بشار الاسد

كشف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، مساء اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا سابقا عاطف نجيب.

ويستعرض” كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل..

وتأتي تلك العملية بعد يوم من تنصيب أحمد الشرع رئيساً للبلاد في فترة انتقالية، حيث قال في خطاب للسوريين إن بلاده “تحررت بالشهداء والمعتقلين والمعتقلات”، مشيراً إلى أنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية التي تتطلب مشاركة جميع السوريين لبناء مستقبلهم”.

وقال كنيفاتي: “في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.

وتابع: “يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

جدير بالذكر صحيفة “الوطن” السورية قد كشفت تفاصيل إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، الذى وصفته بـ”سفاح السجون” فى العهد السابق، مشيرة إلى أنه “ارتكب جرائم مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية”، وعقبت: “ليكن هذا الحدث خطوة نحو تحقيق العدالة”، بعد انتهاكات حقوق السوريين.

وعاطف نجيب ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد ومتهم بجرائم كثيرة من بينها اقتلاع أظافر الأطفال بداية الثورة السورية

الشرع يطالب موسكو بـ”رأس الأسد”.. وتعويضات

وتواصل الإدارة السورية الجديدة ملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. كما طالبت دمشق السلطات الروسية بتسليم الأسد نفسه ، وذلك خلال زيارة أجراها وفد روسي قبل أيام.

وفى تصريحات لـ رويترز ، أوضح مصدر سوري شهد المناقشات بين الوفد الروسي وأحمد الشرع رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا، أن الأخير طالب بشكل واضح الجانب الروسي بتسليم بشار الأسد ، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن دمشق تريد أيضاً من روسيا “إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي”.

وكشف المصدر السوري أن الجانب الروسي “ليس مستعد للاعتراف بأخطائه، وأن ما تم من اتفاقات خلال المباحثات السورية ـ الروسية ، هو التأكيد علي ضرورة “مواصلة النقاش”، دون أن يتطرق إلى مصير بشار الأسد.