وصل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش.
سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــــــــــــل..
#الرئيس السيسي
#ماكرون
# العريش
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالنتائج المثمرة للمباحثات المصرية الفرنسية التى جرت بالأمس بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون على الصعيدين العربى والثنائى، والتى أبرزت توافق الموقفين المصرى والفرنسى بشأن القضية الفلسطينية.
من جانبها.. تحدثت صحيفة “لوفيجارو”- في البداية- عن الاستقبال الحافل للرئيس الفرنسي بنيران المدفعية لدى وصوله إلى قصر الاتحادية.
وقالت “لوفيجارو”، إن ماكرون أكد للرئيس المصري رفضه لخطة الرئيس الأمركي دونالد ترامب لتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” غير المتوقعة،
ونقلت عن ماكرون قوله مع الرئيس السيسي: “نحن نعارض بشدة أي نقل للسكان وضم غزة والضفة الغربية”. وأضاف أن “هذا سيشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل”. وكان هذا تذكيرا واضحا في اليوم الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى واشنطن للقاء حليفه دونالد ترامب.
وأشارت “لوفيجارو” إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ الذي يواجه ضغوطا أمريكيةـ أعد خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني، والتي أقرتها الدول العربية في قمة عقدت في الرابع من مارس على ضفاف النيل .. وأكد إيمانويل ماكرون أن هناك “خطة واقعية” تدعمها فرنسا، من شأنها أن “تفتح الطريق أمام حكم جديد” في قطاع غزة الذي مزقته ثمانية عشر شهراً من القصف الإسرائيلي (أكثر من 40 ألف قتيل).
أما صحيفة “لوموند” الفرنسية فقد أبرزت أيضا استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الفرنسي بوابل من طلقات المدفعية، ثم تطرقت إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، والتي بدت ـ حسبما قالت ـ تغلب عليها قلق مشترك يمليه الموقف الحالي في الأراضي الفلسطينية، ومطالبتهم باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية التي أوقفتها إسرائيل منذ الثاني من مارس ثم وضع حد في أسرع وقت ممكن للضربات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بعد ثلاثة أسابيع من انتهاك الدولة العبرية لوقف إطلاق النار.
وقالت إنه في أعقاب اجتماعهم، أجرى القادة الثلاثة- اتصالا هاتفيا- مع دونالد ترامب لعرض مواقفهم، قبل أن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض. وتركزت المناقشات، بحسب بيان الإليزيه، على “السبل الكفيلة بتأمين وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة إلى استعادة الوصول الكامل على الفور لتسليم المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين”
وذكرت “لوموند”، أن القائدين العربيين والرئيس الفرنسي أكدوا أيضا “ضرورة تهيئة الظروف المواتية لإيجاد أفق سياسي حقيقي وحشد الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الأمن والسلام للجميع وتنفيذ حل الدولتين”.
ورأت الصحيفة أنه رغم أن الرسالة التي بعثت بها القمة الثلاثية ليست بجديدة، إلا أن المناورة التي قام بها الرئيس الفرنسي تعطي فكرة عن مدى الإلحاح الذي ظهر منذ استئناف المواجهات في قطاع غزة في 18 مارس، بعد شهرين من الهدنة بين إسرائيل وحماس. قرار اتخذه بنيامين نتنياهو بدعم من دونالد ترامب، في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه تحت ضغط الرئيس الجمهوري، عشية عودته إلى السلطة.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لباريس، فإن الحكومة الإسرائيلية لديها، أكثر من أي وقت مضى، حليف سياسي وأيديولوجي في واشنطن لا يستطيع إلا أن يدفعها إلى التعنت، سواء فيما يتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أو حتى فيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، حتى لو كان ذلك يعني، كما هي الحال مع روسيا وأوكرانيا، إظهار القليل من الاهتمام بالأوروبيين.
وأعربت “لوموند” عن اعتقادها أن إيمانويل ماكرون يسعى إلى إعطاء جوهر لشكل من أشكال التقارب الدبلوماسي بين العواصم العربية والأوروبيةــ لندن وبرلين وباريس على الأقل ــ من أجل محاولة التأثير في مواجهة الثنائي الإسرائيلي الأمريكي. مشير إلى أن مصر والأردن دولتان تملكان معاهدات سلام مع إسرائيل. يقول مقربون من الرئيس الفرنسي: “علينا دعمهما لإظهار وجود شركاء للسلام في المنطقة”.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأبرزت الصحيفة الفرنسية إشادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر كوسيط مشارك مع قطر والولايات المتحدة من أجل تحقيق هدنة في الأراضي المحتلة، وأشار ماكرون أيضا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والأكاديمية والثقافية مع مصر.
