دائما ما تثبت مصر إنها محل ثقة لمختلف دول على مستوى المنطقة العربية، وهي دائما هدف يسعون إليه لتعزيز سبل الاستثمار بم يعود عليهم بالفائدة الاقتصادية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن جهود مصر لتعزيز قدراتها الاقتصادية.
أقرأ أيضا: إيني الإيطالية تخطط للاستثمار في مصر بقيمة 8 مليارات يورو
وفد سعودي في مصر
يبدأ وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية في إجراء زيارة رسمية لمصر يوم السبت المقبل، تلك الزيارة التي تأتي ضمن استراتيجية تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة.
وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع موافقة كلا من السعودية ومصر على إتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
ممثلي الوفد السعودي لمصر
ويضم الوفد السعودي الذي من المقرر أن يأتي لمصر يوم السبت المقبل، رئيس أتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الذي يرأس الوفد، وأكثر من 100 من كبار المستثمرين السعوديين وأعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري برئاسة بندر بن محمد العامري.
وفيما يتعلق بمحور الزيارة نفسها فأجندة الزيارة يتضمن عقد ملتقى استثماري سعودي مصري، سيكون بمشاركة عدد من الوزراء المصريين، مع عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات وعدد من الجهات والمسؤوليين المصريين، علاوة على إتمام زيارات ميدانية للوقوف على الفرص بالمشاريع الكبرى، وفقا لما كشفت عنه وكالة “واس” السعودية.
فرص الاستثمار
وسوف تسلط الفعاليات واللقاءات التي ستجرى الضوء على فرص وحوافز الاستثمار في المملكة العربية السعودية ومصر، مع التركيز على بية الأعمال وفرص الشراكة، تحديدا في قطاعات الصناعة والتطوير العقاري والسياحة والمناطق الاقتصادية والحرة.
يشار إلى أن الجانبان “مصر والسعودية” يأملان أن تساعد هذه الزيارة على فتح أفاق جديدة ومختلفة للاستثمارات السعودية في مصر، والتي يبلغ حجمها 30 مليار دولار، وذلك في الوقت الذي يشهد حجم التبادل التجاري فيه نمو كبير، حيث ارتفاع من 29 مليار ريال عام 2022 إلى 48 مليار ريال عام 2023.
يُذكر أن العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية تحظى باهتمام عال على مستوى قيادة البلدين وقطاعي الأعمال السعودي والمصري، حيث تحتل مصر المركز السابع في قائمة الشركاء التجاريين للمملكة، كما يقود اتحاد الغرف السعودية من خلال سلسلة زياراته الخارجية الخاصة التي شملت مؤخرًا 13 دولة جهود لفتح أسواق وفرص جديدة، ورفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.