أسباب انخفاض أسعار السيارات في 2025
Latest in ميديا
يقدم الفنان محمد رمضان، برنامجا جديدا في شهر رمضان 2025، يدعى بـ مدفع رمضان، والذي يعرض على شاشة تليفزيون قناة دي إم سي.
يقدم موقع “كابيتال نيوز” التفاصيل في التقرير التالي
ويتساءل الكثير كيف يتواصل مع محمد رمضان؛ وذلك للمشاركة في مسابقات برنامج مدفع رمضان 2025 اليومية.
مواعيد برنامج محمد رمضان مدفع رمضان
يعرض برنامج مدفع رمضان يوميا خلال شهر رمضان 2025 على شاشة تليفزيون قناة دي إم سي في تمام الساعة 6 مساء، بتوقيت القاهرة.
موعد إعادة برنامج مدفع رمضان للفنان محمد رمضان
يعاد بث حلقات برنامج مدفع رمضان، لمحمد رمضان، بعد العرض الأول، يوميا في تمام الساعة 4:00 صباحا.
كيفية التواصل مع محمد رمضان في برنامج مدفع رمضان 2025؟
وأتاحت الجهة المنتجة فرصة للمشاهدين للمشاركة في المسابقة اليومية لبرنامج محمد رمضان، مدفع رمضان، وذلك عبر إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن الإجابة الصحيحة لسؤال الحلقة على رقم 2345، بتكلفة 1.5 جنيه للرسالة.
وتجرى قرعة إلكترونية بين المشتركين الذين أرسلوا الإجابة الصحيحة؛ ليتم اختيار فائز يحصل على جائزة تصل إلى 300 ألف جنيه.
اقرأ أيضا : 7 خطوات لحجز عيادات التأمين الصحي 2025
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فوز مصر بـ جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية في 2024 من شركة أوكلا العالمية Ookla الرائدة فى مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت.
“كابيتال نيوز” يوضح تفاصيل فوز مصر بـ جائزة أسرع إنترنت
وتسلم جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى أفريقيا ، الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الاحتفالية التى أقامتها شركة أوكلا العالمية على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للمحمول MWC 2025 المنعقد بمدينة برشلونة فى أسبانيا.
وبحسب بيان جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى أفريقيا ، يتم حالياً تنفيذ مشروع بهدف إحلال الكابلات النحاسية بشبكة كابلات الألياف الضوئية فى قرى حياة كريمة بالريف المصري لتطوير خدمات إنترنت فائق السرعة لنحو 60 مليون مواطن في نحو 4500 قرية.
يشار إلى الدكتورعمرو طلعت كان قد قام بزيارة مدينة برشلونة بأسبانيا للمشاركة فى فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للمحمول MWC 2025 الذى يعد أكبر حدث سنوى عالمى يجمع المعنيين بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.
ملتقى الأزهر: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد جلسة من جلسات ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر تحت عنوان «الشائعات»، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث شارك في الملتقى فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.
أكد فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري أن الشائعات تمثل خطرًا داهمًا يهدد وحدة الأمة وتماسكها، ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية سياجًا حصينًا لمنع انتشارها، وجاء الأمر الإلهي واضحًا في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾، حيث لم تأتِ كلمة أخرى تغني عن «فَتَبَيَّنُوا»، لأن ديننا قائم على التبين والتثبت، ورسولنا ﷺ مكلف بالتبيين، كما قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. فالشائعة قد تقتل بريئًا، أو تهدم بيتًا، أو تؤجج فتنةً، لذلك كان التثبت أمرًا إلهيا لا يقبل التساهل.
وأوضح أن الشائعات لها آثار مدمرة لا يمكن الاستهانة بها، فقد تسببت عبر التاريخ في إزهاق أرواح وسفك دماء دون وجه حق. ويكفي أن نرى كيف تنتشر بعض الأخبار الكاذبة فتثير الفوضى والاضطراب، مما يؤكد أن الشائعة ليست مجرد كلمة تُقال، بل سهم قاتل يُطلق بلا تفكير. فالمسلم مسؤول عن الكلمة التي ينطق بها، وعليه أن يكون عونًا على نشر الحق لا وسيلةً لترويج الباطل والفتن.
من جانبه، شدد فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أن الشائعة جريمة ضد الإنسانية، فهي تهدد أمن المجتمع، وتزعزع استقرار الأسرة، وتثير الفتن بين الأفراد. ومروجها مجرم في حق دينه وأمته، إذ يسهم في نشر الفوضى وبث الرعب وإشاعة الفساد. ولذا حذرنا الله سبحانه من أمثال هؤلاء بقوله: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ﴾. فالشائعات قد تكون مغلفة بكلام معسول، لكن حقيقتها مريرة ومدمرة.
“كابيتال نيوز” يستعرض التفاصيل في السطور التالية
وأضاف أن مروج الشائعة شخص ضعيف الدين، خبيث النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، تتقاطر من كلماته الخسة والدناءة. فتراه ينشر الأخبار المغلوطة دون وازع من ضمير، متلذذًا بتخريب العلاقات وإثارة البلبلة. ولذا علينا جميعًا أن نكون حائط صد ضد الشائعات، فلا نردد كل ما نسمع، بل نتحرى الدقة ونتثبت قبل نشر أي خبر، حمايةً للمجتمع من الفتن والمخاطر.
بدوره، أوضح فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الشائعات سلاح خطير يهدد استقرار المجتمعات، فقد تسببت في القطيعة بين الأحبة، وأثارت الفتن بين الأشقاء، بل وزعزعت استقرار الدول والأسر. ولذا عالجها الإسلام بحكمة من خلال صيدلية التثبت، حيث أمرنا الله سبحانه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾. فالمسلم لا يأخذ الأمور بالظن، لأن الظن أكذب الحديث، ومن ينشر الشائعات دون تحقق يقطع أواصر المحبة ويشيع الفوضى في المجتمع.
أقرأ أيضا: وزارة الإسكان تخصص 20 قطعة أرض بمدينة شرق بورسعيد لإقامة منطقة لوجستية
وأشار إلى أن الشائعات طالت حتى النبي ﷺ في حادثة الإفك، لكنه واجهها بالصبر والحكمة، حتى أنزل الله القرآن ليبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها ويضع منهجًا للتعامل مع الأخبار الكاذبة. لذلك، على كل مسلم أن يكون مسؤولًا عن كلمته، فلا ينشر إلا ما تأكد من صحته، حتى نحفظ مجتمعاتنا من الانقسام والاضطراب.