى، مشيدًا بجهود فرق الحماية المدنية ورجال الإطفاء الذين بذلوا قصارى جهدهم للسيطرة على الحريق، رغم شدة النيران
وخلال الجولة التفقدية، قدم المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، شرحًا مفصلًا حول ملابسات الحريق، مؤكدًا أن النيران اندلعت في إحدى صالات الطابق المخصص لمشغلي الاتصالات، وامتدت إلى طوابق أخرى بسبب قوتها.
وأوضح أن صالات الأجهزة التابعة للشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بالكامل بأنظمة إطفاء ذاتية، لكن كثافة الحريق حالت دون السيطرة الفورية عليه.
وعقب الجولة، قام الوزير بزيارة المصابين في عدد من المستشفيات، منها المنيرة، ودار الفؤاد، وصيدناوي، والمستشفى القبطي، حيث اطمأن على حالتهم الصحية ووجّه بتوفير جميع أوجه الرعاية اللازمة لهم بشكل عاجل.
اقرأ أيضا: مصرع شخص وإصابة 11 أخرين في انقلاب ميكروباص بـ” جمصة”
