قال المتحدث بإسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني اليوم السبت الموافق 14 يونيو 2025، إن الحكومة لديها خطط طارئة وموسعة في كل الجوانب خاصة خطط تتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر.
استهلاك الغاز في الصيف
وأوضح الحمصاني أن الدولة بالفعل كان لديها خطة فيما يتعلق بزيادة استهلاك الغاز خلال فصل الصيف، مؤكدا أن ما يشهده الوضع الراهن هو خطة طواريء فقط، مشيرا إلى أنه ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن سوف تتم استعادة المستويات الطبيعية.
أقرأ أيضا: لتعزيز إنتاج الغاز.. تعرف على إتفاقيات مصر مع الشركات الأجنبية
وبحسب المتحدث بإسم مجلس الوزراء فإنه وخلال الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، لأن ذلك على حد قوله “سيناريو بعيد” والحكومة حاليا تبذل جهودا لتجنب هذا السيناريو تماما، على الرغم من التغيرات السريعة التي تحدث على المستوى الإقليمي.
إستعادة المستويات المطلوبة
وقال الحمصاني أن الدولة تمكنت من إحتواء الأمور بشكل سريع، وتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز على مستوى كافة القطاعات.
ويستوجب التذكير أن هذه الجهود تبذلها الدولة على الرغم من أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح ما بين 390 و 425 مليون قدم مكعب يوميا.
جهود الدولة
وتبذل الحكومة جهود من أجل تفصيل خطة الطواريء لمواجهة هذا العجز ووقف إمدادات الغاز لبعش الأنشطة الصناعية مع العمل على تشغيل المحطات من خلال استخدام المازوت والسولار.
ويصل إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء إلى 5.16 مليار قدم مكعبة يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
شركات أسمدة
يشار إلى أن شركات أسمدة مصرية قد أوقفت عملياتها أمس الجمعة، وذلك بسبب إنخفاض ورادات الغاز من إسرائيل، حيث تم تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وفي ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
إعلان حالة الطورايء
من ناحية أخرى، أكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن وزارة الطاقة الإسرائيلية قد رجحت أنه من المحتمل إعلان حالة الطورايء في قطاع الغاز الطبيعي مع العمل على بذل جهود لتوفير احتياجات السوق المحلي، من خلال الإعتماد على مصادر بديلة وأنواع وقود مختلفة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. ويعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط، وتُستخدم إمداداته لتلبية احتياجات محلية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التصدير لكل من مصر والأردن.
اقرأ أيضا: مصر تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
حالة الطورايء في مصر
من جانبها أعلنت وزارة الكهرباء المصرية حالة الطواريء وبدأت في مراجعة احتياطات الوقود اللازمة من أجل تشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، مع إتخاذ ما يلزم لتأمين الشبكة القومية، وذلك في إطار الاستعداد لأي تأثيرات قد تطرأ على استقرار الإمدادات نتيجة خفض الغاز الوارد من إسرائيل.