وصل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش.
سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــــــــــــل..
#الرئيس السيسي
#ماكرون
# العريش
فلسطين ومخططات تهجير شعبها عن أرضه، قضية أساسية تأتي ضمن أولويات مصر، ودائما ما تؤكد في أي لقاء يتم على موقفها الثابت وهو عدم السماح بتهجير الفلسطينيين والقضاء على القضية الفلسطينية.
أقرأ أيضا: السيسي وماكرون في العريش.. ومئات المصريين من قلب رفح: لن نسمح بالتهجير
شدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في لقاء جمع بينه وبين نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس على أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم.
وبحسب ما ورد في بيان وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، فقد أجرى وزير الخارجية نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة مباحثات حول أخر التطورات الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية أن هذا اللقاء جاء على هامش المشاركة في مؤتمر “حوار الشرق الأوسط – أمريكا” المنعقد في أبوظبي،، موضحة أن هذا المؤتمر أكد على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية لأبناء قطاع غزة.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فقد أكد وزير الخارجية خلال المؤتمر على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وحرص الدكتور بدر عبد العاطي على بنود خطة إعمار غزة التي تم إعتمادها على المستويين العربي والإسلامي والتي أيدها الاتحاد الأوروبي وأطراف دولية أخرى.
وأعرب عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على ترسيخ مباديء السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جدير بالذكر أن أمس الإثنين شهد سلسلة مباحثات بين زعماء وقادة مصر والأردن وفرنسا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ركزت على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، وأكدوا على ضرورة استئناف الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.
ودعا الزعماء الثلاثة في بيان مشترك بعد قمة ثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة أمس، إلى تقديم دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية الشهر الماضي.
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالنتائج المثمرة للمباحثات المصرية الفرنسية التى جرت بالأمس بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون على الصعيدين العربى والثنائى، والتى أبرزت توافق الموقفين المصرى والفرنسى بشأن القضية الفلسطينية.
من جانبها.. تحدثت صحيفة “لوفيجارو”- في البداية- عن الاستقبال الحافل للرئيس الفرنسي بنيران المدفعية لدى وصوله إلى قصر الاتحادية.
وقالت “لوفيجارو”، إن ماكرون أكد للرئيس المصري رفضه لخطة الرئيس الأمركي دونالد ترامب لتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” غير المتوقعة،
ونقلت عن ماكرون قوله مع الرئيس السيسي: “نحن نعارض بشدة أي نقل للسكان وضم غزة والضفة الغربية”. وأضاف أن “هذا سيشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل”. وكان هذا تذكيرا واضحا في اليوم الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى واشنطن للقاء حليفه دونالد ترامب.
وأشارت “لوفيجارو” إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ الذي يواجه ضغوطا أمريكيةـ أعد خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني، والتي أقرتها الدول العربية في قمة عقدت في الرابع من مارس على ضفاف النيل .. وأكد إيمانويل ماكرون أن هناك “خطة واقعية” تدعمها فرنسا، من شأنها أن “تفتح الطريق أمام حكم جديد” في قطاع غزة الذي مزقته ثمانية عشر شهراً من القصف الإسرائيلي (أكثر من 40 ألف قتيل).
أما صحيفة “لوموند” الفرنسية فقد أبرزت أيضا استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الفرنسي بوابل من طلقات المدفعية، ثم تطرقت إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، والتي بدت ـ حسبما قالت ـ تغلب عليها قلق مشترك يمليه الموقف الحالي في الأراضي الفلسطينية، ومطالبتهم باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية التي أوقفتها إسرائيل منذ الثاني من مارس ثم وضع حد في أسرع وقت ممكن للضربات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بعد ثلاثة أسابيع من انتهاك الدولة العبرية لوقف إطلاق النار.
وقالت إنه في أعقاب اجتماعهم، أجرى القادة الثلاثة- اتصالا هاتفيا- مع دونالد ترامب لعرض مواقفهم، قبل أن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض. وتركزت المناقشات، بحسب بيان الإليزيه، على “السبل الكفيلة بتأمين وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة إلى استعادة الوصول الكامل على الفور لتسليم المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين”
وذكرت “لوموند”، أن القائدين العربيين والرئيس الفرنسي أكدوا أيضا “ضرورة تهيئة الظروف المواتية لإيجاد أفق سياسي حقيقي وحشد الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الأمن والسلام للجميع وتنفيذ حل الدولتين”.
