أشاد المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، باعتراض رئيس الجمهورية على المادة السادسة من مواد إصدار مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكداً رغبة الحكومة في أن يكون بدء العمل بالقانون الجديد بداية من العام القضائي القادم (أكتوبر 2026) وذلك للانتهاء من التدريب اللازم لأعضاء النيابة العامة والقضاة على تطبيق المواد والأحكام المستحدثة بمشروع القانون الجديد.
وأكد وزير العدل قناعته بأن مراكز الإعلانات الإلكترونية يجب أن تكون جاهزة، على الرغم أن الإعلان التقليدي هو الأصل والإعلانات الإلكترونية استثناء عليه، إلا أنه يرغب في أن يكون بدء العمل بمركز الإعلانات الإلكترونية عقب بدء سريان مشروع القانون مباشرة، متعهداً بإنهاء البنية التكنولوجية لمراكز الإعلانات بجميع المحاكم على مستوى الجمهورية خلال سنة بالتنسيق مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جدير بالذكر أن الجلسة العامة الافتتاحية لدور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الثانى لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى شهدت تلاوة خطاب رئيس الجمهورية، بشأن الاعتراض على مشروع قانون الإجرءات الجنائية، والتى تضمنت 8 مواد، وجاءت أول المواد التى اعترض عليها الرئيس هى المادة 6.
اقرأ أيضًا.. مدبولي يلقي بيانا أمام النواب حول المواد محل اعتراض رئيس الجمهورية على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
وجاء اعتراض الرئيس السيسي على ضرورة إعادة النظر، والنص على أن يكون العمل بالقانون فى أول عام قضائى التالى لتاريخ نشره للاعتبارات العملية المنشار إليها.
وتنص المادة 6 من مواد الإصدار بـ مشروع القانون على العمل بالقانون من اليوم التالى لتاريخ نشره ولكن يستحدث مشروع القانون فى المادة 232 إنشاء مراكز للإعلانات الهاتفية تتبع وزارة العدل بمقر كل محكمة جزئية التى يفوق عددها 280 محكمة على مستوى الجمهورية وما يستلزمه إنشاء هذه المراكز من إجرءات وتجهيزات وتأهيل للقائمين عليها، والربط بين عدة جهات وطباعة النماذج اللازمة وما يتضمنه من تنظيم متكامل للإجرءات الجنائية، وما استحدثه وعدله من أحكام تستلزم الإحاطة من جانب القائمين على تنفيذها والمتصلين بها من القضاة وأعضاء النيابة العام ومأمورى الضبط القضائى.
