خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت قال عوض الغنام مراسل “إكسترا نيوز” من معبر رفح البري، إن الجهود المصرية لإغاثة الشعب الفلسطيني دخلت مرحلة جديدة من التنفيذ الميداني، بعد أن نجحت اللجنة المصرية للمساعدات في الوصول لأول مرة إلى أقصى شمال قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة جباليا، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررًا منذ بدء الحرب.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وأشار “الغنام” إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في إدخال مساعداتها إلى أقصى شمال غزة، في خطوة تمثل “ملحمة إنسانية”، وتعكس عمق التضامن المصري الفلسطيني، موضحا أن المخيمات الجديدة التي أقيمت هناك يرفرف فوقها العلمان المصري والفلسطيني جنبًا إلى جنب، في مشهد رمزي يعبر عن وحدة المصير بين الشعبين.
استعدادات مكثفة من رفح إلى العريش
وأضاف المراسل أن حركة الشاحنات مستمرة على مدار الساعة رغم أن اليوم السبت عطلة رسمية، موضحًا أن الطريق المؤدي إلى رفح يشهد ازدحامًا كبيرًا بشاحنات المساعدات المصرية القادمة من مخازن الهلال الأحمر المصري في العريش، مؤكدا أن هناك تجهيزات جارية لإدخال دفعات جديدة من المساعدات خلال الساعات المقبلة، في إطار الجهود لتطبيق مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع.
إنشاء مخيمات جديدة لإيواء النازحين
وكشف “الغنام” أن اللجنة المصرية داخل غزة تعمل حاليًا على إنشاء المخيمات رقم 11 و12 و13 و14، لتكون مأوى لعشرات الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن المساعدات المصرية تصل إلى الفلسطينيين بكرامة واحترام، وتوزع بشكل منظم لضمان وصولها إلى المستحقين مباشرة.
اقرأ المزيد:أحمد السقا يُعلن تحضيره لفيلم “مافيا” الجزء الثاني
وأضاف أن مصر تستعد أيضًا لنقل عشرات الآلاف من سكان المخيمات المدمرة قرب ساحل البحر إلى المخيمات الجديدة التي تُقام في مناطق أكثر أمانًا داخل القطاع، في إطار خطة شاملة لإعادة تنظيم الوضع الإنساني داخل غزة.
