الرئيسية Tags Posts tagged with "مدبولى"
Tag:

مدبولى

اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والذي نقل إليه تحيات الرئيس الامريكى دونالد ترامب، الذى التقاه خلال الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس الأمريكى فى نيويورك وشارك فيه عدد من القادة العرب والمسلمين لمناقشة الوضع فى قطاع غزة وخطط ما بعد الحرب، وشارك فيه الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس السيسى.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس ترامب أشاد بما يجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى من علاقات طيبة وتقدير لشخصه وجهوده فى المنطقة. وقد انضم إلى الاجتماع مع الرئيس كل من وزيري الدفاع والإنتاج الحربى والداخلية وعدد من قيادات الأجهزة المعنية بالدولة.

إقرأ أيضًا:

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي نقل إلى تحيات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي التقاه خلال الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي في نيويورك وشارك فيه عدد من القادة العرب والمسلمين لمناقشة الوضع في قطاع غزة وخطط ما بعد الحرب.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وشارك فيه الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس، حيث اضاف رئيس الوزراء أن الرئيس ترامب أشاد بما يجمعه مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من علاقات طيبة وتقدير لشخص سيادته وجهوده في المنطقة. وقد انضم إلى الإجتماع مع السيد الرئيس كل من وزيري الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية وعدد من قيادات الأجهزة المعنية بالدولة.

 

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الوزراء استعرض خلال اللقاء نتائج مشاركته، نيابة عن السيد الرئيس، في افتتاح أعمال الشق رفيع المستوى من الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تناول مشاركته في مؤتمر “حل الدولتين” الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة، إلى جانب حضوره الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة الوضع في قطاع غزة وخطط ما بعد الحرب.

 

 

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن رئيس الوزراء أوضح أنه أكد خلال الفعاليات والاجتماعات على أهمية التمسك بخيار السلام، وحرص مصر على معاهدة كامب ديفيد باعتبارها خياراً استراتيجياً ونموذجاً يُحتذى به إذا توفرت الإرادة السياسية. كما أوضح رئيس الوزراء أن اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر “حل الدولتين” شكّل حدثاً تاريخياً، وأسهم في خلق زخم دولي داعم للقضية، حيث ساد توافق واسع على رفض الممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك رفض جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض الأمر الواقع على الأرض.

ثوابت الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية

وأكد رئيس الوزراء كذلك أن كلمة مصر في المؤتمر شددت على ثوابت الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أن التسوية لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لدفع جهود حل الدولتين.

 

وفيما يتعلق بالاجتماع الذي دعا إليه الرئيس ترامب بشأن غزة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس الأمريكي أكد رفضه لاستمرار الحرب، وأن الولايات المتحدة عازمة على إنهائها، وانها وضعت خارطة طريق واضحة لوقفها الفوري، وأن الرئيس ترامب أكد كذلك على إمكانية تنفيذ خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير اهله.

 

وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء استعرض أيضاً نتائج مباحثاته في نيويورك مع عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أن السلام هو خيار مصر الاستراتيجي لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة، مشدداً على أن التاريخ أثبت أن الصراعات لا تخدم أي طرف، خاصة في ظل ما تعانيه المنطقة من نزاعات أنهكت شعوبها، مما يحمّل دولها، وعلى رأسها مصر، مسؤولية كبيرة في حماية السلام وترسيخه.

 

وفي هذا الإطار، رحّب الرئيس بمبادرة الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة، معرباً عن تطلع سيادته إلى تنفيذها في أقرب وقت ممكن، ومؤكداً أهمية تكثيف التنسيق مع المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، ومجدداً موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين أو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الاسرائيلية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ثم انضم إلى الإجتماع كل من وزيري الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية وعدد من قيادات الأجهزة المعنية بالدولة.

حيث عرض رئيس مجلس الوزراء نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــل .. 

