أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة بالقناة تواصل استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة، اليوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025 عبور سفينة الحاويات العملاقة المعروفة بـ “”CMA CGM JULES VERNE .
ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وتأتي هذه السفن ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
اقرأ أيضا: مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون حول الذكاء الاصطناعي
وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.
فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
جدير بالذكر أن هذه الخطوات تأتي بعد أن أصدرت هيئة قناة السويس قرارات بحوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة حيث يمنح المنشور رقم “3/ 2025” تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

وأشار الفريق ربيع إلى أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة التي تحدث نتيجة تطورات الأوضاع في المنطقة، هي التي تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية الراهنة، على حد قوله.
ويرى أنه من المهم إتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.
وحسب رئيس الهيئة فإن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية، مؤكدا أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة.
أقرأ أيضا: مصر تستعد لضخ الغاز جزئيا إلى المصانع الأسبوع المقبل

على صعيد آخر نجحت قاطرات الإنقاذ البحري للهيئة في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال حيث تعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة مما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.