كما أبرزت “لوموند” تأكيد السيد الرئيس السيسي على “الوضع المأساوي” في قطاع غزة وتأكيده مع الملك الأردني رفضهما لأي “تهجير للفلسطينيين” ردا على “خطة ترامب” لإجلاء جزء كبير من سكان غزة بهدف تحويل القطاع إلى “كوت دازور الشرق الأوسط” مع إعادة إعماره. حتى لو كان ذلك يعني ضم الولايات المتحدة للأراضي، وهو ما كرره دونالد ترامب بعد ذلك بقليل أمام بنيامين نتنياهو، على الرغم من المكالمة الهاتفية الفرنسية العربية، ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن “السلام لن يتحقق دون حل للشعب الفلسطيني”.
وأشارت الصحيفة الفرنسية أيضا إلى تأكيد الرئيسين السيسي وماكرون والملك عبدالله على “أن الحكم والقانون والنظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون مسؤولية السلطة الفلسطينية المعززة وحدها، مع دعم إقليمي ودولي قوي”.
بدورها.. أبرزت صحيفة “ليبراسيون” معارضة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بشدة أي تهجير للسكان وأي ضم لغزة والضفة الغربية وتأكيدهماـ خلال المؤتمر الصحفي المشترك ـ أن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل.
وقالت إن الرئيسين المصري والفرنسي حرصا على إظهار تقاربهما واتفاقهما على سبل إيجاد حل للحرب في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجمات حماس. وقد فعلوا ذلك بشكل قصصي مساء الأحد، حيث تجولوا وتناولوا الطعام في سوق خان الخليلي.. وفي اليوم التالي، وبشكل أكثر رسمية، وقع البلدان على “شراكة استراتيجية”، تتألف من اتفاقيات تعاون وشراكات صناعية في مجال النقل والطاقة.
تكثف مصر من جهودها لكي تتمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من أجل استخدامه محليا، وفي نفس الوقت من أجل تصديره كبديل عن الوقود الأحفوري في العديد من المجالات.
أقرأ أيضا: للاحتياطي وتسهيلات الإنتاج.. مصر تعيد تسعير غاز الشركاء الأجانب
وتأتي على رأس المجالات التي تريد مصر أن تعتمد على الهيدروجين الأخضر فيها على سبيل المثال، الصناعة والطاقة، ومصر بالفعل نفذت خطوات كبيرة في هذه المجالات على الرغم من التحذيرات من إمكانية أن يكون لهذا الأمر تداعيات سلبية ف يحال عدم القدرة على تسويق الإنتاج.
تزامنا مع اليوم الثالث لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، عن توقيع إتفاقية مع فرنسا تقدر بـ 7 مليار يورو أي ما يعادل 7.68 مليار دولار، تلك الإتفاقية التي هدفها الأساسي بناء وتشغيل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ونشر مجلس الوزراء بيان رسمي جاء فيه : “تم توقيع اتفاقية تعاون لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر”.

وعلى هامش توقيع الإتفاقية أكد وزير الصناعة والنقل كامل الوزير أن هذا الإتفاق يتم من أجل تشجيع وتعزيز الجهود التي تبذل من أجل توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع توفير مناخ استثماري مناسب، يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر.
وأكد كامل الوزير أن هذا المشروع يستهدف إنتاج مليون طن سنوي من الأمونيا الخضراء على 3 مراحل، موضحا أنه من المقرر أن يكون ذلك بدءا من 2029، من أجل دعم أهداف الدولة حيث توفير وقود نظيف لتموين السفن، بالإضافة إلى التصدير للأسواق العالمية”.
يشار إلى أن الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقودا منعدم الكربون، ويُنتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.
اهتمام بالغ بالزيارة التي يجريها حاليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خاصة وإنها تركز بشكل أساسي على أهم القضايا الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها قضية قطاع غزة، واليوم الثلاثاء تتبين ملامح جديدة من برنامج الزيارة.
أقرأ أيضا: لإعادة إعمار غزة.. القاهرة تستضيف قمة ثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا
يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، وهو اليوم الثالث من الزيارة التي يجريها ماكرون لمصر.
وخلال زيارة الزعيمان للعريش، ينوي كلا منهما إجراء زيارة لمستشفى العريش العام وذلك من أجل الاطمئنان على المصابين الفلسطينيين.
وينوي ماكرون خلال تواجده في العريش إتمام سلسلة لقاءات مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وينوي أيضا أن يتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وقبل ساعات من زيارة كلا من الرئيس السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون للعريش، توجه ألاف المصريين لمدينة رفح ليعربوا عن تضامنهم مع أشقائهم من الفلسطينيين لما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وليؤكدوا أيضا رفضهم القاطع للمخططات التي تحاك لتهجير الفلسطينيين، ودعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن برنامج اليوم الثلاثاء من زيارة الرئيس الفرنسي، يأتي ذلك بعد ساعات من قمة مصرية فرنسية أردنية عقدت في القاهرة أمس الاثنين أكدت على وقف التهجير، ودعم جهود العودة لاتفاق وقف النار، وتنفيذ حل الدولتين.

وأجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، ناقشوا فيها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وشدد القادة الثلاث وخلال الإتصال الهاتفي مع دونالد ترامب على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ما وصفوه بـ”الأفق السياسي الحقيقي”، وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد قادة مصر وفرنسا والأردن عقب القمة الثلاثية التي عقدت بينهم على ضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وأكدوا أيضا على ضرورة استئناف الهدنة ووقف فوري للعدوان على القطاع.
