إنشاء ممر للطاقة بين مصر وقبرص
قبرص
مصر وقبرص توقعان الاتفاقيات التجارية لنقل غاز حقل كرونوس للبنية التحتية المصرية
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ونظيره القبرصي جورج بابانستاسيو، توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع نقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي إلى مصر، لربطه بالبنية التحتية لقطاع الغاز المصري، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض شرق البحر المتوسط للطاقة (EMC) بمدينة ليماسول القبرصية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وتنظم هذه الاتفاقيات الأطر التشغيلية والتجارية لعمليات نقل وتوريد ومعالجة الغاز وتسييله للتصدير واستخدام البنية التحتية في مصر.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن توقيع الاتفاقيات يعد تتويجًا للتفاهمات الناجحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، و الرئيس نيكوس كريستودوليديس، رئيس قبرص، وذلك لدفع التعاون بين البلدين للإسراع بربط حقول الغاز القبرصية بالبنية التحتية المصرية.
وأضاف المهندس كريم بدوي، أن هذه الاتفاقيات تعزز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط، بالإضافة إلى دعم جهود قبرص في استغلال مواردها من الغاز الطبيعي وتصديرها للأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية.
اقرأ أيضا: سعر الدولار اليوم الأحد في البنوك المصرية.. بكام النهاردة؟
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم التوقيع بالأحرف الأولى لاتفاقية تعريفة مشروع حقل كرونوس بين وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركتي إيني وتوتال إنرجيز العالميتين، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة وكلٌّ من أليساندرو جيلمِتّي، المدير العام لشركة إيني الإيطالية في قبرص وباسكال بريان، المدير العام لشركة توتال إنرجيز الفرنسية للاستكشاف والإنتاج في قبرص.
كما تم توقيع اتفاقية المناولة والمعالجة والنقل لمشروع حقل كرونوس، وقع الاتفاقية المهندس محمود عبد الحميد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ومن جانب شركاء الاستثمار وقع كلٌّ من فرانشيسكو جاسباري رئيس شركة ايوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية، و أليساندرو جيلمِتّي، المدير العام لشركة إيني في قبرص و باسكال بريان، المدير العام لشركة توتال إنرجيز الفرنسية للاستكشاف والإنتاج في قبرص.
الرئيس السيسي: مصر بذلت جهودًا متواصلة على مدار العامين الماضيين من أجل إنهاء الحرب بغزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمدينة شرم الشيخ بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس القبرصي عن ترحيب بلاده الكامل بهذا الإتفاق، مؤكداً دعم قبرص لتنفيذه، ومشيداً بالدور الحيوي الذي اضطلعت به مصر، وبالجهود الشخصية للسيد الرئيس في تيسير التوصل إليه.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض مع الرئيس القبرصي أبرز جوانب الإتفاق وتفصيلاته، مشدداً على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع.
كما أكد سيادته ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الإتفاق، مشيراً إلى أن مصر بذلت جهوداً متواصلة على مدار العامين الماضيين، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، وجّه السيد الرئيس الدعوة إلى الرئيس القبرصي للمشاركة في الإحتفالية التي سوف تعقد بمصر بمناسبة إبرام إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وعلى أهمية إعطاء شرعية دولية للإتفاق الذي تم التوصل إليه، وذلك من خلال مجلس الأمن.
كما أكد الرئيسان على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث أشار السيد الرئيس إلى اعتزام مصر إستضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وهو ما لقي ترحيباً من الرئيس القبرصي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول كذلك العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية. وأتفق الرئيسان على البناء على نتائج القمة التي عُقدت بينهما في يناير ٢٠٢٦، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون في قطاعات السياحة، والتشييد والبناء، والزراعة، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك. وفي السياق ذاته، أكد رئيس قبرص إستمرار دعم بلاده لمواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.
البترول تعقد إتفاق غاز جديد مع قبرص لفتح أسواق جديدة في أوروبا
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025 لقاء موسع مع مجموعة من السفراء المكلفين برئاسة بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، وذلك في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الدور الدبلوماسي الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية والترويج لمناخ الاستثمار الواعد في مصر.
اقرأ أيضا: مصر تختار التحالف الفائز بتنفيذ محطة تحلية مياه بالسويس مطلع 2026
استراتيجية وزارة البترول
وخلال اللقاء حرص وزير البترول على استعراض المحاور الستة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، من أجل تحقيق النمو المستدام في قطاعات البترول والغاز والتعدين، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد لتداول وتجارة الطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن الوزارة نجحت حققت نجاحات عدة من خلال حزمة من الإجراءات الإصلاحية مما ساعد في استعادة ثقة المستثمرين ووقف التراجع في الإنتاج، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف البناء على هذه الإنجازات عبر زيادة معدلات الإنتاج وتنويع مصادر الطاقة لتلبية احتياجات السوق المحلي
الغاز الطبيعي
من جانبه أوضح وزير البترول أن الحكومة تبذل جهود لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي سواء من خلال الإنتاج المحلي أو من خلال الواردات، منوها أنه تم تشغيل ثلاث سفن تغويز لدعم منظومة الإمداد بالغاز، خاصة في فترات ذروة الاستهلاك خلال فصل الصيف.
وأشار وزير البترول إلى أنه تم توقيع اتفاق مهم مع الجانب القبرصي لمد الغاز القبرصي إلى مصر، وتسييله في مجمعات إدكو ودمياط لإعادة تصديره إلى أوروبا واستخدامه في الصناعة على المستوى المحلي، بما يضيف قيمة اقتصادية ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