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع بشأن “اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة”، بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حضره  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور/ عبد العاطي بدر، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعدد من مسئولي الدول العربية والأجنبية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

 

يأتي حضور رئيس مجلس الوزراء هذا الاجتماع، على هامش مشاركته على رأس وفد رفيع المستوى، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر حل الدولتين، وافتتاح أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد تحت شعار “معًا أفضل: 80 عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، خلال الاجتماع، بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس الفرنسي/ “إيمانويل ماكرون” على دعوته لهذا الاجتماع، وجهوده من أجل دعم الحقوق الفلسطينية والتي أثمرت مع الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية عن عقد مؤتمر حل الدولتين بالأمس، مؤكدا أن ذلك ما تعتبره مصر نقطة انطلاق على طريق التوصل إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس من حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لفخامة الرئيس ماكرون على القرار التاريخي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس مجلس الوزراء ترحيب الدولة المصرية بكل الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم دعم الجهود المبذولة من قبل الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وإغاثة الشعب الفلسطيني. كما شدد كذلك على رفض وإدانة أية محاولات أو أفكار لتهجير الشعب الفلسطيني، محذرا من خطورة أن يتسبب ذلك في توسيع نطاق الصراع وامتداده لدول المنطقة وبصورة يصعب السيطرة عليها.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: إن نجاح أفكار التعامل مع “اليوم التالي” في قطاع غزة، وانتهاء جولات العنف، يتوقف على عدم التعامل مع القطاع بمعزل عن مسببات وجذور الصراع، وعدم اقتصار ذلك على المقترب الأمني، حيث تم وضع إطار واضح لذلك بالخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، وكذلك بمؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته فرنسا والسعودية، ولذا فهناك ضرورة لأن ترتبط أية أفكار في هذا الصدد بمسار وآليات واضحة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأن يتم التعاطي مع غزة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وكذلك بتكريس ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن على ان يكون ذلك في إطار صفقة تبادل مع الأسري/ المحتجزين الفلسطينيين، فضلًا عن أهمية أن تخضع الضفة الغربية وغزة لمنظومة حكم واحدة تتمثل في السلطة الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: 

وقال رئيس الوزراء: نشدد على أهمية أن يكون لأجهزة الدولة الفلسطينية الحق الحصري في امتلاك السلاح، كما ندعم وجود ضمانات أمنية للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على حد سواء، وأن يتم ذلك من خلال دعم دولي، ينسحب ما تقدم بطبيعة الحال على عدم وجود دور لحماس، أو أي فصيل فلسطيني آخر في حكم قطاع غزة، بل أن تقوم جميع الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها للسلطة الشرعية وهي السلطة الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي: إن التجارب السابقة في مجال نزع سلاح الجماعات المسلحة في الأزمات استندت على وجود اتفاق سياسي للتسوية يشمل، ضمن أمور أخري، نزع أو إلقاء السلاح، ومن المهم الإشارة هنا إلى أن التدمير الكامل لقطاع غزة والانتهاكات الجسيمة من قبل اسرائيل ولمدة عامين كاملين دون توقف، لم تؤد بعد الي اختفاء حماس أو نزع سلاحها، ومن ثم لا نتوقع أن ينجح أي طرف، إقليمي أو دولي في إتمام هذه المهمة من منطلق أمنى أو عسكري بمعزل عن رؤية سياسية.

وفي هذا الإطار، قال: نرحب بأن يشمل الدعم الدولي وجود بعثة على الأرض، على أن يتم تحديد مهامها من قبل مجلس الأمن، وذلك من خلال أن يتم التعامل مع أفكار إرسال قوات دولية في سياق حزمة سياسية واحدة تمثل مسارًا لتجسيد الدولة الفلسطينية بغزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن يكون من ضمن أهدافها الرئيسية منذ بداية مهامها تمكين السلطة الفلسطينية، وألا يتم اتخاذ أي خطوات على الأرض من شأنها تكريس الفصل القانوني أو السياسي أو الجغرافي بين الضفة الغربية وغزة.

