باتت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا جميعا، لدرجة جعلت الجميع يبحث عن اخر المستجدات التي تحدث كل يوم وهناك تطبيقات وبرامج ظهرت مؤخرا أثارت موجة من الجدل في مصر.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات في عالم التكنولوجيا الحديثة.
أقرأ أيضا: أبل تتراجع عن تعطيل تطبيقات الويب على آيفون بالاتحاد الأوروبي
برامج لارك
ظهر البديل الصيني لتطبيقات شركة “مايكروسوفت” العالمية والمعروف بإسم برامج “لارك”، تلك البرامج التي أثارت حالة من الجدل في مصر ليكون بديل أكثر ثقة وأمن وأكثر دقة.
وبحسب رؤية تحليلة قدمها موقع “سكاي نيوز” فإن برنامج “لارك” من الممكن أن ينظر له كونه جزءا من الصراع الحالي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، خاصة بعد الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بكين مؤخرا.
حرب تقنية
وبحسب ما ذكر فإن الحرب التي من الممكن أن تدور بين واشنطن وبكين هي حرب تقنية في المجال الأول خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التطبيق المعروف بـ”ديب سيك” منافس شرس لتطبيق “شات جي بي تي”.
وقالت “سكاي نيوز” إن هناك اهتمام كبير من المصريين ببرنامج “لارك” الجديد وذلك لسببين رئيسين الأول هو المزاج المصري العام باتجاه البدائل، أما السبب الثاني، هو أن هذا البرنامج الصيني الجديد يمتلك العديد من الإمكانيات الكبيرة والمجانية والموثوقة في نفس الوقت.
إمكانيات إضافية
من ناحية أخرى يمتلك برنامج “لارك” أدوات وميزات تتعلق بالإمكانيات والقدرات، مما يجعله منافس قوي لـ”مايكروسوفت” الأمريكي مما ينبأ باشتعال المنافسة والصراه بين أمريكا والصين.
ويحتوي برنامج “لارك” أيضًا على برنامج اجتماعات، يماثل في جودته برنامج “مايكروسوفت تيمز”، ويحتوي على ميزات إضافية كثيرة، وهو ما يوفر لأصحاب الأعمال منصات بديلة يمكن استعمالها في الاجتماعات واللقاءات المغلقة أو المفتوحة مع أعداد كبيرة من الموظفين.
وجدير بالذكر ان برنامج “لارك” يعد بديلا مميزا لتطبيق “ويندوز ميديا بلاير” الشهير، باسم “لارك بلاير”، والذي يحتوي على مجموعة ضخمة من محسنات الصوت والمشاهدة، كما أنه يدمج الذكاء الاصطناعي في مكوناته.
تطبيقات لارك الصينية
على صعيد أخر فإن برنامج “لارك” يحتوي على العديد من التطبيقات الصينية ربما تكون محسنة بشكل كبير وسهلة التعامل، ولكن ما يزال من السابق لأوانه الاعتماد عليها دون التأكد من تلبيتها جميع عناصر الأمان.
يشار إلى أن الصين توجه إليها سلسلة اتهامات خلال السنوات الأخيرة بأنها تمارس عمليات تجسس على دول العالم من خلال العديد من التطبيقات المختلفة، كما قيل أن بعض الميزات التي تحتوي عليها تطبيقاتها وبرمجياتها ربما تكون مخترقة بشكل كبير.
لذلك وبحسب ما ذكر يستوجب عند التعامل مع برمجيات تنطوي على مخاطر سيبرانية لابد من التأني قبل البدء في اتخاذ خطوات جدية والمغامرة بإدراج بيانات شخصية تخص الحياة الخاصة والعمل والحسابات البنكية والحسابات الخاصة على مواقع التواصل، قبل التأكد من عناصر الأمان بنسبة 100%.