حماس
تقدم يائير لابيد، عضو الكنيست الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، بمخطط يشمل تولي القيادة المصرية لقطاع غزة لمدة 15 عامًا مقابل إسقاط الديون عنها.
وقال الإعلامي أحمد موسى ، في تصريحات إعلامية، إن المخطط يشمل تولي القيادة المصرية مسؤولية الإعمار، والأمن، والسيطرة الكاملة على القطاع، بمشاركة أمريكية وإسرائيلية، معتبرًا أن هذا الطرح “خطير جدًا”، مشيرا إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، حيث سبق أن طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون عام 2003 – 2004 فكرة مماثلة، تقضي بانسحاب إسرائيل من غزة مقابل أن تتولى مصر إدارتها.
كابيتال نيوز يوضح التفاصيل في السطور التالية
وتابع قائلا: “هذا مجرد فخ لتحميل مصر مسؤولية الغذاء، والعمالة، والتشغيل، بينما تظل غزة تحت الاحتلال، والإسرائيليون يسعون للتنصل من أعباء الاحتلال بدلًا من منح الفلسطينيين دولتهم المستحقة، ومصر ترفض أي مخطط لا يتضمن حل الدولتين”.
وشدد على أن القاهرة مستمرة في دورها الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تحكم غزة، قائلًا: “نحن نعمل على الإعمار والبناء، لكن حكم غزة شأن فلسطيني بحت، وهذه الطروحات ما هي إلا قنابل موقوتة، ولن نقبل بها.”.
إسرائيل تحاول تصدير الأزمات لمصر
وأردف: “الإسرائيليون يحاولون تصدير الأزمات لمصر، ويعيدون الحديث عن حكم مصر لغزة كما كان في الماضي، لكننا لن نعود لذلك، فالسلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية للحكم، والإسرائيليون يحاولون جرنا إلى معركة جديدة، رغم أنهم قوة احتلال يتنصلون من مسؤولياتهم”.
وزاد أحمد موسى: “إسرائيل تحتل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن ينتهي هذا الوضع إلا بحل الدولتين، ومصر لن تدير غزة يومًا، بل تعمل على أن تكون غزة ملكًا للشعب الفلسطيني، ونحن نساعد وسنظل نساعد، وسنحافظ على القضية الفلسطينية.”
حماس: نؤكد ضرورة ضمان إدخال مستلزمات الإيواء والمساعدات الطبية إلى غزة
أكد حركة حماس ضرورة ضمان إدخال مستلزمات الإيواء والتدفئة والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضافت حماس: نطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، ونطالب بالتحرك الفوري لوقف انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
كتائب القسام تسلم 3 أسرى.. وحماس تطالب بتنفيذ البروتوكول الإنساني
أفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم أميركي، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك مقابل إفراج الاحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً.
كتائب القسام الأسيرين الإسرائيليين
وتسلمت مندوبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من كتائب القسام الأسيرين الإسرائيليين، ساغي ديكل حن، ويائير هورن، وساشا ألكسندر تروبنوف الأسير لدى سرايا القدس.
وجرى تسليم الأسرى من منطقة السطر الغربي في خان يونس قريبا من منزل قائد حركة حماس في غزة الشهيد يحيى السنوار.
واستبقت حماس عملية التبادل اليوم السبت بالتأكيد على أن ذلك يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على “ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق”.

حماس : البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني
وقالت الحركة في بيان إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم”.
وأكدت حماس أنه “لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة “مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق”.
وانتشر عناصر كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين.
وقبيل بدء مراسم التسليم، وضعت كتائب القسام على المنصة ساعة رملية مرفقة بصورة عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير ماتان، والمتحدثة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين، وقد كُتب أسفلها عبارة “الوقت ينفذ”، في إشارة واضحة إلى أهمية عامل الوقت ضمن مفاوضات التبادل.
وأظهرت منصة التسليم صورًا لـ11 كيبوتسا وموقعا عسكريا إسرائيليا، كانت المقاومة قد سيطرت عليها في الهجوم الأخير، حيث أكد المصدر القسامي أن لواء خان يونس كان مسؤولا عن هذه العمليات.
المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب
كما تضمنت المنصة صور قادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورا محوريا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.
وفي منتصف المنصة، وُضعت لافتة كبيرة كُتب عليها “نحن الجنود يا قدس قادمون”، تعبيرا عن تمسك المقاومة بوجهتها الإستراتيجية نحو القدس، في حين ظهرت على يسار المنصة صورة لقائد عملية “طوفان الأقصى” يحيى السنوار ومقعده الذي استُشهد عليه في رفح، وقد كُتب أعلاها “لا للتهجير”، في إشارة إلى رفض خطط تهجير سكان قطاع غزة.
وشهدت منطقة التسليم توافد أعداد كبيرة من مواطني القطاع، في مشهد مماثل للعمليات السابقة، حيث حمل الحاضرون الورود والحلوى إلى جانب الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة، في رسالة دعم واضحة لفصائل المقاومة التي تستكمل تنفيذ اتفاق التبادل ضمن صفقة “طوفان الأقصى”.
مكتب إعلام الأسرى
وفي وقت سابق، أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء أمس الجمعة، أسماء الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم غد السبت، ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، وذلك بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضح المكتب في بيان أنّ هذه الدفعة تضم 36 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، إلى جانب 333 أسيراً من أبناء قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023، على خلفية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
في حين أوضح نادي الأسير الفلسطيني أنّ توزيع الأسرى الذين سيتحررون اليوم في الدفعة السادسة من المرحلة الأولى في الصفقة هو 369 أسيراً بينهم، 29 من الضفة، و7 من القدس وضواحيها منهم 24 إبعاد، بالإضافة إلى 333 أسيراً من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر 2023.
وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيراً فلسطينياً، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
يأتي ذلك فيما كررت حركة حماس، الجمعة، تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كل مراحله وفقاً للمواعيد المقررة، في حين قال القيادي في الحركة طاهر النونو في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع الأسبوع الحالي، موضحاً أن “الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن”.
وفي 19 يناير بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجرى خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
حماس: الإفراج عن 3 محتجزين يضع إسـ رائيل أمام مسؤولية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قالت حركة حماس إن الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين يضع الاحتلال أمام مسؤولية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضافت حماس: “ندين معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين بقسوة وعنف في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية”.
وتابعت: “وحدة الشعب الفلسطيني كفيلة بإفشال كل مخططات التهجير كما أفشلت كل مشاريع الاحتلال السابقة”.
