يتمتع السوق المصري بإمكانيات قوية تعزز من مكانة وريادة الاقتصاد المصري في المنطقة، لدرجة جعلت المؤسسات الدولية هي التي تطالب بالسماح لها أن تقوم بأنشطتها داخل السوق المصري.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات لتحسين أوضاع الاقتصاد المصري.
أقرأ أيضا: الهيئة العامة للاستثمار تخطط لاستقطاب أنشطة أمريكية بالسوق المصري
طلبات شركات كوريا الناشئة
أعلنت مؤسسة “كوريا -أفريقيا” عن تلقيها عدد من الطلبات من الشركات الناشئة الكورية الجنوبية، التي ترغب في الدخول للسوق المصري، تلك الخطوة التي تأتي ضمن برنامج “دعم التسريع العالمي”، المقرر أن يستمر حتى يوم 8 مايو المقبل.
مساعدة الشركات الناشئة
ومن أهم الأهداف التي يسعى لها برنامج “دعم التسريع العالمي” هو تقديم كافة المساعدات اللازمة للشركات الناشئة وذلك من خلال توفير برامج تسريع محلية ودولية، مع تقديم التمويلان لدخول الأسواق الخارجية، وذلك لدعم توسعها ونموها في الأسواق العالمية.
ومؤسسة “كوريا -إفريقيا” هي التي تشرف على برنامج “دعم التسريع العالمي”، وهي التي تتولى عملية إدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، كما أن المعهد الكوري لتطوير الشركات الناشئة وريادة الأعمال هو الذي يتولى مسؤولة البرنامج، وفقا لما كشفت عنه وكالة “يونهاب” الكورية للأنباء.
أسس اختيار الشركات
وبحسب ما ذكر، فسوف يتم إختيار 8 شركات تحديدا ممن تمتلك تقنيات لها صلة بمجال تقنيات الشيخوخة، مثل الرعاية الصحية، علاوة على تقنيات التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا الجمال.
ومن المقرر أن تستفيد الشركات التي سيتم إختيارها من برامج تسريع الأعمال التي تقام داخل كوريا وفي الدول المستهدفة، ومن المقرر أيضا أن يتم الحصول على تمويل لتأسيس شركات محلية وتأمين حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الموارد اللازمة التي تساعد على دخول الأسواق الخارجية.
زيادة صادرات المغرب لمصر
جدير بالذكر أن خطوة إهتمام الدول بالسوق المصري لم يقتصر على كوريا الجنوبية فقط، فقد قررت 20 شركة مغربية بدء زيارة تجارية إلى مصر وذلك خلال شهر مايو المقبل، موضحة أن الهدف هو بحث سبل زيادة الصادرات، لما سيحقق من تكافؤ ملحوظ في الميزان التجاري.
وتسعى المغرب إلى زيادة صادرتها لمصر بم يعادل 6 أضعاف إلى 500 مليون دولار، وذلك مع حلول العام المقبل 2026، وفقا لما أكده حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية.
وعود مصرية
وتعهدت مصر برفع واردات المغرب إلى 500 مليون دولار، وذلك خلال 3 سنوات، تلك الخطوة التي تأتي بعد مرور فترة ماضية شهدت تعثر في في تدفق التجارة بين البلدين “مصر والمغرب” وذلك بعد تعليق المغرب لدخول البضائع المصرية، بسبب أن التبادل التجاري بينهم كان “غير متكافئ”.