ورأت الصحيفة أنه رغم أن الرسالة التي بعثت بها القمة الثلاثية ليست بجديدة، إلا أن المناورة التي قام بها الرئيس الفرنسي تعطي فكرة عن مدى الإلحاح الذي ظهر منذ استئناف المواجهات في قطاع غزة في 18 مارس، بعد شهرين من الهدنة بين إسرائيل وحماس. قرار اتخذه بنيامين نتنياهو بدعم من دونالد ترامب، في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه تحت ضغط الرئيس الجمهوري، عشية عودته إلى السلطة.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لباريس، فإن الحكومة الإسرائيلية لديها، أكثر من أي وقت مضى، حليف سياسي وأيديولوجي في واشنطن لا يستطيع إلا أن يدفعها إلى التعنت، سواء فيما يتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أو حتى فيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، حتى لو كان ذلك يعني، كما هي الحال مع روسيا وأوكرانيا، إظهار القليل من الاهتمام بالأوروبيين.
وأعربت “لوموند” عن اعتقادها أن إيمانويل ماكرون يسعى إلى إعطاء جوهر لشكل من أشكال التقارب الدبلوماسي بين العواصم العربية والأوروبيةــ لندن وبرلين وباريس على الأقل ــ من أجل محاولة التأثير في مواجهة الثنائي الإسرائيلي الأمريكي. مشير إلى أن مصر والأردن دولتان تملكان معاهدات سلام مع إسرائيل. يقول مقربون من الرئيس الفرنسي: “علينا دعمهما لإظهار وجود شركاء للسلام في المنطقة”.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأبرزت الصحيفة الفرنسية إشادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر كوسيط مشارك مع قطر والولايات المتحدة من أجل تحقيق هدنة في الأراضي المحتلة، وأشار ماكرون أيضا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والأكاديمية والثقافية مع مصر.
كما أبرزت “لوموند” تأكيد السيد الرئيس السيسي على “الوضع المأساوي” في قطاع غزة وتأكيده مع الملك الأردني رفضهما لأي “تهجير للفلسطينيين” ردا على “خطة ترامب” لإجلاء جزء كبير من سكان غزة بهدف تحويل القطاع إلى “كوت دازور الشرق الأوسط” مع إعادة إعماره. حتى لو كان ذلك يعني ضم الولايات المتحدة للأراضي، وهو ما كرره دونالد ترامب بعد ذلك بقليل أمام بنيامين نتنياهو، على الرغم من المكالمة الهاتفية الفرنسية العربية، ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن “السلام لن يتحقق دون حل للشعب الفلسطيني”.
وأشارت الصحيفة الفرنسية أيضا إلى تأكيد الرئيسين السيسي وماكرون والملك عبدالله على “أن الحكم والقانون والنظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون مسؤولية السلطة الفلسطينية المعززة وحدها، مع دعم إقليمي ودولي قوي”.
بدورها.. أبرزت صحيفة “ليبراسيون” معارضة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بشدة أي تهجير للسكان وأي ضم لغزة والضفة الغربية وتأكيدهماـ خلال المؤتمر الصحفي المشترك ـ أن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل.
وقالت إن الرئيسين المصري والفرنسي حرصا على إظهار تقاربهما واتفاقهما على سبل إيجاد حل للحرب في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجمات حماس. وقد فعلوا ذلك بشكل قصصي مساء الأحد، حيث تجولوا وتناولوا الطعام في سوق خان الخليلي.. وفي اليوم التالي، وبشكل أكثر رسمية، وقع البلدان على “شراكة استراتيجية”، تتألف من اتفاقيات تعاون وشراكات صناعية في مجال النقل والطاقة.
أعلنت مؤسسة الأهرام البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري للمركبات عن شهر مارس 2025 فى تقريرها عن عدد المركبات التى تم التأمين الإجبارى عليها وتم ترخيصها “زيرو” والتي سجلت 37220 مركبة.
وأكد التقرير أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية 1395 مركبة موديل 2021 و2070 مركبة موديل 2022 و1610 مركبة موديل 2023 و5823 مركبة موديل 2024 و26322 مركبة موديل 2025.
أضاف التقرير أن عدد السيارات التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 15139 سيارة ملاكي من بينها 154 سيارة موديل 2021 و297 سيارة موديل 2022 و595 سيارات موديل 2023 و2520 موديل 2024 و11573 موديل 2025.
أما الدراجات النارية فبلغت إجمالي أعداد الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 18679 مركبة من بينها 1080 دراجة موديل 2021 و1562 دراجة موديل 2022 و 896 دراجة نارية موديل 2023 و2911 موديل 2024 و12230 موديل 2025.
أما سيارات النقل فقد بلغت عددها 1993 سيارة من بينها 23 سيارة موديل 2021 و57 سيارة موديل 2022 و82 سيارة نقل موديل 2023 و289 سيارة موديل 2024 و 1542 موديل 2025.
