الرئيس الأمريكي

قالت شبكة سي إن إن نقلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حماس تقوم حاليا بالقضاء على العصابات العنيفة في غزة، مردفا: نبحث مسألة الإعدامات الميدانية لحماس في غزة.

وأضافت سي إن إن نقلا عن ترامب: إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة بمجرد كلمة مني إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضًا.. أول مرة في مصر.. إطلاق منصة «هوية» الرقمية بدعم من البنك المركزي

وأشار ترامب، إنه قد يوافق على السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة، إذا رفضت حركة حماس تنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا في تصريح لشبكة “سي إن إن” أن القوات الإسرائيلية “يمكن أن تعود إلى الشوارع فور أن يعطي الأمر.

وأضاف ترامب “ما يحدث مع حماس سيُسوّى بسرعة”، في إشارة إلى التوتر القائم بشأن تنفيذ بنود الاتفاق.

ومن جانبها، أعلنت حركة حماس، أنها سلمت ما لديها من محتجزين أحياء وما بين أيديها من رفات جثث تستطيع الوصول إليها، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

أعلنت حركة حماس، أنّ ما تبقى من جثث المحتجزين تحتاج جهودا كبيرة ومعدات للبحث عنها.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام الكنيست، إنه شرف لي أن أكون هنا فى هذا المكان الرائع.. نشعر بكل السعادة والأمل.. نحن نشهد يوما عظيما ونعبر عن خالص الشكر لكل من ساهم فى ذلك”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأضاف ترامب: “استطعنا إعادة 20 من المحتجزين.. رجعوا إلى أسرهم.. ونحتفل بالسلام ويتحقق السلام فى هذه المنطقة”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “نحتفل بإعادة المحتجزين الإسرائيليين وتعزيز السلام ونحن أمام لحظة تاريخية فى الشرق الأوسط.. واقدم التحية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو”.

إقرأأيضًا: الرئيس السيسي يصل إلى شرم الشيخ لافتتاح قمة السلام بمشاركة قادة العالم“

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبيل انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبال القادة وزعماء دول العالم المشاركين فى “قمة شرم الشيخ للسلام”، بمقر انعقاد القمة الدولية المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

إقرأأيضًا: الرئيس السيسي يصل إلى شرم الشيخ لافتتاح قمة السلام بمشاركة قادة العالم“

وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.

لا شك أن هناك اهتمام بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العديد من الدول في المنطقة، لكن وفيما يتعلق بالرسوم التي فرضت على مصر، قرر جهاز التمثيل التجاري أن يكشف بعض التفاصيل والنقاط.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن رسوم ترامب الجمركية.

أقرأ أيضا: “بسبب رسوم ترامب الجمركية”.. هل تتأثر صادرات الملابس الجاهزة للسوق الأمريكي؟

إتفاقية الكويز

أعلن رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله، في تصريحات رسمية أدلى بها على هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مصر والتي تقدر بـ 10% سوف تشمل إتفاقية المناطق الصناعية والمعروفة بـ “إتفاقية الكويز”.

وإتفاقية الكويز التي أبرمت في 2004 تسمح بدخول المنتجات المصرية للسوق الأمريكي دون جمارك، شرط أن يشارك المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات بنسبة تصل إلى 10.5%.

مزايا تنافسية

وأضاف الواثق بالله أنه وبعد تطبيق الرسوم على الإتفاقية سوف تظل صادرات مصر لأمريكا تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، خاصة في ظل ارتفاع الرسوم المفروضة على الدول المنافسة لمصر مثل الصين وفيتنام وتركيا.

وأوضح خلال الكلمة التي وجهها أن هناك العديد من القطاعات التي يمكنها التصدير ضمن إتفاقية الكويز بجانب الملابس الجاهزة والمنسوجات، ومن ضمن هذه القطاعات الإلكترونيات والجلود، لكن شرط أولا العمل داخل المناطق الصناعية المؤهلة، مع الإلتزام ببنودها التي تتضمن الاستعانة بمكون إسرائيلي بنسبة 10.5%.

معوقات غير جمركية

وبحسب رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري يحي الواثق بالله فإن الإدارة الأمريكية رهنت دراسة إعفاء مصر من الرسوم الجمركية الجديدة بالتخلص من بعض المعوقات غير الجمركية التي يجري العمل عليها، منوها أنه تم التواصل مع واشنطن بعد فرض الرسوم الجمركية مباشرة، مؤكدا أن هناك إمكانية استثناء الصادرات المصرية بشرط إلغاء بعض المعوقات غير الجمركية أمام السلع الأمريكية في السوق المصرية.

