أعلن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس الموافق 12 يونيو 2025 أنه من المهم الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية، مع العمل على تعزيز التعاون الإقليمي بين مختلف الدول.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات في مختلف القطاعات والقضايا في مصر.
وبحسب وزير الخارجية، فإنه يستوجب تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، من أجل الحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يؤكد لواشنطن: التسوية الشاملة ضرورة لإنقاذ غزة
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء الذي أجراه مع أنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي على هامش مشاركته في منتدى أوسلو على أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل أساسي ومباشر على الاقتصاد العالمي، خاصة في في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها مختلف دول العالم.
واستعرض بدر عبد العاطي، خلال اللقاء رؤية وموقف مصر حيال مختلف التطورات التي تجري في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، مشددا على أن مصر حريصة على التعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية لأهم وأخر المستجدات في السودان، منوها أنه من المهم حقن دماء أبناء السودان ونخفيف ما يواجهونه من معاناة مع الحفاظ على مقدرات دولة السودان ووحدة مؤسساتها.
واستعرض وزير الخارجية بدر عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر من أجل تسوية الأزمة في أسرع وقت، موضحا أن مصر حريصة على المشاركة في مسارات الوساطة.
وتبادل الجانبان الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي.
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف.
جدير بالذكر أن كلا الطرفين وخلال المناقشات تناولا تطورات الإنتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال، مؤكدين على ضرورة وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، مع المشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: مصر ملتزمة بحل أزمة ومواجهة معاناة أبناء قطاع غزة
يشار إلى أن مبعوثة الاتحاد الأوروبي قد أعربت عن تقديرها الكبير للدور الذي تقوم به مصر لدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي لمواصلة المباحثات والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.