بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي تُعد واحدة من أبرز المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث.
اقرأ المزيد: رؤية مصر 2030.. مدبولي يتابع مع وزير قطاع الأعمال العام عددًا من ملفات العمل
الذكرى الـ 12 لـ ثورة 30 يونيو

ويستعرض “كابيتال نيوز” فى السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وأكد رئيس الوزراء، في برقيته، أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، باعتبارها تعبيرًا حقيقيا عن إرادة الشعب المصري الأصيل الذي رفض الخضوع لقوى الظلام والتطرف، وقرر أن يستعيد دولته وهويته الوطنية.
وأضاف أن ملايين المصريين خرجوا في مشهد تاريخي غير مسبوق، ليؤكدوا رفضهم لمحاولات اختطاف الوطن، ويصنعوا ثورة عظيمة أعادت لمصر استقرارها ووضعتها على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الثورة لم تكن فقط انتفاضة ضد حكم جماعة كانت تهدد كيان الدولة، بل كانت بداية حقيقية لمرحلة جديدة من العمل والبناء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت الدولة المصرية إطلاق مشروعات قومية عملاقة وخطط تنموية شاملة في جميع القطاعات، لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري في كافة ربوع الجمهورية.
مدبولي: الحكومة ستظل ملتزمة بخدمة الوطن والمواطن
وفي ختام برقيته، جدد رئيس مجلس الوزراء العهد للرئيس السيسي على مواصلة الحكومة بذل أقصى الجهود لتنفيذ رؤية الدولة في البناء والتنمية، مؤكدًا أن الحكومة ستظل ملتزمة بخدمة الوطن والمواطن، والسير على نهج الإنجاز والإصلاح من أجل مستقبل مشرق لمصر وشعبها العظيم.
كما دعا الدكتور مصطفى مدبولي الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة العظيمة على الرئيس السيسي بالخير والتوفيق والسداد، وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من التقدم والرخاء والازدهار، وعلى الشعب المصري بالسلام والاستقرار.
وتُعد ثـورة 30 يونيو 2013 واحدة من أبرز المحطات المفصلية في تاريخ مصر الحديث، حيث خرج ملايين المصريين في مختلف محافظات الجمهورية رفضًا لحكم جماعة الإخوان المسلمين، وتأكيدًا على استعادة الدولة لهويتها الوطنية.
أقرأ أيضا: رئيس الحكومة يزور منطقتى شرق وغرب بورسعيد
جاءت الثورة كرد فعل شعبي واسع على سياسات الجماعة ومحاولاتها للسيطرة على مفاصل الدولة، ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبي العام، دفع المصريين للنزول إلى الشوارع مطالبين برحيل النظام.
وقد لعبت القوات المسلحة دورًا محوريًا في الاستجابة لمطالب الشعب، حيث أعلنت في 3 يوليو خارطة طريق جديدة تضمنت تعطيل الدستور المؤقت، وتعيين رئيس مؤقت للبلاد، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما شكّل بداية جديدة لاستعادة مؤسسات الدولة واستقرارها.
منذ تلك اللحظة، بدأت الدولة المصرية مرحلة جديدة من البناء والتنمية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم إطلاق عدد كبير من المشروعات القومية، وتمضي البلاد منذ ذلك الحين في مسار واضح نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