خفض المكون الإسرائيلي باتفاقية الكويز

وقال الواثق بالله إن مصر بدأت مفاوضات قبل نحو 3 سنوات لخفض نسبة المكون الاسرائيلي بالصادرات المصرية ضمن اتفاقية “الكويز” عن 10.5%، لكنها توقفت عن التفاوض منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 وما تبعها من توترات إقليمية.

وأضاف الواثق بالله :”حين تهدأ الأوضاع الإقليمية والتوصل لحلول سلمية للوضع الحالي، سنقوم بالتفاوض مرة أخرى على خفض المكون الإسرائيلي باتفاقية الكويز”.

أهمية الملابس الجاهزة

يشار إلى أن الملابس الجاهزة تعد من أهم صادرات مصر للسوق الأمريكي ضمن بنود إتفاقية الكويز، حيث مثّلت 53% من إجمالي صادرات البلاد لواشنطن خلال العام الماضي 2024، والتي بلغت 2.24 مليار دولار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.

وتعد السوق الأمريكية هي الوجهة الرئيسية للملابس الجاهزة المصرية، إذ تستحوذ على نحو 42% من إجمالي صادرات القطاع سنوياً، في حين تسيطر أوروبا على 25%.

وقبل أيام، قال رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة في مصر، وعضو لجنة تنمية الصادرات التابعة لمجلس الوزراء، فاضل مرزوق، إن مصر تسعى لرفع صادراتها من الملابس الجاهزة للسوق الأمريكي إلى 1.5 مليار دولار بنهاية العام الحالي 2025 مقابل 1.19 مليار دولار في 2024، بنمو 26%.

حققت عملة البيتكوين إنجازًا غير مسبوق اليوم الخميس، حيث تجاوزت قيمتها حاجز الـ100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وهذه القفزة التاريخية جاءت في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيحه لـ”بول أتكينز”، المعروف بمواقفه الداعمة للعملات الرقمية، لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

ووفقًا لتقارير إعلامية دولية، من بينها إذاعة فرنسا الدولية، ارتفع سعر البيتكوين إلى مستويات قياسية فور إعلان ترشيح أتكينز، ويعتبر الأخير من أبرز المدافعين عن تخفيف القيود التنظيمية على الأسواق المالية، بما في ذلك العملات المشفرة، مما عزز التوقعات بتوجه عالمي جديد يدعم العملات الرقمية.

ما هي البيتكوين؟ وكيف بدأت ثورة العملات الرقمية؟

البيتكوين هي أول عملة رقمية مشفرة تعتمد على تقنية البلوكشين، وقد أُطلقت عام 2009 على يد شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار “ساتوشي ناكاموتو”.

وتتيح العملة التعاملات المالية بشكل مباشر دون الحاجة إلى وسيط مثل البنوك، مما يجعلها مستقلة عن أي نظام مالي تقليدي.

في البداية، كانت البيتكوين تُستخدم كوسيلة دفع بسيطة، لكنها سرعان ما تطورت لتصبح أداة استثمارية ذات قيمة كبيرة.

ويعتمد المستخدمون عليها كملاذ آمن خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية، وتعتبر اليوم من أبرز الأصول الرقمية التي يتابعها المستثمرون حول العالم.

مستقبل العملات المشفرة في عالم الاقتصاد

البيتكوين ليست العملة المشفرة الوحيدة؛ إذ توجد الآلاف من العملات الرقمية الأخرى مثل الإيثريوم، ولايتكوين، وريبل، وهذه العملات تعتمد على تقنية البلوكشين التي تعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية الحديثة، حيث تُستخدم في مجالات مثل العقود الذكية، والتمويل اللامركزي، وسلاسل التوريد.

ويتوقع الخبراء أن تستمر سوق العملات المشفرة في النمو بشكل كبير خلال السنوات القادمة، مع توسع الاعتماد عليها في الأنظمة المالية العالمية.

وفي الوقت نفسه، تواجه العملات الرقمية تحديات رئيسية تشمل التقلبات الحادة في الأسعار وضغوطًا تنظيمية من الحكومات.

ماذا يحمل المستقبل للعملات المشفرة؟

مع القفزة التاريخية للبيتكوين، أصبح السؤال الأبرز: هل ستواصل العملات المشفرة هيمنتها على الأسواق المالية؟، المحللون يتوقعون أن العملات الرقمية ستصبح جزءًا رئيسيًا من الاقتصاد العالمي خلال العقد القادم، مدعومة بالتطور التكنولوجي وتزايد القبول المؤسسي لها.

وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، تعيد تشكيل النظام المالي العالمي، مما يفتح الباب أمام فرص استثمارية وابتكارات جديدة تغير ملامح الاقتصاد في المستقبل القريب.