نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، في كشف ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصرى، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجارى أثناء تواجدها بعملها بالمتحف “بأسلوب المغافلة” ، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها (صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة)، والذى قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغةمقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.. وبمواجهتهم أمام رجال المباحث برئاسة المقدم أحمد فوزي، وتحت إشراف مدير مباحث القاهرة اللواء علاء بشندي، إعترفوا بإرتكاب الواقعة.
وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم.
