قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اليوم السبت الموافق 5 يوليو 2025، إن الجهاز حريص على تفعيل شراكته الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات التنموية العالمية المتخصصة في تمكين المرآة اقتصاديا.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
برامج مشتركة
ووفقا لما ورد فإن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير يبذل جهود من أجل الاستفادة من خبرات مختلف المؤسسات العالمية لتنفيذ برامج مشتركة في مصر لدعم ومساندة المرآة ومختلف الفتيات.
اقرأ أيضا: وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير مطار القاهرة
وجاءت تصريحات رحمي خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور رأفت عباس نائب رئيس الجهاز خلال المؤتمر الختامي لبرنامج دعم المشروعات النسائية والذي نفذه جهاز تنمية المشروعات بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبدعم من شركة إنتراست للاستشارات الإدارية والتنموية لتقديم خدمات الدعم الفني وتنفيذ أنشطة التدريب وبناء القدرات.
استراتيجية واضحة
وبحسب رحمي فإن جهاز تنمية المشروعات يعتمد على استراتيجية ورؤية واضحة لدعم ومساعدة المرآة المصرية، وللعمل على تعزيز مشاركتها كقائدة أعمال ومحرك أساسي للاقتصاد المصري.
الوكالة الفرنسية للتنمية
وأكد رحمي أن الرؤية التي وضعتها مصر لمساعدة المرآة المصرية لتكون شريك أساسي في الاقتصاد ويكون لها دور فعال، تتوافق مع أهداف الوكالة الفرنسية للتنمية وتجسدت في برنامج دعم المشروعات النسائية، والذي تم توقيعه مع الوكالة عام 2020 وتم من خلاله تمويل نحو 24 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر في جميع المجالات الإنتاجية بمختلف المناطق الريفية والحضرية في كافة محافظات الجمهورية خاصة محافظات الصعيد والوجه البحري.

وساعد برنامج دعم المشروعات النسائية على توفير قرابة الـ60 ألف فرصة عمل، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات التمويلية الوسيطة من بنوك وشركات وجمعيات أهلية إلى جانب التمويل المباشر من خلال فروع الجهاز.
الصناعات الغذائية
ويستوجب التذكر أن برنامج دعم المشروعات النسائية يضمن إطلاق مبادرات ريادية في العديد من القطاعات الإنتاجية التي تدعم الاقتصاد المصري مثل الصناعات الغذائية وصناعة الملابس والخيامية حيث تم تقديم تدريب مهني متخصص للسيدات ودعم تسويقي، والمساعدة على فتح آفاق جديدة للمشاركة في المعارض.
وأشاد رحمي بقوة الشراكة الاستراتيجية بين جهاز تنمية المشروعات والوكالة الفرنسية للتنمية والالتزام المشترك بجعل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية وطنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لبرامج عمل ومبادرات الجهاز، وكذلك التنسيق الفعال مع المجلس القومي للمرأة فيما يخص المبادرات والأنشطة التي من شأنها تعزيز دور المرأة المصرية.
كيف بدأت الفكرة؟
على صعيد أخر، أوضح الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن فكرة إتمام برنامج دعم المشروعات النسائية الذي تم تنفيذه بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بدأت بتشخيص واقع ريادة الأعمال النسائية في مصر، وذلك من خلال إتمام دراسات وافية للسوق وتم بناء عليها تصميم حلول تمويلية ومنتجات ائتمانية متخصصة للمرأة تساعدها على تنمية مشروعاتها وتتيح المزيد من فرص العمل المستدامة.
وتضمنت محاور البرنامج التفكير في سبل المساهمة في تنمية التجمعات الطبيعية بعزبة خير الله بالقاهرة وقرية الديسمي بالجيزة ومنطقة القاهرة القديمة من خلال تقديم خدمات غير مالية ودورات تدريبية متقدمة لبناء قدرات رائدات الأعمال في هذه المناطق وتعزيز قدراتهن في التخطيط والتسويق والإدارة والمشاركة في المعارض.
اقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها
يشار إلى أنه وفي ختام المؤتمر تم تكريم الجمعيات الأهلية والنساء المتميزات اللاتي شاركن في هذه المبادرة، إلى جانب إقامة معرض مصغر على هامش المؤتمر لعرض نماذج من منتجات تلك التجمعات.
