أصبح مترو الأنفاق من الوسائل الأساسية التي لا يتخلى عنها المواطنون فبجانب إنها مريحة وتتمتع بالنظافة، فهي أيضا سريعة وتساعد على الوصول بشكل سريع إلى أي مكان.
لكن ماذا إذا بات هناك خط مترو يربط بين مصر وفرنسا؟
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن جهود مصر لتحسين علاقاتها مع الدول المجاورة.
أقرأ أيضا: 1.71 مليار دولار لتغيير وجه الإسكندرية.. الدليل الشامل لمشروع المترو الجديد
مترو فرنسا بميناء الإسكندرية
استقبل ميناء الإسكندرية أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق، وتأتي هذه الخطوة ضمن بنود الصفقة الموقعة بين مصر وشركة “ألستوم الفرنسية”.
وتلك الصفقة تشمل تصميم وتصنيع واختبار وتجهيز القطارات للخدمة، علاوة على توريد 55 قطار مكون من 9 عربات لكل قطار.
صيانة شاملة
وأفاد كامل الوزير وزير النقل والصناعة أن الصفقة التي تم الإتفاق عليها شركة “الستوم” الفرنسية أن الصفقة شاملة عدة محاور منها قطع الغيار وتوريد معدات لورشة طرة، وإتمام عمليات صيانة كاملة للقطارات، علاوة على تنفيذ أعمال صيانة تستمر لمدة 8 سنوات، وذلك بتمويل حكومي ميسر من الحكومة الفرنسية.
وبحسب كامل الوزير فإن هذه الخطوات تأتي ضمن خارطة طريق مشتركة تم توقيعها بين كلا من وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.
الهدف من المشروع
وكشف وزير النقل والصناعة أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تلبية الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب على الخط الأول، وسيتم استكمالها بشكل نهائي، بعد الإنتهاء من شبكة مترو الأنفاق المكونة من 5 خطوط، وتنفيذا لامتداد الخط الأول “المرج الجديدة-شبين القناطر”، ذلك الخط الذي حاليا يخضع للدراسة من أجل تلبية الطلب المتزايد على النقل.
وأكد الوزير أن تطوير الخط الأول يشمل تحديث جميع الأنظمة والوحدات المتحركة. وقد تم التعاقد مع الجانب الفرنسي لتوريد 55 قطارًا مكيفًا جديدًا، ومع الجانب الإسباني لإعادة تأهيل 23 قطارًا من القطارات الحالية العاملة على الخط.
يشار إلى أنه ولإتمام المشروع تم التعاقد مع شركة وطنية لتنفيذ أعمال تطوير ورشة طرة، حتى تكون قادرة على استيعاب القطارات الجديدة، كما تم التعاقد مع تحالف مصري فرنسي ياباني الهدف منه تحديث أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزي، بالإضافة إلى أعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وأنظمة القوى الكهربية.