واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع “أهرامات الجيزة” صرح عظيم يعبر عن أحد أهم الرموز التاريخية لمصر، يأتي إليها السياح من مختلف دول العالم لزيارتها والتمتع بجمالها، ذلك الصرح الذي أبهر العالم بروعته في البناء والدقة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” كل ما يتعلق عن أخبار مصر على المستويين الداخلي والخارجي.
أقرأ أيضا: بسبب اعتقاد خاطيء.. مصرع طفلة وإصابة أخرون بصلاة التهجد
هرم الملك خفرع
من المعروف أن الأهرامات تظل محض دراسات للكثيرون من علماء الأثار المتخصصون سواء داخل مصر أو خارجها، وعلى الرغم من أن مؤخرا كبار علماء الأثار في مصر نفوا تماما كل ما تردد من أن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع، بمنطقة الجيزة، لكن هناك علماء إيطاليون كان لهم رأي أخر.
فقد تمسك العديد من العلماء الإيطاليون برؤيتهم ومعطياتهم التي تؤكد بأن هنكا تحليل جديد بثبت وجود ما وصفوه بـ”المدينة الشاسعة” التي تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة.
أبار وغرف
وأشار عدد من الباحثين الذين ينضمون لفريق إيطالي اسكتلندي إلى إنه وخلال الأسبوع الماضي تم العثورة على آبار وغرف يبلغ أرتفاعها آلاف الأقدام تحديدا أسفل هرم الملك خفرع، وأنهم على ثقة من وجود تلك الهياكل بنسبة 85%.
موجات كهرومغناطيسية
ووفقا للفريق الإيطالي الأسكتلندي، فإنه تم تحديد هذه الآبار والغرف من خلال إرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد إلى باطن الأرض، وأوضحوا أن طريقة ارتداد الإشارات هي التي ساعدت الباحثين على رسم حرائط للهياكل الموجودة أسفل الهرم، على حد زعمهم.
خوارزمية متخصصة
ووفقا للفريق المتخصص، فقد تم استخدام ما عرفوه “خوارزمية متخصصة” وذلك لمعالجة البيانات وإنشاء صور أظهرت ما يشبه آبارا حلزونية تؤدي إلى غرف ضخمة، وهو ما أكدته أيضا صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتم مقارنة هذه الهياكل مع الأشكال المعمارية المعروفة مثل : “بوزو دي سان باتريزيو في إيطاليا”، بحسب ما أكد نيكول سيكول، المتحدث باسم المشروع.
إلا أن البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار أكد أنه “من أجل تحديد مدى دقة تلك الإشارات يجب أن يكون لدينا شيء ما يمكن مقارنته به، وإلا لا معنى لهذه المقارنة علمياً”.
الأبار والغرف تحت الهرم
وغم ذلك، أفاد البروفيسور لورانس كونيرز، أنه من الممكن وجود هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، تحت الأهرامات، لأنها ووفقا لرؤيته كانت موجودة بالفعل قبل بناء الأهرامات لأن هذا الموقع في الأساس كان خاص بالشعوب القديمة.
وأشار كونيرز إلى أن هناك أحد الشعوب في أمريكا الوسطى القديمة، المعروفين بـ”شعب المايا” وهم عرفوا غالبا ببناء أهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت ذات أهمية احتفالية لديهم في السابق”، مما يرجح إمكانية أن يكون الوضع مشابها بالنسبة للأهرامات المصرية.
بحث إيطالي إسكتلندي
يشار إلى أن فريق علمي إيطالي اسكتلندي قدم خلال الأسبوع الماضي، بحث علمي زعم فيه اكتشاف آبار وغرف يبلغ ارتفاعها آلاف الأقدام تحت هرم خفرع، وأكد الفريق العثور على ثمانية آبار ومبنيين ضخمين على عمق يزيد عن 2000 قدم تحت قاعدة الهرم، وعالم خفي كامل من الهياكل المتعددة.
إلا أن عالم الآثار المصرية، زاهي حواس نفى دقة هذا الأمر، مؤكدا أنها مجرد “شائعات” غير علمية.