يأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حماس، لمصر منذ عدة أيام، لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
اللقاءات تأتي استمرارا للجهود المصرية – القطرية المكثفة المبذولة، لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.
يأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حماس، لمصر منذ عدة أيام، لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
اللقاءات تأتي استمرارا للجهود المصرية – القطرية المكثفة المبذولة، لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.
تُدين جمهورية مصر العربية الهجوم الذى استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطى “مينوسكا” جنوب شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد البعثة من جمهورية كينيا.
وتؤكد مصر موقفها الثابت الرافض لاستهداف بعثات حفظ السلام الأممية، وتجدد دعمها للدور الهام الذي تقوم به بعثة “مينوسكا” وسعيها لإحلال السلام والاستقرار، وللدول المساهمة في عمليات حفظ السلام الأممية. كما تتقدم مصر بأصدق التعازي لحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديقة لمقتل أحد أفراد البعثة من كينيا.
تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية الأخيرة على عدة مواقع في الأراضي السورية في انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي وتعد سافر على سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، استغلالًا للأوضاع الداخلية فى سوريا الشقيقة. وتطالب مصر الأطراف الدولية الفاعلة بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه التجاوزات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي السورية، واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ .
كما تدين جمهورية مصر العربية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر مصر الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمنشآت والأطقم التابعة للوكالات والمنظمات الأممية والمنشآت الطبية، وما يعكسه هذا السلوك المشين من عدم اكتراث كامل بالقانون الدولي وإصرار إسرائيل على مواصلة ارتكاب الجرائم دون رادع ووسط صمت دولي مخزٍ، مؤكدة على ضرورة نأي الأطراف الدولية الفاعلة عن سياسة ازدواج المعايير ووضع حد للسلوك الإسرائيلي .
احتفلت جمهورية مصر العربية يوم 19 مارس 2025 بذكرى رفع العلم المصري فوق أرض طابا، والتي استعادتها مصر من خلال معركة دبلوماسية خاضتها على مدار أربعة عشر شهراً، وانتهت بصدور الحكم التاريخي لمحكمة التحكيم في جنيف في 29 سبتمبر 1988، والذي أقر مصرية طابا.
وعقب مرور حوالي ستة أشهر على الحكم، وبعد تحركات دبلوماسية مصرية لحمل إسرائيل على تنفيذ الحكم، تم جلاء آخر جندي إسرائيلي عن طابا في 15 مارس 1989، وهو ما أعقبه رفع العلم المصري على تلك الأرض العزيزة من تراب مصر يوم 19 مارس 1989 في تتويج لانتصار مصر في معركة استعادة الأرض المصرية والتي شاركت بها كافة موسسات وأجهزة الدولة المصرية.
وقد كانت تلك المعركة الدبلوماسية الشاقة شاهدة على صلابة وحرفية المفاوض المصري، والمستمدة من مدرسة الدبلوماسية المصرية التي لا تتوانى في الحفاظ على الأمن القومي للوطن، ولا تدخر جهداً في الدفاع عن مصالحه العليا، سلماً وحرباً. وتجدد وزارة الخارجية المصرية بمناسبة تلك الذكرى عهدها مع الشعب المصري العظيم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في الدفاع والتعبير عن عظمة ورفعة تلك الأمة وأصالة ونبل شعبها الكريم.