أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، برفقة عدد كبير من المستوطنين المتطرفين، لساحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن هذه التصرفات تمثل تصعيداً خطيراً واستفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين حول العالم.
اقتحام المسجد الأقصى
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات في السطور التالية..
وأكدت مصر أن هذا الاقتحام يأتي في إطار الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي تسهم في زيادة التوترات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن تلك الأفعال الاستفزازية قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وفي بيان رسمي، أعادت مصر تحذيرها من خطورة هذه التصرفات المتهورة التي تمس عقيدة مئات الملايين من المسلمين، وتعد انتهاكاً صارخاً للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس الشرقية، خاصة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقـصى.
كما دعت مصر المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة من جانب سلطات الاحتلال، والعمل على وضع حد فوري لتلك السياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكدت القاهرة على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وشددت مصر على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، محذّرة من أن استمرار الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصـى يشعل موجات من الغضب الشعبي ويزيد من حالة الاحتقان داخل الأراضي المحتلة.
وفي ظل هذه التطورات، تدعو مصر إلى تفعيل الدور الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات القمعية، والعمل الجاد نحو استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضا: 6 مصابين في حادث تصادم 4 سيارات واشتعال إحداها بطريق السويس