تستكمل جهات التحقيق المختصة، اليوم الثلاثاء، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين كل من:
“أحمد وعمرو شريف الدجوى” من جانب، وبين “إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى”، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
وفي السياق ذاته شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع “فيس بوك”، يشير لكيفية حديث شقيقه مع نجلته نوال، وعلق عليه قائلا “ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد”.
اقرأ أيضا: التعليم تكشف ضوابط دخول لجان امتحانات الدبلومات الفنية 2025
واقتربت حكاية صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.

أحمد الدجوي
وأكمل البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.
وكشف الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
وخلال ختام البيان، وجه الورثة أيضًا مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأيام الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.
اقرأ أيضا: خطوات الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ..رابط مباشر