كما أنه من المهم التوصل لاتفاق/ توافق سياسي على ما تقدم، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وبضمان من أعضاء مجلس الأمن الدائمين، وعدم البدء في مسارات أمنية أو عسكرية دون ضمان الإطار السياسي لإقامة الدولة في سياق جدول زمني وآليات واضحة، وإلا اصطدمت جميع الترتيبات بعراقيل تنفيذية على الأرض تطيل من أمد الصراع، وتورط مزيدًا من الأطراف فيه، بالإضافة إلى أهمية المشاركة الفعالة لقوات أمريكية على الأرض حتى يتسنى ضمان التزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلا: لقد بدأت مصر في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، ونحن على استعداد للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي، من ناحية أخرى، فإن مصر على استعداد لدعم أية جهود لإنشاء بعثة دولية لدعم عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وبناء الدولة الفلسطينية، ونرى ضرورة لإمكانية تحقيق ذلك والعمل على التوصل لإطار سياسي توافق عليه إسرائيل والولايات المتحدة قبل الدخول في مناقشة تفاصيل ومهام البعثة، وهي التفاصيل التي ستتشكل بطبيعة الحال، وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه سياسيًا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة المياه، ومأخذ المياه العكرة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وا وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحد العصار، رئيس شركة المقاولون العرب.

جاء ذلك خلال جولته اليوم لإفتتاح وتفقد عددٍ من المشروعات بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكد رئيس الوزراء أن افتتاح محطة المياه ومأخذ المياه العكرة يمثل خطوة استراتيجية في استكمال البنية التحتية المتكاملة لمنطقة القنطرة غرب الصناعية، ويعكس القدرة على توفير الخدمات والمرافق اللازمة لدعم التوسعات الصناعية وجذب الاستثمارات الكبرى، مُشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية لانطلاق القنطرة غرب كأحد المراكز الصناعية الواعدة في مصر.

ومن جانبه، أوضح  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن استكمال مرافق البنية التحتية بالقنطرة غرب، وعلى رأسها محطة المياه ومأخذ المياه العكرة، يمثل دعامة أساسية لتمكين المنطقة الصناعية من خدمة 40 مشروعًا صناعيًا متنوعًا تم التعاقد عليها حتى الآن، في قطاعات تشمل المنسوجات والملابس الجاهزة، وحقائب السفر، والأنشطة اللوجستية، ومعدات تربية الدواجن، والتعبئة والتغليف، والصناعات الغذائية، بما يعزز استراتيجية الدولة في التوطين والتصدير.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم
وعقب إزاحة الستار، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه لشرح على اللوحات من المهندس أحمد معوض، مدير المشروع، حيث استعرض تفصيلياً مكونات المحطة والقدرات الفنية لوحدة خزانات المياه ووحدة التنقية الموجودة بالمحطة، مُشيراً إلى أن وحدة التنقية بسعة 200 لتر/ ثانية، كما توجد خزانات للتهدئة، والمكثفات، وأحواض التجفيف، ومبني اعدام الكلور، ومنطقة مضخات الحمأة، فضلاً عن عدة مبان أخرى تشمل المحولات ومحطة رفع المياه المرشحة، وخزانات المياه المرشحة بسعة 12.5 ألف م3، ومحطة رفع المياه العكرة، وخزانات للمياه العكرة بسعة 8 آلاف م3، وغيرها من المباني الآخرى بالمحطة.

وأشار  وليد جمال الدين، إلى أن القدرة التصميمية للمرحلة الأولى لمحطة المياه تبلغ 35,000 متر مكعب يوميًا، وتضم المحطة وحدة تنقية مياه، وخزانات، ومبانٍ إدارية، أما مأخذ المياه العكرة فقد تم تنفيذ مرحلته الأولى بطاقة 35,000 متر مكعب يوميًا، بإجمالي تكلفة تخطت 475.8 مليون جنيه مصري.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن محطات المرافق التي يتم افتتاحها اليوم صُممت لتكون لها مراحل وتوسعات مُستقبلية، بما يتيح مضاعفة قدراتها في خدمة المزيد من المشروعات الصناعية المستهدف جذبها خلال الفترة المقبلة، وهو ما يضع القنطرة غرب على خريطة المراكز الصناعية الإقليمية الواعدة.

