يشهد اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 الذكرى الـ79 على ميلاد المطرب الشعبي المحبوب بين مختلف فئات الشعب العربي وهو المطرب “أحمد عدوية” الذي ترك بصمة وفن مختلف في تاريخ الغناء الشعبي.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وفي لمحة عن الفنان أحمد عدوية فقد ولد يوم 26 يونيو سنة 1945 بمحافظة المنيا، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الستينيات، ليكون من أبرز رموز الأغنية الشعبية خلال فترة السبعينيات.
أقرأ أيضا: بعد إخلاء سبيلها.. مفاجأة جديدة في قضية زوجة حسام حسن
وتمكن أحمد عدوية أن يؤثر بشكل كبير في مسار هذا اللون الغنائي وأبا روحيا لأجيال لاحقا للعديد من المطربين الشعبيين مثل حكيم وشعبان عبد الرحيم.
وشهدت حياة أحمد عدوية العديد من التحديات، خاصة مع جهة الرقابة على المصنفات كونها منعت إذاعة بعض أغانيه، وذلك بسبب محتواها الذي أعتبروه مثيرا للجدل أو يحمل رسائل سياسية ضمنية، قد تكون ضد سياسة الدولة.
ومن بين أغاني أحمد عدوية التي أعتبرت الرقابة أنه يستوجب منعها عن الظهور “آدي دقني”، التي أثارت اعتراضات الرقابة بسبب كلماتها التي تناولت موضوعات اجتماعية بطريقة ساخرة.
وعلى الرغم من الإنتقادات التي تعرضت لها هذه الأغنية إلا أن الفنان عادل إمام لم يتردد في تقديمها في أحد المناسبات على المسرح.
ومن الأغاني أيضا التي تقرر منعها أغنية “مراسي”، حيث ظنت الرقابة وقتها إن هذه الأغنية تحمل إسقاطات سياسية، كما كشف عدوية في لقاءات تلفزيونية أن أغنية “السح ادح إمبو” منعت أيضا، حيث اعتبرها البعض مسيئة.

اقرأ أيضا: الاحتلال يقتحم مدن الضفة الغربية ويرفع العلم الإسرائيلي بالقوة على المناز
وعلى الرغم من سلسلة العقبات التي واجهت الفنان أحمد عدوية إلا أنه تعاون مع كبار الشعراء والملحنين مثل مأمون الشناوي الذي اكتشفه وكتب له أغاني ناجحة مثل “سيب وأنا سيب” و”سلام مربع”.
كما لحن له العملاق محمد الموجي، والفنان الكبير سيد مكاوي، علاوة على الفنان المبدع بليغ حمدي مما أضفى على أغانيه جودة فنية عالية رغم الطابع الشعبي الذي كان يثير جدلا دائما.
ورحل أحمد عدوية عن عالمنا في 29 ديسمبر 2024 عن عمر يناهز 79 عاما، تاركا إرثا فنيا غنيا ومتنوعا، وشخصية فنية أثرت في الأغنية الشعبية المصرية، وجعلت منه رمزا لا ينسى في قلوب محبيه.
