قالت القيادة العسكرية المركزية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن الهجوم الأمريكي على أراضينا لم يحقق أي نتيجة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، أن واشنطن انتهكت سيادتنا ودخلت الحرب بشكل مباشر.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تستطيع الحديث عن الدبلوماسية بعد خيانتها.
وأكمل: “لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل، لكن المؤكد أن مسؤولية عواقب هذه الحرب تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي”.
اقرأ أيضًا: 20 دولة تدين استهدف إسرائيل للمنشآت النووية و الرئيس الروسي يحذر أمريكا
وفي سياق أخر ادان وزراء خارجية 20 دولة إسلامية في بيان مشترك،الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025، محذرين من التصعيد الخطير في المنطقة، ومطالبين بالعودة إلى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتسوية الأزمة.
وأكد البيان الصادر عن وزراء خارجية كل من:
- المملكة الأردنية الهاشمية
- ودولة الإمارات العربية المتحدة
- وجمهورية باكستان الإسلامية
- ومملكة البحرين
- وبروناي دار السلام
- وجمهورية تركيا
- وجمهورية تشاد
- والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
- وجمهورية القمر المتحدة
- وجمهورية جيبوتي
- والمملكة العربية السعودية
- وجمهورية السودان
- وجمهورية الصومال الفيدرالية
- وجمهورية العراق
- وسلطنة عمان
- ودولة قطر
- ودولة الكويت
- ودولة ليبيا
- وجمهورية مصر العربية
- والجمهورية الإسلامية الموريتانية
على ما يلي:
الإعراب عن القلق البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والعمل على خفض التوتر والتوصل إلى تهدئة شاملة ووقف لإطلاق النار.
التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة دون انتقائية، مع دعوة جميع دول المنطقة للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قراراتها وقرارات مجلس الأمن، لما يشكله ذلك من خرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949.
ضرورة العودة السريعة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
التشديد على احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وعدم تعريض أمن الملاحة للخطر، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي.
التأكيد على أن الحلول العسكرية ليست سبيلًا لتسوية الأزمات، بل إن الحوار والدبلوماسية والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة.