وأوضح رئيس الهيئة، أنه جار العمل على إنشاء توسعات لمحطة المياه في المرحلة الثانية، لتصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 70,000 متر مكعب يوميًا، بإجمالي مساحة 22,500 متر مربع، فيما تبلغ التكلفة التقديرية للمرحلة الثانية من المحطة نحو ما يقرب من 905 ملايين جنيه، كما يشمل مأخذ المياه العكرة توسعات مستقبلية بطاقة إضافية 35,000 متر مكعب يوميًا، ليصبح إجمالي طاقته 70,000 متر مكعب يوميًا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث يشهد افتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة.

وذلك بحضور

المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،

والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية

والمهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ

ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

صالح موتلو شين، السفير التركي بالقاهرة، إلى جانب

عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الشركات

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن افتتاح هذه المشروعات يمثل إشارة قوية لانطلاق “القنطرة غرب الصناعية” كأحد أبرز المراكز الصناعية الواعدة في مصر، وخطوة مهمة نحو تعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات بما يُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن “القنطرة غرب” أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا للصناعات النسيجية ونموذجًا حيًا لسرعة الإنجاز في ملف توطين الصناعات، وهو ما يُجسد نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تحويل خططها التنموية إلى واقع صناعي مُتكامل، قادر على جذب الاستثمارات ودعم مكانة مصر كمركزٍ إقليمي للإنتاج والتصدير.

 

من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن القنطرة غرب الصناعية تمثل أيقونة عام الافتتاحات بالمنطقة الاقتصادية، ونقطة انطلاق جديدة لمسيرتها نحو المزيد من النجاح والإنجاز، مضيفًا أن المنطقة تحولت خلال عامين فقط من مجرد مخطط على الورق إلى منصة صناعية متكاملة، جذبت استثمارات بقيمة مليار و55 مليون دولار موزعة على 40 مشروعًا، تم تسليم الأرض لـ 25 منها، ويجري حاليًا تنفيذ أعمال بناء الأسوار وتحسين التربة والإنشاءات لهذه المشروعات
وأضاف وليد جمال الدين، بأن الزيارة تتضمن افتتاح مشروعات صناعية مُمثلة في مصنع “هنجشينج” الصيني لتكنولوجيا المنسوجات، ومصنع “إروجلو جارمنت” التركي للملابس الجاهزة، إلى جانب مشروعات بنية تحتية أساسية، وهو ما يعكس حرص الدولة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على إيلاء اهتمام خاص بتطوير البنية التحتية.

 

وأشار إلى أن التكلفة التقديرية لأعمال البنية التحتية لكامل مساحة منطقة القنطرة غرب الصناعية، والبالغة 19 مليون متر مربع، تصل إلى نحو 14 مليار جنيه، متضمنة: محطة تنقية مياه الشرب، ومأخذ المياه العكرة بمرحلتيه الأولى والثانية، ومحطة معالجة الصرف الصحي، ومحطات رفع الصرف الصحي، ومحطة محولات بقدرة 500 ميجا فولت أمبير، وشبكات الكهرباء (متوسط ومنخفض)، وشبكة الاتصالات، ومحطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي وشبكات توزيع الغاز، وتحسين التربة، وشبكة الطرق بإجمالي أطوال 20 كم؛ وقد تم حتى الآن الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى منها بمساحة 4 ملايين متر مربع بقيمة إجمالية 4 مليارات جنيه، فضلًا عن المراحل الأخرى التي يتم تنفيذها تباعًا طبقًا لتقدم الأعمال.

اقرأ أيضا:  ارتفاع نسبة الرطوبة.. حالة الطقس المتوقعة الأسبوع المقبل

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بشارع قصر العيني، الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والوفد رفيع المستوى المرافق لجلالته، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى جمهورية مصر العربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل

ملك إسبانيا: مصر شريك موثوق وإصلاحاتها الاقتصادية تحظى باحترام دولي
وحضر اللقاء، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر فى إسبانيا، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، بمقر الحكومة بقصر العيني، معرباً عن تشرفه باستقبال جلالة الملك فى هذه الزيارة التاريخية لمصر، والتى تأتي عقب الزيارة الأخيرة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا للمرة الثانية خلال الفترة من 18-20 فبراير الماضي، والتي شهدت التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والفني والسياحي، وكذا ما يتعلق بمجالي الهجرة، والنقل، وغيرها من المجالات.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات المتميزة بين الجانبين المصري والإسباني، مشيرًا إلى أن زيارة الملك تحمل أهمية خاصة، حيث شهدت العديد من الفعاليات المهمة، وعلى رأسها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا.

ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتنفيذ العديد من الإجراءات والخطوات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بما يعزز ويسهم فى تهيئة مناخ جاذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مملكة إسبانيا.

 

وأعرب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن التطلع لاستقبال جلالة الملك مجددًا مع السيد رئيس الحكومة الإسبانية وعدد من كبار الشخصيات الأسبان في افتتاح المتحف المصري الكبير في مطلع شهر نوفمبر القادم.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، منوها إلى الطفرة التي شهدتها مصر على مدار السنوات العشر الماضية في مجال البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق وتطوير الموانئ وإنشاء المناطق الصناعية الخاصة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، والتي يمكن أن تشهد استثمارات إسبانية في هذا الموقع الحيوي والاستراتيجي الذي يُمكن أن يمثل بوابة لنفاذ المنتجات الإسبانية إلى مختلف الدول والمناطق الجغرافية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، سواء في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية، فضلاً عن وجود فرص ومجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي، مرحباً بانخراط عدد من الشركات الإسبانية في مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما رحب رئيس الوزراء بوتيرة التعاون الثنائي بين البلدين على مدار السنوات الماضية وخاصة في مجال جذب الاستثمارات حيث بلغ حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر 882,93 مليون يورو (حتى شهر يوليو 2024)، معربا عن الرغبة في البناء على التجارب الناجحة لمشروعات التعاون المشترك على غرار الطفرة التي شهدها التعاون في مجال النقل والمواصلات باعتباره قطاعاً حيوياً يقدم خدمات مباشرة للمواطن المصري، وكذا في مشروع انتاج البلازما وتعميم هذه التجارب لتنسحب على مجالات مختلفة كثيرة من بينها التصنيع المشترك والاستثمار الزراعي، مؤكداً على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لتوطين العديد من الصناعات وزيادة المكون المحلي في مختلف المشروعات التي تنفذها شركات أسبانية في مصر.

إقرأأيضًا: 

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن اهتمام مصر بإحراز مزيد من تنمية وتنشيط التعاون في المجال السياحي بين البلدين، والاستفادة من الخبرة الإسبانية كدولة سياحية كبرى، لافتا إلى أن ذلك انعكس على الحرص على توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإسباني للتعاون في هذا المجال، لاسيما أن السياحة تعد من أعمدة الاقتصاد المصري التي تدر العملة الصعبة.

ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية العلاقات التجارية مع إسبانيا، باعتبارها أحد الشركاء التجاريين المهمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً عزمه العمل من أجل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال الفترة القادمة، خاصةً فى ضوء ما يربط البلدين من قرب جغرافي نسبي وخطوط ملاحية مباشرة، هذا فضلا عن دعم العلاقات مع إسبانيا فى العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، أعرب الملك فيليبي السادس، عن تقديره للزيارة الحالية التي يقوم بها إلى مصر وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أنه يجب التحرك السريع لدعم التعاون في العديد من المجالات، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أعرب ملك إسبانيا عن تقديره لمشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية الذي عقد في إشبيلية بإسبانيا خلال الفترة من 30 يونيو – 3 يوليو 2025.

وأكد جلالة الملك دور مصر المهم في المنطقة، وإدراكه لطبيعة الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على مصر، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشاد ملك إسبانيا بالعلاقات المهمة والتاريخية التي تربط إسبانيا بمصر، والتعاون القائم في مختلف المجالات بينهما، فضلا عن العلاقات المهمة التي تحظى بها مصر مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد جلالة الملك أهمية دعم العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين من أجل إعطاء دفعة للتعاون والاستثمارات المشتركة بينهما.