تكثف مصر من جهودها لكي تتمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من أجل استخدامه محليا، وفي نفس الوقت من أجل تصديره كبديل عن الوقود الأحفوري في العديد من المجالات.
أقرأ أيضا: للاحتياطي وتسهيلات الإنتاج.. مصر تعيد تسعير غاز الشركاء الأجانب
وتأتي على رأس المجالات التي تريد مصر أن تعتمد على الهيدروجين الأخضر فيها على سبيل المثال، الصناعة والطاقة، ومصر بالفعل نفذت خطوات كبيرة في هذه المجالات على الرغم من التحذيرات من إمكانية أن يكون لهذا الأمر تداعيات سلبية ف يحال عدم القدرة على تسويق الإنتاج.
تزامنا مع اليوم الثالث لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، عن توقيع إتفاقية مع فرنسا تقدر بـ 7 مليار يورو أي ما يعادل 7.68 مليار دولار، تلك الإتفاقية التي هدفها الأساسي بناء وتشغيل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ونشر مجلس الوزراء بيان رسمي جاء فيه : “تم توقيع اتفاقية تعاون لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر”.
وعلى هامش توقيع الإتفاقية أكد وزير الصناعة والنقل كامل الوزير أن هذا الإتفاق يتم من أجل تشجيع وتعزيز الجهود التي تبذل من أجل توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع توفير مناخ استثماري مناسب، يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر.
وأكد كامل الوزير أن هذا المشروع يستهدف إنتاج مليون طن سنوي من الأمونيا الخضراء على 3 مراحل، موضحا أنه من المقرر أن يكون ذلك بدءا من 2029، من أجل دعم أهداف الدولة حيث توفير وقود نظيف لتموين السفن، بالإضافة إلى التصدير للأسواق العالمية”.
يشار إلى أن الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقودا منعدم الكربون، ويُنتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.
شهد ووقع كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وممثلو الحكومة الفرنسية و الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، اتفاقيات تمويل ومنح بقيمة 131.5 مليون يورو بين وزارة الإسكان والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر “المرحلة الثالثة”، ومشروع محطة معالجة الصرف الصحي شرق الإسكندرية.
جاء ذلك خلال احتفالية توقيع اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بتمثيل حكومي واسع من الجانبين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية لمصر حالياً.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس شريف الشربيني، أن توقيع الاتفاقيات يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعميق مجالات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين مصر وفرنسا في المجالات كافة، لافتاً إلى أن لدى وزارة الإسكان سابقة تعاون وشراكات ناجحة في تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، المرحلة الثالثة، بطاقة مليون م3 / يوم، وتتضمن أعمال تصميم وتنفيذ المرحلة الثالثة من المحطة، بجانب معالجة الحمأة بنظام الهواضم اللاهوائية، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع في الربع الأول من العام المقبل.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية بطاقة 300 ألف م3 / يوم، وسيتولى الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أعمال تصميمها وتنفيذها ويتكون المشروع من تصميم وتنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي، بجانب معالجة الحماة بنظام الهواضم اللاهوائية.
أولا: مشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية”:
توقيع اتفاقيتي تمويل ومنحة لمشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية”، بواقع تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 68 مليون يورو ومنحة بقيمة 2 مليون يورو لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقع اتفاقية المنحة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وجون نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
بينما وقع اتفاق التمويل المهندس/ أحمد عبد القادر، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وجون نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية. وشهد التوقيع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ثانيا: مشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر”:
وقع الجانبان اتفاقيتي التمويل والمنحة لمشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر” بواقع تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 50 مليون يورو، ومنحة بقيمة 1.5 مليون يورو من الوكالة، وكذلك منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين يورو تُدار من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، لصالح وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ووقع على اتفاقية المنحتين، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية بفرنسا، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، وشهد التوقيع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر.
كما وقع اتفاق التمويل، المهندس/ أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، و إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
وشهد التوقيع، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر.
تتواصل في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، اليوم، الوقفة الجماهيرية الحاشدة ويشارك فيها المئات من أبناء الشعب المصري من مختلف المحافظات، للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدهم بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ورفضهم القاطع لكل محاولات تهجير الغزيين إلى أرض سيناء.
سادت أجواء من الفخر والسعادة بين المشاركين في الوقفة، الذين رأوا في هذا التجمع رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن الشعب المصري بكل أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية، ويؤكد على ثوابت الدولة المصرية الرافضة لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية أو المساس بالسيادة المصرية.