التعدين في مصر
من ناحية أخرى، اكد وزير البترول أن مصر تمتلك كافة المقومات للإنطلاق بقطاع التعدين للأفضل، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، مستندةً إلى جيولوجيا واعدة، وبنية تحتية متطورة، وموارد طاقة متنوعة، فضلًا عن إطار تشريعي جاذب للاستثمارات.
وأوضح بدوي أن الإصلاحات التي تمت مؤخرا الأخيرة شملت تعديل قانون الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وتحويلها إلى كيان اقتصادي، علاوة على تطوير نظام الاتفاقيات بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ما يفتح المجال أمام جذب المزيد من الاستثمارات العالمية في مجالات استخراج وتصنيع المعادن لتعزيز القيمة المضافة والعائد الاقتصادي.
وزارتي الكهرباء والطاقة
وشدد بدوي على أهمية التعاون الوثيق مع وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاء الاستثمار لتجاوز التحديات التي واجهت قطاع الطاقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على إلتزام الوزارة بالإستمرار في برامج التطوير من أجل تلبية الطلب المحلي المتزايد، ودعم خطط الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
وفي ختام اللقاء، دعا وزير البترول السفراء إلى القيام بدور فاعل في الترويج لفرص الاستثمار المتاحة بقطاعات البترول والغاز والتعدين، وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب والمصريين بالخارج، مستعرضًا في هذا السياق نجاحات شركات مصرية مثل «بتروجت» و«إنبي» في التوسع عالميًا.
اقرأ أيضا: البترول تكشف عن نتائج واعدة للبئر التقييمي “بيجونيا-2” وإعادة استكمال البئر “بلسم-3”
وحرص وزير البترول على تسليط الضوء على “بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG” باعتبارها منصة إلكترونية متطورة تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال البحث والإنتاج.
“قناة السويس” تسعى لتحويل “ترسانة بورسعيد” إلى منصة عالمية لبناء السفن
أجرى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025 مباحثات مع ممثلي مجموعة UW القبرصية، ووكيل خدمات الإصلاح والصيانة المعتمد لدى العديد من شركات الملاحة العالمية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
ترسانة بورسعيد
ووفقا لما ورد، فإن هذه المباحثات تركزت على سبل التعاون المشترك من أجل رفع ترسانة بورسعيد البحرية وتحويلها إلى ترسانة عالمية لبناء السفن وتقديم كافة الخدمات التي تتعلق بالصيانة والإصلاح.
اقرأ أيضا: مصر تفتح آفاقًا جديدة للطاقة النظيفة بشراكة صينية في المنطقة الاقتصادية
وحرص الجانبان خلال المباحثات على مناقشة عقد شراكة لتطوير ترسانة بورسعيد البحرية، مع العمل على ضخ استثمارات لتحويلها إلى منشآة عالمية لبناء السفن، وتقديم ، وتقديم خدمات الصيانة، والإصلاح، والتخريد.
استراتيجية قناة السويس
من جانبه أكد الفريق أسامة ربيع خلال المباحثات أن يؤكد على أن قناة السويس تسير بشكل إيجابي لتحقيق استراتيجيتها، من أجل تنويع مصادر الدخل، موضحا أن ذلك يتم من خلال اتخاذ خطوات جادة لتعظيم الاستفادة من الأصول، والارتقاء بمستوى الخدمات البحرية واللوجستية المقدمة للعملاء، في إطار سعيها للتحول إلى مركز عالمي لتقديم خدمات بناء الوحدات البحرية، والصيانة، والإصلاح، وقطع الغيار.
وأعرب رئيس هيئة قناة السويس عن تطلعاته بأن تكون هذه الخطوة بداية لفتح أفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح والشركات الكبرى التي تعمل في مجال صيانة وإصلاح السفن، مع الاستفادة مما قد ينتج عن هذا التعاون من نقل للتكنولوجيا المتطورة، وتبادل للخبرات.
وتعهد ربيع بأن تكون هذه الخطوة بداية لتدريب الكوادر البشرية، مما سيساعد على رفع تنافسية ترسانات الهيئة لتصبح الوجهة المثلى عالميًا لتقديم الخدمات بأعلى جودة وبأقل تكلفة.