وأعرب القادة الثلاث عن قلقهم الشديد بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وطالبوا بوقف كل الإجراءات الأحادية التي تعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد أيضا من التوتر في المنطقة.
ودعا القادة إلى ضرورة الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في مارس الماضي، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، كما أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والسعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمة وجهها اليوم الاثنين الموافق 7 إبريل 2025، وخلال المؤتمر الصحفي الثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مصر ترحب بشدة بالدعم الفرنسي للدولة المصرية.
أقرأ أيضا: العاهل الأردني: نقدر مواقف الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته أن الدعم الفرنسي لمصر كان من الأسباب الرئيسية التي ساعدت على اعتماد البرلمان الأوروبي مؤخرا قرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
وأكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي عقد في قصر الاتحادية، أن هذا الدعم الفرنسي يعد دليل قوي على التقدير العميق للشراكة الاستراتيجيةالاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأعرب الرئيس السيسي أنه يتطلع لسرعة استكمال كافة الإجراءات اللازمة لصرف هذه الشريحة في أقرب وقت ممكن.
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان.
وأوضح السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب: “وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن”.
وأضاف السيسي: “توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع”.
وشدد الرئيس المصري على أن “تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة تدمر مقوماته وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا”.
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون “سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبين السيسي أن القاهرة وباريس أكدتا حرصهما “على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة أطول مسافة وأكثر كلفة”.
وأوضح أن تغيير السفن التجارية لمساراتها هو “نتيجة للهجمات التي استهدفت بعض السفن في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو ما أدى لخسارة مصر قرابة 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس لعام 2024 فضلا عن التأثير على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات العالمية”.
وفيما يتعلق بسوريا قال السيسي: “توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بالعمومية وبمشاركة مكونات الشعب السوري وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية”.
كما أشار إلى ضرورة دعم “الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية في جهود تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني مع أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقية وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 دون انتقائية”.
كما أكد الرئيس المصري على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودول الساحل الأفريقي..
أعلنت شركة آر إيه تي بي ديف للنقل الفرنسية، المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو، أنه سيتم توقف الخدمة مؤقتًا في بعض محطات الخط الأخضر الثالث وقطار العاصمة:
-وهي محطات هشام بركات
-قباء، عمر بن الخطاب
-الهايكستب
-وعدلي منصور
وأوضحت الشركة في بيان رسمي، أنه سيتم توفير أتوبيسات لنقل الركاب من محطة النزهة إلى العبور، مرورًا بمحطة عدلي منصور، مع توفير موظفين لخدمة العملاء لإرشاد الركاب إلى الأتوبيسات. وأكدت الشركة أن الخدمة ستستأنف في أقرب وقت ممكن.
تعليق مؤقت من محطة عدلي منصور إلى قباء
في ذات السياق، أوضحت شركة آر إيه تي بي ديف للنقل في القاهرة، أن خدمة القطارات على الخط الثالث للمترو (المعروف بالخط الأخضر) قد تم تعليقها مؤقتًا من محطة عدلي منصور حتى محطة قباء.
يأتي هذا التوقف في الخدمة بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمترو، حيث من المقرر أن يتفقد محطة عدلي منصور المركزية ويستقل أحد قطارات المترو في رحلة من عدلي منصور إلى محطة أو محطتين أخرتين..
أشادت صحيفة إنفوباى الأرجنتينة بدور مصر في القضية الفلسطينية وأزمة غزة، حيث تستضيف القاهرة قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية لبحث الوضع الخطير في القطاع، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأكد كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية استعادة الهدوء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن القاهرة تستضيف اليوم القمة الثلاثية بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، وذلك من أجل التوصل لحل للوضع الخطير الذى يشهده قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى الجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد الجانبين أهمية استعادة الهدوء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد ماكرون في رسالة على X أن هذه القمة ستعقد،”ردا على الوضع الطارئ في غزة، وكجزء من الزيارة التي يتم الإعداد لها بدعوة من السيسي”.
وبحسب مصادر في قصر الإليزيه، فإن زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية إلى مصر تشمل زيارة إلى نقطة لوجستية لتوصيل المساعدات إلى غزة.
ووجه الرئيس الفرنسي، الشكر للرئيس السيسي والدولة المصرية على حفاوة الاستقبال لدى وصوله القاهرة، وقال: “أشكر السيسي شكرا حارًا على استضافته لنا وعلى السخاء في هذا البلد، ويسعدني أن أكون بجانبكم في مصر هذا البلد العظيم والشريك لفرنسا”.
أضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي بقصر الاتحادية: “أحيى علاقات الصداقة بين مصر وفرنسا، ومصر هي شريك استراتيجي لنا ويسعدني أن أرى أن هذه العلاقة الوثيقة قد تجسدت اليوم في التوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية، ومن جهتي سوف أستمر للعمل لتعزيز هذه الشراكة
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.