بدأ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المصري، صباح اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة ويهدف الاجتماع إلى متابعة عدد من الملفات الحيوية والمهمة التي تتعلق بمسيرة التنمية في البلاد.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء: التصعيد العسكري يهدد استقرار المنطقة
اجتماع الحكومة اليوم
من المقرر أن يستعرض الاجتماع تقارير مفصلة من الوزراء حول سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها في كافة المجالات. ويأتي ذلك في إطار حرص الحكومة على تقييم الأداء ومتابعة التقدم المحرز في المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر حاليًا.
تتضمن أجندة الاجتماع مناقشات حول مستجدات المشروعات في قطاعات مختلفة، بما في ذلك البنية التحتية، الخدمات، الصناعة، والزراعة، بهدف ضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
يأتي هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، في إطار سعي الحكومة الدؤوب لتعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
شارك في الاجتماع كل من:
- الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري
- والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية
- والسيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
- بالإضافة إلى المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة
- والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
- وعدد من ممثلي الجهات الحكومية المختصة يعكس هذا الحضور رفيع المستوى الأهمية التي توليها الحكومة لملف تطوير الري الزراعي.
أكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، أن الحكومة تتابع بشكل دوري المشروعات الزراعية الكبرى، خاصة في مجال الري، نظرًا لدوره الحيوي في إدارة الموارد المائية وتكييف القطاع الزراعي مع التغيرات البيئية والمناخية.
وأشار مدبولي إلى أن محصول قصب السكر يُعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تحظى بأولوية في خطط الدولة، وأن تطوير وسائل زراعته يمثل خطوة هامة نحو زيادة الإنتاج المحلي وتغطية احتياجات السوق من السكر.

رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى
من جانبه، أوضح وزير الزراعة أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في استخدام أساليب الري الحديثة في زراعة قصب السكر. هذه الأساليب لها تأثير إيجابي كبير على ترشيد استهلاك المياه، حيث تساهم في خفض نسبة الاستخدام بنسبة تصل إلى 30%. كما تساعد هذه النظم المتطورة في تقليل الحاجة إلى الأسمدة، وتقليل انتشار الحشائش وتكاليف مقاومتها، وبالتالي رفع كفاءة الإنتاج بشكل ملحوظ.
استعرض الوزير عددًا من تقنيات الري المطور، مثل الري بالتنقيط والري الحقلي المحسن، مع دمج ممارسات زراعية موفرة للمياه، منها التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب. وبين مميزات كل نظام وتكاليفه والمشكلات المرتبطة به وطرق حلها.
وأكد وزير الزراعة أيضًا أن العديد من المزارعين أصبحوا أكثر تقبلاً لتطبيق هذه النظم الحديثة، خاصة مع انخفاض تكلفتها وسهولة تنفيذها، ما يعزز فرص التوسع في تطبيقها على نطاق أوسع.
أقرأ أيضا: رئيس الحكومة يزور منطقتى شرق وغرب بورسعيد