قال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري في تصريحات رسمية أدلى بها،اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، إنه ستتم استعادة كافة خدمات الإتصالات بشكل تدريجي في غضون 24 ساعة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن حريق سنترال رمسيس.
وأشار طلعت إلى أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة، نافيا أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات.
وأضاف وزير الإتصالات في التصريحات التي أدلى بها: “لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر، وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام، ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجي بعدما تم نقل كافة الخدمات التي توجد في سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال”.
اقرأ أيضا: النيابة العامة تُباشر التحقيقات في واقعة حريق مبنى سنترال رمسيس الرئيسي
وبحسب عمرو طلعت فإن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافي والإسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، علاوة على بعض الخدمات في عدد من المحافظات المحدودة، التي سبق وظهرت بها أعطال، حيث يتم التعامل معها لاستعادتها.
وشدد طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول، موجها نحو سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة في أسرع وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.

جدير بالذكر أن وزير الإتصالات قطع زيارته الخارجية وتوجه بشكل سريع لإتمام جولة تفقدية لمبنى سنترال رمسيس، وخلال الجولة استمع إلى شرح من المهندس محمد نصر رئيس الشركة المصرية للاتصالات حول ملابسات الحادث.
وأوضح رئيس الشركة المصرية للإتصالات أن الحريق أندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات، والذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته.
اقرأ أيضا: كيف أثر حريق “سنترال رمسيس” على حركة مطار القاهرة؟
وكشف أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية؛ مشيرا إلى أن قوة واشتداد الحريق تسببت في عدم تمكن أجهزة الإطفاء من اخماد الحريق.