وجهة عالمية
من ناحية أخرى، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس تضع نصب أعينها جميع السبل التي تساعد على تطوير ترسانة بورسعيد البحرية، وتحويلها إلى وجهة عالمية لبناء السفن والوحدات البحرية المختلفة، وتقديم خدمات الصيانة والإصلاح وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، من خلال سعيها لعقد شراكات خارجية.
وأضاف أن الهيئة حريصة على إتمام خطة شاملة لضخ مزيد من الاستثمارات لإضافة أنشطة وخدمات جديدة لم تكن متاحة من قبل، مثل نشاط إصلاح وصيانة الحاويات، وخدمات التخريد الأخضر باستخدام أحدث المنظومات.
قبرص تعقب
على الجانب الأخر، أكد فاسيليوس ديمترياديس، مستشار مجموعة UW للشؤون الاستراتيجية القبرصية، أن المستقبل يحمل فرص واعدة لتطوير ترسانة بورسعيد البحرية، لتكون هي الوجهة الأنسب التي تساعد على تقديم سلسلة من خدمات الصيانة والإصلاح بمفهوم متطور وصديق للبيئة، يواكب المتغيرات المتسارعة في صناعة النقل البحري.
وأشار إلى ما تتمتع به ترسانة بورسعيد البحرية من مزايا عديدة على صعيد الموقع الجغرافي المتميز، والإمكانيات المادية والبشرية، مما يجعلها الوجهة العالمية الأنسب لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح في حوض البحر المتوسط.
اقرأ أيضا: مصر وروسيا توقعان عقدًا مكملًا لإنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية
الهدف من التعاون مع قناة السويس
وخلال المباحثات استعرض أفانجيليس تسانجاريديس، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة UW، الأهداف العامة للتعاون المستقبلي مع قناة السويس، حيث أوضح أن من الأهداف الأساسية تطوير ترسانة بورسعيد البحرية، وذلك من خلال تعزيز استخدام الميكنة في العديد من العمليات، والارتقاء بكفاءة العنصر البشري، مع مراعاة المعايير البيئية ومفاهيم الاستدامة، بما يتوافق مع مبادئ الاقتصاد الأزرق، واستراتيجية قناة السويس للتحول الأخضر.
الرئيس السيسي لنظيره القبرصي: مصر لن تسمح بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025 اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حرص على تأكيد رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
اقرأ أيضا: في لفتة كريمة.. الرئيس السيسي يطمئن على أحد الأئمة الحضور بخطبة العيد ويوجه بعلاجه
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الإتصال إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية سوف تظل هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم.
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.

اقرأ أيضا: بمناسبة عيد الأضحى.. الرئيس السيسي يعفو عن نزلاء مراكز التأهيل والإصلاح
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.
غاز المياه القبرصية.. فوائد التعاون المصري القبرصي الجديد
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات سبل التعاون مع قبرص للاستفادة من احتياطات الغاز في المنطقة الاقتصادية القبرصية، وخاصة حقلي “كرونوس” و”أفروديت”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات حيال الجهود المصرية الاقتصادية.
أقرأ أيضا: الرئيس السيسى يوجه بمواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز
الغاز المكتشف في المياه القبرصية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
واستعرض الرئيس السيسي في مشاورات مع كلا من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، كافة المباحثات الخاصة بنقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر.

