يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي.
وفيما يلي البث المباشر:
أهدى الدكتور أسامة الأزهري، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسخة من كتاب “الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين”.
جاء ذلك خلال حضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء السيد الرئيس نسخة من كتاب “الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين”، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام خلال الاحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضًا حفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء السيد الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى سيادته كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم.. فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام، ﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناسبة احتفالنا بـ”ليلة القــدر” المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة.. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر – وأتمنى له الشفاء – وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعًا راسخًا؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
السيدات والسادة، لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجًا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان.. لذلك جعلت الدولة المصرية، الاستثمار في الإنسان نهجًا أساسيًا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضًا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شعب مصر العظيم، لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي أن أتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن احترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر.. تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والاحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين.. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شيء.. من أجل ذلك باسمى واسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الاحترام والاعتزاز.. هذا الأمر حقيقة ليس تقديرا واحتراما مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين.. لقد اعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد تكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين.. أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدًا عند الله تعالى.. ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شيء طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الانكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
الإخوة والأخوات.. السادة الحضور، من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله.. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
الحضور الكريم.
ختامًا، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم أجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة السيد الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنيتا ديمتريو، رئيسة مجلس النواب القبرصي، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والسفيرة القبرصية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات محل الإهتمام المشترك، وبشكل خاص في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار، فضلا عن التنسيق السياسي الفعال بين البلدين، مشيراً إلى أهمية التعاون البرلماني كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم بين البلدين وشعبيهما.
أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقية عزاء إلى الرئيس الناميبي “نانجولو مبومبا” في وفاة الرئيس الراحل “سام نجوما”، الرئيس الأول والمؤسس لجمهورية ناميبيا، الذي وافته المنية بعد سنوات من الكفاح من أجل وطنه والقارة الأفريقية.
وأكد الرئيس السيسى، أن الرئيس الناميبي الراحل ترك بصمات بارزة في تاريخ القارة ونضالها من أجل الحرية والاستقلال والازدهار لشعوبها.
كما أشار الرئيس إلى أن العلاقات والروابط التي جمعت بين مصر والرئيس الأسبق في كفاحه لتحرير بلاده تعتبر نموذجًا للتكاتف بين الأشقاء في جميع أنحاء القارة، وشاهدًا على التزام مصر الثابت بدعم أشقائها في كافة أنحاء القارة، إيماناً بتاريخنا ومستقبلنا المشتركين، وتمنى الرئيس لأسرة رئيس ناميبيا الراحل وللشعب الناميبي الشقيق الصبر والسلوان.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، إننا نتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة نساءً ورجالا الذين يشكلون درعا حصينا أمام كل التهديدات والمخاطر.
وأضاف الرئيس السيسى: نقدم تحية رفيعة لشهداء الشرطة المصرية الذين بذلوا أرواحهم فداءً عن الوطن، وبرهنوا بدمائهم على شجاعتهم فى مواجهة أعداء الوطن والدين.
وأكد الرئيس السيسى أن الدولة المصرية تقف بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا، ميضفا: أننى اعتبر أسر شهدائنا جزءا من عائلتى الكبيرة.
بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببرقية تهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني.
وأوفد محمد نجم، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة دولة قطر بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة
وكان تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة.
وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي.
وأكمل المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسى وعاهل الأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية في سوريا
أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.