تشتعل الأجواء كل يوم أكثر مما كانت عليه بين إيران وإسرائيل، مما ينبأ بتداعيات ونتائج خطيرة على مستوى المنطقة، واليوم يكشف الإعلام العبري عن ضربات موجهة وجهتها إيران لمراكز ووحدات تعد عصب إسرائيل الاستراتيجي.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
استهداف الاستخبارات الإسرائيلية
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، أن إيران استهدفت وحدة الاستخبارات العسكرية و الموساد في جليلوت التي تقع شمال تل أبيب، تلك الضربة التي تأتي ضمن الهجوم العسكري الجديد بين إيران وإسرائيل والمتواصل لليوم الخامس على التوالي.
اقرأ أيضا: الهجوم على إيران يربك المالية الإسرائيلية ويزيد نسبة العجز الأقتصادي
وكشفت لقطات مصورة لحظات ارتفاع أعمدة الدخان من المبنى، تزامنا مع استمرار الضربات بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي بإستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة الدرون بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل في 13 يونيو الجاري على إيران مما أشعل لهيب المواجهة العسكرية وتحول إلى صراع مباشر.
ماهية الموساد
ومن المعروف أن جهاز الموساد هو المسؤول عن تنفيذ العديد من المهام خارج إسرائيل، كونه يقوم بالعديد من المهام والتي من أهمها تنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات، وهو ما تقوم به إسرائيل حالياً في عمق طهران، إذ اعلنت السلطات الإيرانية خلال فترة الحرب الدائرة مع إسرائيل باعتقال عدد من العملاء الذين يعملون لجهاز الموساد.
وبجانب العمليات التخريبية ومحاولة نشر العملاء في عمق الأراضي الإيرانية يقوم الموساد أيضا بتنفيذ الاغتيالات وهو ما تكبدته إيران بالفعل خلال هذه الحرب، حيث أغتالت إسرائيل في بداية الحرب عدد من القيادات في المؤسسة العسكرية الإيرانية، إلى جانب اغتيال علماء ذرة.
رئيس أركان الحرب
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني “علي شادماني” وهذه هي المرة الثانية التي يغتال فيها رئيس هيئة أركان الحرب طوال فترة الحرب المستمرة لأقل من أسبوع، مما يضع مجرد تساؤلات حول آلية التأمين المتبعة داخل إيران لحماية كبار قياداتها.
وشغل شادماني منصب رئيس أركان الحرب وقائد مركز قيادة الطوارئ للقوات المسلحة الإيرانية، حيث أشرف على كل من الحرس الثوري الإسلامي والجيش الإيراني النظامي.
وتم تعيينه قائداً للقوات المسلحة الإيرانية في بداية الحملة العسكرية الحالية، خلفاً لرئيس أركان الحرب الأسبق، الذي تم اغتياله أيضاً خلال الحرب.
اقرأ أيضا: سفير مصر بالكويت: حماية المنشآت النووية التي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
خاتم الأنبياء
وكان مقر الطواريء الذي كان يقوده علي شادماني كان معروف بإسم “خاتم الأنبياء” وهو كان مكلف بإدارة العمليات القتالية الإيرانية مع الموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.
ومن خلال المناصب القيادية المختلفة التي توالاها، تمكن “علي شادماني” أن يكون له تأثير مباشر على استراتيجيات الهجوم الإيرانية ضد إسرائيل، قبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد مقر الطوارئ “خاتم الأنبياء” ورئيس مديرية العمليات في هيئة الأركان العامة الإيرانية.