في ظهور خاص ومصور.. حرص النجم محمد رمضان على الردّ مباشرة على الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا حول غيابه عن الأعمال الدرامية، كما نفى تمامًا أن يكون السبب في ذلك هو طلبه لأجر مرتفع، مؤكدًا أن الأموال لم تكن يومًا سببًا في الابتعاد عن جمهوره.
محمد رمضان

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية تفاصيل..
رمضان، الذي اعتاد التواصل المستمر مع متابعيه عبر السوشيال ميديا، نشر فيديو مصوّر تزامنًا مع بداية العام الهجري الجديد 1447، ليكشف من خلاله الحقيقة الكاملة وراء غيابه عن الموسم الرمضاني الماضي.
وقال: “أنا غبت عن الدراما مش علشان الفلوس، أنا غبت علشان كنت مركز جدًا في السينما، خصوصًا فيلم (أسد) اللي أخد وقت طويل في التحضير والتصوير، ولما تشوفوه هتعرفوا إنه يستاهل فعلاً التفرغ الكامل.”
وفي مفاجأة كشف عنها لأول مرة، أنه تلقى عرضًا دراميًا بقيمة 4 ملايين دولار (ما يعادل نحو 200 مليون جنيه مصري)، لكنه رفض العرض رغم ضخامته.
وقال: “العرض ده جالي من أسبوع، ورغم إن الرقم ضخم ومغرٍ جدًا، إلا إنني اعتذرت علشان مركز في السينما وفيلمي القادم كمان بعد “(أسد) اللي هيكون أصعب وأكبر.”
ومن جهة أخرى، أطلق محمد رمضان أحدث أغانيه بعنوان “الجو حلو”، بالتزامن مع نشر الفيديو، واعتبرها بمثابة هدية لجمهوره في بداية فصل الصيف. الأغنية كتبها ولحنها الفنان محمد الفنان، وقام بتوزيعها Dezel، وتحمل طابعًا شبابيًا مرحًا يعكس أجواء الصيف.
يقول مطلع الأغنية:
“شورت فانلة، قاعدة مع الشلة، بحر شمس نلعب نتسلى… والجو حلو.”
وأكد رمضان في ختام الفيديو أن تواجده على الساحة مستمر سواء في السينما أو الغناء، وأنه يُخطط لمفاجآت جديدة لجمهوره خلال الفترة القادمة، مشددًا على أن ارتباطه بالفن لا يخضع للحسابات المادية فقط.
وكان محمـد رمضان هو ممثل ومغني مصري يُعد من أبرز نجوم الفن في العالم العربي خلال العقد الأخير. وُلد في محافظة قنا يوم 23 مايو 1988، ونشأ في منطقة المنيب بمحافظة الجيزة. بدأ مسيرته الفنية مبكرًا على خشبة المسرح، ثم انطلق بقوة في الدراما والسينما، ليصبح أحد أكثر الفنانين إثارةً للجدل وجذبًا للأنظار.
انطلاقته الفنية:
- بدأ رمضان مشواره في التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل “السندريلا”.
- ولفت الأنظار بأدائه المميز، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت من خلال فيلم “احكي يا شهرزاد” عام 2009.
- حيث قدّم شخصية مركبة أثارت إعجاب الجمهور والنقاد.
نقطة التحول:
فيلم “عبده موتة” (2012)، الذي فتح له أبواب النجومية الشعبية، وتوالت بعده أفلام الأكشن مثل
- “قلب الأسد”
- و”الألماني”
- و”شد أجزاء”
التي كرّسته كبطل شعبي و”نمبر وان” في شباك التذاكر ، وهو اللقب الذي صار جزءًا من هويته الفنية لاحقًا.
