في ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، أيقونة السينما المصرية و”سيدة الشاشة العربية”، تتجدد القصص والذكريات حول محطات حياتها الفنية والشخصية، وأبرزها قصة زواجها من النجم العالمي عمر الشريف، الذي شكل واحدًا من أنقى وأشهر قصص الحب في الوسط الفني.
ذكرى ميلاد فاتن حمامة

سيدة الشاشة العربية
ويستعرض “كابيتال نيوز” التفاصيل في السطور التالية..
تبدأ الحكاية حينما اختارت المخرج القدير صلاح أبو سيف؛ الممثل الشاب وقتها، ميشيل شلهوب – والذي أصبح لاحقًا عمر الشريف – ليقف أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي”.
زواج فاتـن حمامة وعمر الشريف
وعلى الرغم من رفض المخرج الكبير فطين عبد الوهاب – زوج فاتن حمامة آنذاك – لفكرة أن يقف شاب غير معروف أمام نجمته، إلا أن الموهبة الطاغية لعمر الشريف أقنعته، خاصة بعد إصرار أبو سيف.
بدأت شرارة الحب بين عمر الشريف وفـاتن حمامة خلال تصوير الفيلم، ولم تمضِ فترة طويلة حتى اعترف لها بحبه.
وكان شرطها الوحيد للزواج هو أن يعتنق الإسلام، وهو ما فعله عمر الشريف بالفعل، ليصبح زواجهما حديث الساعة حينذاك.
مهر فـاتن حمامة
الغريب أن مهر فاتن حمامة لم يكن باهظًا رغم شهرتها الكبيرة، فقد بلغ 200 جنيه فقط إلى جانب بعض الذهب، وكان الشاهدان على عقد الزواج هما المخرج الكبير صلاح أبو سيف والمخرج فطين عبد الوهاب، الذي وافق على الزواج رغم انفصاله عن فاتن حمامة حينها.
زواج عمر الشريف وفـاتن حمامة استمر لسنوات، وكان نتاجه ابنهما الوحيد طارق، لكن رغم الحب الكبير بينهما، إلا أن هذا الزواج انتهى بالانفصال، بسبب انشغال عمر الشريف العالمي في السينما الغربية، وابتعاده الطويل عن مصر.
تبقى قصة فاتـن حمامة وعمر الشريف رمزًا للحب في السينما العربية، وقصة لا تنسى في ذاكرة الجمهور، لما فيها من صدق وعاطفة وبساطة.
ومع مرور السنوات، ما زال الجمهور يتذكر تفاصيل هذا الزواج، خاصة مع تواضع المهر مقارنةً بما نراه اليوم من مبالغ خيالية.
اقرأ أيضا: يعود زمنه لأهم حقبة تاريخية فرعونية.. اكتشاف أثري مصري جديد