وهذه الخطوة تأتي بهدف استغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية”، وفقا لما ورد في بيان رئاسة الجمهورية الصادر اليوم الأحد.
التعاون المصري السعودي
من جانبه أوضح المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي إن الاجتماع بحث تطورات التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة وبحث تنفيذ مذكرة تفاهم بين الجانبين، مشيرا إلى أن ذلك أتى على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في فبراير الماضي.
أنشطة التنقيب
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الاجتماع تناول أيضا الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز “الفيوم 5” بمنطقة “الكينج مريوط”، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما استعرض وزير البترول في هذا السياق عددا من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخرا، والتي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف.
الاستكشافات الجديدة
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكثر من مرة شدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
استعداد مصر لفصل الصيف
بيان رئاسة الجمهورية
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية فإن وزير البترول استعرض كافة الاستعدادات التي تجري حاليا لاستقبال فصل الصيف حيث تقرر وضع المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية من أجل ضمان تلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح وزير البترول أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُساعد على زيادة الاحتياطي والمخزون الاستراتيجي.
يذكر أن مصر أعلنت تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية مؤخرا، وأبرزها حقلي “كينج مريوط” و”الفيوم 5″ في البحر المتوسط، وتعزي الحكومة المصرية زيادة تشاط البحث والاستكشاف مؤخرا إلى سدادها التزامات الشركاء الأجانب، التي تسبب توقفها مؤقتا في السنوات الأخيرة إلى تراجع حاد في الإنتاج المحلي من النفط والغاز.
زيارة الرئيس القبرصي لمصر
يشار إلى أنه وفي فبراير الماضي أجرى الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، زيارة للقاهرة وشارك في مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة “إيجبس 2025” وشهد التوقيع على اتفاقيتين في مجال الغاز لتنمية الاكتشافات القبرصية باستخدام البنية التحتية المصرية.
وتسعى مصر للتحويل إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا.
رئيس قبرص: الرئيس السيسى قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار في غزة
أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة.
يستعرض كابيتال نيوز التفاصيل
وشدد خريستودوليدس في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر، على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي، وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية.
وحول العلاقات بين مصر وقبرص، وآفاق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة وخاصة في قطاع الطاقة والغاز..وصف الرئيس القبرصى الروابط بين البلدين بأنها “ذات أهمية استراتيجية”، وتقوم على أساس متين من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المكثف عبر قطاعات متعددة.
وأضاف أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في المتوسط وخارجه.
قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية
وأوضح أن قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ساهمت مناقشاتنا المتكررة ورؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي على تعميق الثقة المتبادلة ووضع الأساس لمزيد من التعاون.
وأشار خريستودوليدس إلى أنه قد قام بزيارة مصر أربع مرات خلال العام الماضي، وكانت مصر أول دولة يزورها، بعد اليونان، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2023، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها قبرص وحكومتها لهذه العلاقات، منوها بأنه تم التأكيد على شراكتنا المتطورة خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر التي عقدت مؤخرًا، حيث تم توقيع اتفاقيات رئيسية في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا وإدارة المياه والسلامة النووية.
ولفت إلى أن التعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة قد وصل إلى آفاق جديدة لاسيما مع التوقيع المرتقب على اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من حقل “كرونوس” القبرصي إلى البنية التحتية في مصر، مما يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي.
وقال إن مذكرة التفاهم بشأن تسهيل توظيف العمال المصريين في قبرص، والتي تم توقيعها في يونيو 2024، تسلط الضوء على التزامنا بالتنقل المنظم للعمالة والتعاون الاقتصادي من أجل المنفعة المتبادلة.
مصر وقبرص
وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين مصر وقبرص.. أشار نيكوس خريستودوليدس إلى أننا سنواصل العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون الأمني، واستكشاف فرص جديدة للنمو المتبادل، وضمان بقاء هذه الشراكة كحجر الزاوية للاستقرار في منطقتنا.
وعن تقييمه للجهود المصرية الجارية وجهود الرئيس السيسي لتحقيق الهدوء والسلام والاستقرار وتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بغزة والتنسيق بين البلدين لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين..شدد الرئيس القبرصي على أن مصر تعد ومنذ فترة طويلة ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات والدبلوماسية الإقليمية كقوة استقرار خلال أوقات الأزمات، وتم الاعتراف على نطاق واسع بقيادة الرئيس السيسي في الوساطة لوقف إطلاق النار، وخاصة في غزة، وأكد أن قبرص تدعم بقوة هذه الجهود وتظل ملتزمة بتعميق التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الحل السياسي المستدام.
