مباحثات ثنائية جديدة تبدأها مصر لتعزيز فرص الاستثمار وتحسين أوضاع الاقتصاد المصري، وهذه المرة تأتي المبادرة من الرئاسة المصرية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن الجهود التي تبذلها مصر لتحسين أوضاعها الاقتصادية.
أقرأ أيضا: الرئيس السيسي وحاكم “كومنولث أستراليا” يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية
الرئيس السيسي يكشف فرص للأستثمار
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلال اللقاء الذي أجراه اليوم الأحد الموافق 27 إبريل 2025 مع الحاكم العام لكومنولث استراليا سام موستين خلال المباحثات التي عقدت بين وفدي البلدين، عن الفرص المتاحة للاستثمار في مصر، التي من الممكن أن تستفيد منها مختلف الشركات الاسترالية.
ووفقا لما كسف عنه المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، فإن هذا اللقاء كان عبارة عن تأكيد من كلا الطرفين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على أن مصر تمتلك فرص واعدة لإتمام مشاريع استثمارية في مختلف المجالات.
مجالات محددة
ومن أهم المجالات التي تطرق لها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء لإتمام مشاريع استثمارية فيها وفقا لما كشف عنه متحدث الرئاسة:
“الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، والسياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”، كما شدد الرئيس على أن مصر حريصة على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
وبحسب ما تم الكشف عنه، فقد تناول اللقاء سبل التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، مع إمكانية إتمام مشاريع مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، كما ركز اللقاء على سبل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الاسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
أوضاع قطاع غزة
من جانبه أكد المتحدث بإسم الرئاسة أن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين مصر واستراليا، والتي تأتي على رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم مناقشة الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.