ورفع المشاركون أعلام مصر وفلسطين، ورددوا هتافات تعبر عن تضامنهم مع غزة، من بينها: “من العريش لغزة.. شعب واحد ما يهزش”، و”لا للتهجير.. غزة مش هتطير”، مؤكدين أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع لفلسطين، والدرع الذي يحمي حدودها ويدافع عن حقوقها.
وقال أحد المشاركين وهو عبد الحميد سامي “جئنا اليوم إلى العريش قادمين من دمياط لنقول كلمة واحدة، لا لتهجير أهل غزة إلى سيناء، لا لتكرار نكبة جديدة، وسيناء ليست للبيع”. فيما أكدت إحدى لبني عبد الواحد القادمة من القاهرة أن فرحتها كبيرة لرؤية هذا الحشد الوطني الذي يجتمع على كلمة حق، ويعبر عن موقف الشعب المصري الأصيل.
وأعرب المشاركون عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشيدين بتحركات الدولة في دعم أهالي غزة، سواء بالمساعدات الإنسانية أو عبر الجهود السياسية والدبلوماسية.
كما شدد الحضور على أن العريش وسيناء جزء لا يتجزأ من الجغرافيا المصرية، ولن تكون أبدًا بديلًا عن الأرض الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولة لإقحام سيناء في مخططات تهدف لتفريغ غزة من أهلها.
وجه المشاركون رسالة تضامن ومحبة إلى أهالي غزة، مؤكدين أن مصر كلها تقف معهم في معركتهم ضد العدوان، وأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب كل مصري، مهما اشتدت المحن
اهتمام بالغ بالزيارة التي يجريها حاليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خاصة وإنها تركز بشكل أساسي على أهم القضايا الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها قضية قطاع غزة، واليوم الثلاثاء تتبين ملامح جديدة من برنامج الزيارة.
أقرأ أيضا: لإعادة إعمار غزة.. القاهرة تستضيف قمة ثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا
يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، وهو اليوم الثالث من الزيارة التي يجريها ماكرون لمصر.
وخلال زيارة الزعيمان للعريش، ينوي كلا منهما إجراء زيارة لمستشفى العريش العام وذلك من أجل الاطمئنان على المصابين الفلسطينيين.
وينوي ماكرون خلال تواجده في العريش إتمام سلسلة لقاءات مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وينوي أيضا أن يتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وقبل ساعات من زيارة كلا من الرئيس السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون للعريش، توجه ألاف المصريين لمدينة رفح ليعربوا عن تضامنهم مع أشقائهم من الفلسطينيين لما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وليؤكدوا أيضا رفضهم القاطع للمخططات التي تحاك لتهجير الفلسطينيين، ودعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن برنامج اليوم الثلاثاء من زيارة الرئيس الفرنسي، يأتي ذلك بعد ساعات من قمة مصرية فرنسية أردنية عقدت في القاهرة أمس الاثنين أكدت على وقف التهجير، ودعم جهود العودة لاتفاق وقف النار، وتنفيذ حل الدولتين.
وأجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، ناقشوا فيها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وشدد القادة الثلاث وخلال الإتصال الهاتفي مع دونالد ترامب على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ما وصفوه بـ”الأفق السياسي الحقيقي”، وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد قادة مصر وفرنسا والأردن عقب القمة الثلاثية التي عقدت بينهم على ضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وأكدوا أيضا على ضرورة استئناف الهدنة ووقف فوري للعدوان على القطاع.
وأعرب القادة الثلاث عن قلقهم الشديد بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وطالبوا بوقف كل الإجراءات الأحادية التي تعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد أيضا من التوتر في المنطقة.
ودعا القادة إلى ضرورة الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في مارس الماضي، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، كما أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والسعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
أعلنت الجهة المنتجة لفيلم استنساخ، من بطولة الفنان سامح حسين، إلغاء العرض الخاص للفيلم؛ الذي كان من المقرر إقامته مساء اليوم الاثنين، دون الكشف عن الأسباب وراء إلغاء العرض.
الفنان سامح حسين كان قد نشر عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام” البوستر الرسمي للفيلم، وعلّق قائلاً:”عندما تختفي الحدود بين الواقع والخيال، البوستر الرسمي لفيلم استنساخ، 9 أبريل بجميع دور العرض المصرية وقريبًا في جميع الدول العربية.”
جدير بالذكر أن الفنان سامح حسين؛ تم تكريمه مؤخرًا من قبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني “قطايف”، الذي عُرض عبر قناته الرسمية على “يوتيوب” وحظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد.
التكريم كان بمثابة إشادة بدور الفنان سامح حسين في تقديم محتوى هادف يجمع بين القيم الثقافية والدينية والترفيهية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.