وحول الوضع في غزة..قال خريستودوليدس إن الوضع الإنساني في غزة لايزال يبعث للقلق العميق..لافتاً إلى أن قبرص تواصل دورها في المساعدة في تخفيف هذه الأزمة.
وشدد الرئيس القبرصي على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم، وأكد مجددا أن دور مصر في تيسير الحوار السياسي، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية، يعد أمراً حيوياً لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن قبرص تدعم هذه المبادرات بشكل كامل.
تعاون بلاده مع مصر
ومن ناحية أخرى.. قال الرئيس القبرصي إن تعاون بلاده مع مصر يمتد إلى التحديات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي.
وأضاف أنه ومن خلال الشراكات الثلاثية والمنتديات المتعددة الأطراف والمشاركة الثنائية المباشرة، نعمل معاً لتعزيز الاستقرار والتنمية في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، وتابع “وتظل جهودنا الجماعية تركز على تعزيز الحوار والسلام ودعم الاستراتيجيات طويلة الأجل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة بأكملها”.
وفيما يخص علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي..أكد خريستودوليدس أنه لطالما كانت قبرص، باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة ومصر، مناصرة قوية لمزيد من تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة لكون مصر لاعبا رئيسيا في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي والتعاون الأمني.
وأشار إلى أنه شارك في مارس 2024، في القاهرة إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرين من الاتحاد الأوروبي، في مراسم التوقيع على ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الشراكة للاستراتيجية والشاملة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الاعتراف الأوسع بأهمية مصر المتزايدة كشريك في معالجة التحديات والفرص المشتركة عبر مختلف القطاعات.
الموقع الاستراتيجي لمصر
ونوه الرئيس القبرصي بأن التجارة والاستثمار هما جوهر هذه العلاقات..مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنامي وخطط التنمية الطموحة تضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي، وقال إن قبرص دعمت بشكل كبير المبادرات التي تعزز التبادلات التجارية والاستثمار في البنية التحتية والتعاون الصناعي.
واعتبر نيكوس خريستودوليدس أن أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة هو الطاقة، وخاصة مع مشاريع مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان، حيث ستعزز هذه المبادرة أمن الطاقة والاستدامة مع وضع مصر كمركز رئيسي للطاقة.
وقال إن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات رئيسية مثل إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتحول الرقمي..لافتا إلى دور مصر الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في منطقة المتوسط وإفريقيا، وأوضح أن مشاركة مصر الاستباقية في المبادرات الدبلوماسية عززت من مكانتها العالمية.
ولفت الرئيس القبرصي إلى أن بلاده تظل ملتزمة بالدعوة إلى تعزيز شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر، وضمان استمرار هذه الشراكة في العمل كقوة للاستقرار والازدهار والتعاون الإقليمي في السنوات القادمة.
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن شكره العميق للدور الذى قامت به كل من اليونان وقبرص، منذ 2014.
قال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء اليونان ورئيس قبرص في قصر الاتحادية: “الشكر لرئيس وزراء اليونان ورئيس قبرص على دور بلديهما خلال العشر سنوات الماضية من 2014، كانوا أول دولتين يبقوا موجودين في مصر ومتفهمين للموقف الذى حدث.. وكانوا منبر مصر في الاتحاد الأوروبي.
أضاف الرئيس السيسي: “أنا بشكرهم على الدور الكبير اللى قاموا بيه، لأن كان في الوقت ده الظروف صعبة جدا في مصر، وكتير من دول العالم لا تتفهم ما يحدث.. أنا بشكرهم وبقولهم الدور لسة مخلص وبشكركم وكملوا هذا الدور”.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وقال الرئيس السيسي خلال فعاليات القمة الثلاثية، بقصر الاتحادية، إن التعاون مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات؛ حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الشراكة بين الدول الثلاث تمتد لتشمل العلاقات الثقافية والتعليمية التي تعكس الروابط الإنسانية والتاريخية، داعيا إلى أهمية تطوير مشروعات مشتركة لتعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والفنون مما يسهم في نشر ثقافة التفاهم المتبادلة.
اقرأ المزيذ: الرئيس عبد الفتاح السيسى يوجه بانتظام سداد مستحقات الشركات بقطاع البترول والغاز
ونوه الرئيس السيسي بدور قطاع السياحة كأحد المحاور الأساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي، وقال إن الدول الثلاث تزخر بمصادر سياحية غنية ومذهلة، لذا فإن التعاون في هذا المجال سواء من خلال الترويج المشترك للمقاصد السياحية، أو تعزيز السياحة الثقافية والبيئية سيعود بالفائدة الكبيرة على شعوب الدول الثلاث ويزيد من حجم السياحة بينها.
اقرأ المزيذ: الرئيس عبد الفتاح السيسى يوجه بانتظام سداد مستحقات الشركات بقطاع البترول والغاز
وفي ختام كلمته، رحب الرئيس السيسي مجددا بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في مصر، مؤكدا أهمية استمرار هذا التعاون العميق بين الدول الثلاث، مشددا على الالتزام بمواصلة العمل معا لتحقيق مصالح وازدهار شعوبنا وتعزيز التعاون على كافة الأصعدة.
 
			        
 
                         
                        


 
                         
                         
                         
                         
                         
                        