“مدبولي” يؤكد دعم مصر لمركز التميز في التغيرات المناخية

التغيرات المناخية.. في إطار جهود مصر لتعزيز الشراكة مع القارة الأفريقية ودعم التنمية المستدامة، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية “النيباد”، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية المُنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضًا: كامل الوزير: مصر تعيد تشكيل خريطة النقل والتجارة في المنطقة

التغيرات المناخية

جانب من اللقاء

وخلال اللقاء، أعرب مدبولي عن حرص الدولة المصرية على استثمار ما تبقى من فترة رئاستها لوكالة “النيباد” في دعم مشروعات التنمية بالقارة الأفريقية، مع تأكيده على أهمية التعاون بين الدول الأفريقية لتعبئة الموارد اللازمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه القارة.

إنشاء مركز التميز المعني

وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الكامل لإنشاء مركز التميز المعني بالتغيرات المناخية والقدرة على الصمود والتكيف، مشيرًا إلى أن هذا المركز يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات الدول الأفريقية في مواجهة آثار التغير المناخي، لا سيما في الدول الأكثر تأثرًا.

من جانبها، استعرضت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد أبرز جهود الوكالة في تعبئة التمويلات وتعزيز تنفيذ البرامج الإنمائية في دول القارة.

كما أكدت أن الوكالة تعمل حاليًا على تأسيس صندوق خاص للتنمية تابع للاتحاد الأفريقي، معربة عن تطلعها للاستفادة من التجربة المصرية في هذا الإطار، خاصة في مجالات التمويل والمشروعات التنموية.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اللقاء، أنها تنسق مع وزارة الخارجية وسكرتارية النيباد لتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المشتركة، من شأنها دعم أجندة التنمية في القارة السمراء، وتعزيز الدور المصري في هذا المجال.

ويُعد مركز التميز المقترح أداة استراتيجية لتعزيز التعاون الأفريقي في مواجهة التغيرات المناخية، كما يسهم في دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لتطوير سياسات فعالة في التكيف مع المناخ وتعزيز القدرة على الصمود، وذلك ضمن إطار أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

في ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء تأكيده على التزام مصر الكامل بدعم كافة المبادرات التي تعزز التعاون والتنمية بالقارة، وعلى رأسها مركز التميز الخاص بالتغيرات المناخية، والذي من المنتظر أن يبدأ عمله قريبًا.

اقرأ أيضا:بـ 20 مليون دولار.. رئيس قناة السويس يوقع عقد مشروع جديد