مشاورات ومباحثات تجريها مصر في مختلف المجالات، وتحرص مصر تعزيز علاقاتها الثنائية وفي نفس الوقت، هناك حرص على حل مختلف القضايا الإقليمية في المنطقة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن جهود مصر على المستويين الدولي والإقليمي.
أقرأ أيضا: قوات الاحتلال تعترف: صدرت لنا الأوامر بالتطهير العرقي والإبادة ضد أبناء قطاع غزة
مشاورات مصرية بريطانية
أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إتصال هاتفي مع “جاوناثان باول” مستشار الأمن القومي البريطاني، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع تبادل الرؤى حيال مختلف القضايا الإقليمية في المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
المجالات السياسية والاقتصادية
وركز الإتصال على مناقشة جميع النواحي التي تتعلق بالمجالين السياسي والاقتصادي، وأكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن المباحثات كانت عبارة عن تطلع للإرتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، وذلك في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية.
وتأتي تلك المشاورات بناءا على النتائج التي أسفرت عنها الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية التى عقدت في القاهرة خلال شهر يناير الماضي.
تبادل لوجهات النظر
وخلال الإتصال الثنائي بين الطرفين، تم تبادل لوجهات النظر حيال مختلف القضايا والمستجدات التي تحدث في المنطقة، وأهمها القضية الفلسطينية، حيث حرص وزير الخارجية بدر عبد العاطي أن يؤكد الجهود التي تبذلها مصر من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
شهادات قوات الاحتلال
جدير بالذكر أن منظمة “نكسر الصمت” سبق وقد كشفت ومن خلال تقرير شامل عن شهادات جنود في قوات الاحتلال الإسرائيلي تحديدا ممن حاربوا في قطاع غزة خلال الحرب التي أندلعت بدءا من 7 أكتوبر 2023 والمستمرة حتى الآن.
وأكد جنود جيش الاحتلال في شهادتهم أنه تم تدمير كبير أحدثته القوات في المباني والبنى التحتية بقطاع غزة، موضحين أنه بالفعل تم تنفيذ سلسلة مجازر بحق المدنيين.
وبحسب التقرير، فقد أشارت شهادات الجنود إلى أنهم دمروا 3500 مبنى سكني وتجاري وإداري.
مناطق خالية من التهديد
وحرصت الجميعة على نقل شهادات تؤكد أن قوات الاحتلال نفذوا مجازر في مناطق كانت خالية من التهديد، حيث لم يكن يقطنها سوى المدنيين ولم يكن هناك أي مكان لأيا من أعضاء حركة حماس أو غيرها من التنظيمات الأخرى.
ووفقا لشهادات الجنود، فقد وصفوا المنطقة بأنها أرض محروقة، خالية من البنية التحتية والمباني، حيث تم تدمير الزراعة والمباني المدنية على نطاق واسع.