وأوضح الملك فيليبي السادس أنه توجد هناك فرص للتعاون في مجالات الصحة والثقافة والتراث بين البلدين.

ونوه ملك إسبانيا إلى علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار، ومن بينها مصر، وكذا أهمية دعمها في مختلف المجالات، خاصة في ظل ما يربط الجانبين باعتبارهما من دول منطقة البحر المتوسط.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لنجاح مصر خلال الأعوام الماضية في تحقيق الأمن والاستقرار عبر مكافحة الإرهاب ودفع جهود التنمية.

كما أعرب كذلك عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أسبانيا تقدم الدعم اللازم لوكالة الأونروا في ظل الدور المهم الذي تقوم به تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالموقف الأسباني القوي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر عبرت عن موقفها بصراحة ووضوح منذ اليوم الأول للحرب، مضيفا: موقفنا واضح ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وشدد على أن حل الدولتين وإقرار السلام هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، ولا سيما حقه في تقرير المصير، عبر استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن هذا هو الحل الوحيد، ولا توجد حلول أخرى للقضية الفلسطينية.

وفي الختام، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم وتطوير العلاقات مع إسبانيا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

قال ملك إسبانيا فيليبي الثاني، إن منتدى رجال الأعمال المصري – الإسباني فرصة طيبة لدفع وتعزيز العلاقات بين الجانبين على الصعيد الاقتصادي.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكمل أثناء كلمته ضمن فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري – الإسباني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء:” أن قيمة الصادرات الإسبانية إلى مصر في عام 2024 بلغت 1.457 مليار يورو”.

وأكد مالك اسبانيا: ” حرص مدريد على تحويل الإمكانات المتاحة إلى مشروعات ملموسة وفرص استثمارية جديدة مستدامة، تعود بالنفع على الشعوب”.

اقرأأيضًا:

وأضاق أيضًا:” إلى أن مصر تتسم بموقع فريد من نوعه، وتعد نقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، قائلًا إن الشركات الرائدة الإسبانية تعمل في مصر لمدة تزيد عن 13 عقدًا”.

وأفاد بأن هناك أكثر من 60 شركة إسبانية مستقرة في مصر، وتسهم بخبرتها في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.

حيث لفت إلى أن «الشركات الإسبانية تشارك بشكل فعال في الإنجازات المبهرة التي تحققها مصر عبر تنفيذ مشروعات عملاقة في قطاعات رئيسية، لتحسين جودة حياة ملايين المواطنين».

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال الملتقى المصري الأسباني للأعمال، الذي عُقد اليوم بأحد الفنادق في القاهرة بتشريف جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، وعدد من الوزراء، وبحضور لفيف من ممثلي القطاع الخاص من مصر وأسبانيا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وقال رئيس الوزراء، في بداية كلمته: يُسعدني ويُشرفني أن نفتتح اليوم أعمال الملتقى المصري الأسباني للأعمال، بمشاركة كريمة من جلالة الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، الذي تحظى زيارته إلى مصر بمكانة خاصة باعتبارها فرصة متجددة لتأكيد التزام بلدينا الصديقين بتطوير وتعميق أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لقد جسّد اللقاء التاريخي ـ الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و “بيدرو سانشيز”، رئيس وزراء إسبانيا، في مدريد خلال شهر فبراير الماضي، وما أسفر عنه من إعلان رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية ــ مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات المتميزة بين مصر وأسبانيا؛ حيث يُمثل اليوم إطاراً عملياً لترجمة هذه الشراكة إلى واقع ملموس يخدم مصالح شعبينا الصديقين.

 

وأكد رئيس الوزراء أن ما اتخذته مصر من خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وتطوير البنية التحتية ــ خلال السنوات الماضية ــ كان له أثر عملي في إزالة معوقات صعبة أمام النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث كان أبرز هذه الخطوات تمثّل في إصدار التشريعات المطلوبة لخلق مناخ جاذب لرؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية، بما في ذلك إجراءات رادعة لمكافحة الفساد، وإزالة المعوقات البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات المرتبطة بتسجيل الشركات الجديدة الراغبة في العمل بالسوق المصرية في أسرع وقت مُمكن، والنظر في منحها امتيازات ضريبية واستثمارية وفقاً للقطاعات والمناطق التي تستثمر فيها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة

إقراأيضًا:

وكذا إصدار “الرخصة الذهبية”، فضلاً عن العمل على تفعيل الآلية الخاصة بحل المُنازعات القائمة مع بعض الشركات العاملة في مصر.

