شهد كلا من وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الإثنين الموافق 25 أغسطس 2025، بمقر اقتصادية قناة السويس بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروعين لوجستيين جديدين مع تحالف “مصري – تركي”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..
أساسيات التحالف المصري التركي
ويضم هذا التحالف المصري التركي الهيئة العربية للتصنيع، وشركة يونايتد إيجي جروب المصرية، علاوة على شركة سيجما للوجستيات والحاويات التركية، وشركة لوجي تريد التركية.
اقرأ أيضا: مدبولي يشهد توقيع اتفاقية بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وحكومة طوكيو
والهدف الأساسي من إتمام خطوة هذا التحالف هو إنشاء مشروع “سيجما مصر” الذي من المقرر أن يشمل إقامة منطقتين لتشغيل ساحات إيداع جمركي لتخزين ومناولة وإصلاح الحاويات ذات القيمة المضافة، على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع موزعة بواقع 50 ألف متر مربع بالقنطرة غرب.
استثمارات المشروع الجديد
وبإتمام هذه الخطوة يكون هذا المشروع هو رقم 33 الذي يتم في منطقة القنطرة غرب الصناعية، و50 ألف متر مربع أخرى بالسخنة، باستثمارات تقدر بـ 4.2 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 203 مليون جنيه مصري بتمويل ذاتي كامل، مع توفير نحو 100 فرصة عمل مباشرة.

رموز وقعت على المشروع
ووقع على عقد هذا المشروع المقام في منطقة القنطرة غرب، كلا من..
-اللواء محمد أحمد، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية.
-ضياء الدين إبراهيم خلاف، رئيس مجلس إدارة شركة يونايتد إيجي جروب والمفوض من الشركاء.
ووقع عقد المشروع المُقام بالسخنة الربان أحمد جمال، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، مع ضياء الدين إبراهيم خلاف ممثلًا عن التحالف.
ثقة المستثمرين الأجانب
من جانبه أكد وليد جمال الديم رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن إتمام هذين المشروعين هو دليل على قوي على الثقة المتزايدة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية، ويبرزان الدور المحوري للهيئة في جذب استثمارات لوجستية متقدمة، تخدم حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وأشار جمال الدين أن إقامة ساحات الإيداع الجمركي في منطقتي القنطرة غرب والسخنة تمثل نقلة نوعية في تكامل الأنشطة اللوجستية داخل المنطقة، وفي نفس الوقت يساعد على خفض تكاليف سلاسل الإمداد وزيادة كفاءة تداول الحاويات، مع العمل على توفير فرص عمل جديدة.
الاستراتيجية المصرية
من ناحية أخرى، أوضح وليد جمال الدين أن الجهود التي تبذل هدفها العمل على دعم مكانة المنطقة الاقتصادية كمركز عالمي لسلاسل الإمداد والتصنيع والخدمات اللوجستية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية في أن تصبح مصر منصة لوجستية رائدة تربط بين قارات العالم.
وأضاف وليد جمال الدين أن الهيئة تستهدف من خلال هذه المشروعات تطوير خدمات ذات قيمة مضافة لخطوط الشحن، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة للطرق والمواني، بما يخدم المستثمرين بالمناطق الصناعية بالهيئة ويسهم في حركة المنتجات ويعزز دور المنطقة في خدمة التجارة العابرة والمشروعات الصناعية.
رئيس الهيئة العربية للتصنيع
من جانبه وخلال فعاليات التوقيع أعرب اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون المثمر مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكبرى الشركات التركية،، وأكد أن هذا التعاون هو بمثابة استراتيجية، سيكون لها انعكاسات إيجابية على دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الاقتصاد المصري، من خلال تقليل الاعتماد على الواردات، وبما يتوافق مع أحدث معايير الجودة العالمية.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الهيئة العربية للتصنيع لديها قدرات إنتاجية متطورة وكفاءات بشرية مؤهلة، تجعلها قادرة على الإسهام بفاعلية في هذا المشروع ، بما يسهم في دعم حركة التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
اقرأ أيضا: لدعم التحول للطاقة النظيفة.. اتفاقيات جديدة بين اقتصادية قناة السويس وشركاء يابانيين
يشار إلى أن هذين المشروعين هو بمثابة مواكبة لمختلف التوجهات الاستراتيجية للدولة، من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وفي نفس الوقت وسيلة مثلى لجذب الاستثمارات في مجال الخدمات اللوجستية، خاصة في ظل ما تمتلكه اقتصادية قناة السويس من مواني استراتيجية تمثل بوابة رئيسية لحركة التجارة العالمية وتكامل الخدمات اللوجستية.