 

وفي السياق نفسه، أضاف رئيس الوزراء: كما شملت الخطوات التي اتخذتها مصر في مسيرة الإصلاح الاقتصادي تطوير البنية التحتية خلال السنوات الماضية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات.

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إننا نؤمن بأن إسبانيا ــ بما تمتلكه من خبرات متقدمة في مجالات التنمية المستدامة والتكنولوجيا والابتكار ـ شريك رئيسي لمصر في بناء مشروعات مشتركة قادرة على المنافسة؛ إقليمياً ودولياً، ومن هذا المنطلق، فإن الحكومة المصرية تجدد التزامها بتوفير البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة، وتقديم التسهيلات اللازمة أمام المستثمرين الأسبان الراغبين في التوسع داخل السوق المصرية.

 

وفي سياق التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات، ثمن رئيس الوزراء التعاون القائم مع كبريات الشركات الأسبانية، ومن بينها مشروع شركة “تالجو” في مجال النقل، ومشروع شركة “جريفولز” في مجال تجميع وتصنيع البلازما، ومشروع شركة “سيمنز جاميسا” في مجال طاقة الرياح، واصفا هذه المشروعات بأنها نماذج عملية للشراكة التي تعود بالنفع المتبادل على الجانبين.

 

وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للتعاون مع “الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية” في مجالات: الزراعة والري وترشيد المياه، متطلعا إلى تعزيز هذا التعاون بما يتسق مع أولويات مصر، خاصة في مشروعات البنية التحتية والمبادرات القومية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في الملتقى المصري الأسباني للأعمال، قائلا: إن تعاوننا الاقتصادي اليوم يكتسب زخماً جديداً ويفتح آفاقاً رحبة لتعزيز الشراكة بين مؤسسات ومجتمعات الأعمال في البلدين، وهنا يبرز الدور المحوري لمجلس الأعمال المشترك بين مصر وأسبانيا كأداة رئيسية لتفعيل التعاون وإطلاق شراكات ومشروعات قادرة على دعم مسيرة التنمية في بلدينا.

 

ودعا رئيس مجلس الوزراء مجتمعَي الأعمال في مصر وأسبانيا إلى اغتنام هذه الفرصة لتوسيع حجم الاستثمارات المشتركة، واستكشاف المزيد من الفرص الواعدة، وبناء مشروعات مستدامة تترجم إمكاناتنا المشتركة إلى واقع ملموس.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء الترحيب بجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والوفد المرافق لجلالته، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر للوزراء ورؤساء الشركات وممثلي القطاع الخاص المصري والأسباني، مجددا التطلع إلى أن تكون هذه الزيارة المهمة وهذا المنتدى بداية جديدة ودفعة قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين بلدينا الصديقين، بما يسهم في استكشاف مزيد من الفرص التجارية والاستثمارية التي تعود بالنفع على شعبي مصر وأسبانيا، مؤكدا التزام مصر الراسخ بتقوية الروابط الاقتصادية مع أسبانيا، والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً لشعبينا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن العلاقات مع إسبانيا تمثل مرحلة جديدة لتعزيز العلاقات بين الدولتين، كما أن رفع مستوى العلاقات إلى شراكات إستراتيجية يمثل أيضًا مرحلة جديدة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكد مدبولي أن إسبانيا شريك رئيسي لمصر لبناء مشروعات جديدة لتواكب التنمية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن مصر اتخذت خطوات مهمة في مجال الإصلاح الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

جاء ذلك خلال كلمته في منتدى رجال الأعمال المصري ـ الإسبانى بحضور ملك إسبانيا.

إقرأ أيضًا:

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