هنأت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أبناء مصر من الأقباط بعيد القيامة المجيد.
وقالت السيدة انتصار السيسي، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أهنئ أبناء مصر الأقباط بعيد القيامة المجيد، راجية من الله أن يعيده عليهم وعلى كل المصريين بالصحة والسعادة ودوام المحبة.. كل عام ومصر بأبنائها في خير وسلام.
تواصل مصر إظهار مكانتها الكبيرة في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام، في مسعى لتعزيز دورها الريادي باعتبارها نبض العالم.
أقرأ أيضا: شركات أمتياز تدعم التنقيب عن “النفط والغاز” في مصر
من المقرر أن تستقبل مصر خلال شهر مايو المقبل 3 وفود أعمال صينية، وذلك من أجل إتمام عدة لقاءات لبحث الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، تلك الخطوة التي تأتي تزامنا مع تطلعات مصر لتعزيز شراكاتها عالميا خاصة بعد الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مصر وعلى العديد من الدول الأخرى على مستوى العالم.
ووفقا لما ورد على وكالة “بلومبرج” الأمريكية الاقتصادية، فإن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع جهود الحكومة لاستقطاب استثمارات صينية تقدر قيمتها بـ 500 مليون دولار على الأقل وذلك خلال العام الجاري 2025، مما سيساعد على رفع إجمالي الاستثمارات الصينية في البلاد إلى 3.6 مليار دولار، وهو ما أكده رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيي الواثق بالله.
ولأهمية الاستثمار الأجنبي وما له من تداعيات ونتائج إيجابية، فإن مصر تبذل جهود لجذب الاستثمار الأجنبي خاصة خلال الأونة الأخيرة، حيث وقعت مصر أكثر من 12 إتفاقية مع باريس لتنفيذ مشروعات بقيمة تتجاوز 250 مليون يورو، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال مطلع شهر إبريل الجاري.
وهناك توقعات بجذب استثمارات فرنسية جديدة تصل قيمتها إلى مليار يورو خلال العام الجاري 2025، كما أن مصر استقبلت وفد مكون من 100 مستثمر سعودي من أجل بحث الفرص الاستثمارية في مصر.
وكشف رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيي الواثق بالله أن مصر تستقبل وفود أعمال صينية بشكل دوري ومستمر، منوها أن ذلك الهدف منه هو التعرف على فرص الاستثمار في السوق المحلي، مؤكدا أن جذب الاستثمارات من بكين سوف يعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين.
أقرأ أيضا: شركات أمتياز تدعم التنقيب عن “النفط والغاز” في مصر
وتعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشكل أهتمام كبير للصين، حيث بلغ عدد المشروعات الصينية في هذه المنطقة قرابة الـ 10 مشاريع منذ بداية العام الجاري 2025، وذلك باستثمارات تقدر بـ 828.5 مليون دولار، وذلك في العديد من القطاعات مثل:
” الملابس والمنسوجات، وسلاسل توريد الأجهزة المنزلية، والخلايا الشمسية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والنشا المعدل والبروتين النباتي، والكلور القلوي”.
وتوقع الواثق بالله أن يشهد التبادل التجاري بين مصر والصين أرتفاع ملحوظ خلال المرحلة المقبلة وذلك بنسبة 10% وذلك على أساس سنوي إلى 17.6 مليار دولار خلال العام الجاري 2025 مقابل نحو 16 مليار دولار خلال 2024.
وبحسب توقعات رئيس التمثيل التجاري، فهناك توقعات أن يحدث ارتفاع صادرات مصر للصين بنسبة تتراوح ما بين 15% و20% خلال العام الجاري، لتصل إلى قرابة الـ 500 مليون دولار.
وأوضح أن الصادرات الزراعية لديها فرصة جيدة في دخول السوق الصيني على الرغم من أن تكاليف ومدة الشحن يقفان عائقاً أمام تحقيقها النمو المأمول.
ووفقا لوكالة “بلومبرج” فإنه وخلال شهر نوفمبر 2024، شكل المستثمرون الصينيون تحالف استثماري مع القطاعين الخاص والحكومي في مصر، وكان الهدف هو إنشاء مجمّع زراعي متكامل على مساحة مليون فدان بمحافظة الوادي الجديد، باستثمارات تقدر بـ 7 مليار دولار وهو ما سبق أن أكده في تصريحات سابقة محمد علاء، أمين عام مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين.
جدير بالذكر أن مصر تشهد إقبالا كبيرا من الشركات الصينية في محاولة منها لإيجاد أسواق بديلة للإنتاج والتوريد، خاصة بعد القرارات والرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوم جمركية على عشرات الدول حول العالم في الثاني من أبريل، قبل أن يتراجع ويعلق التعريفات لمدة 90 يوماً، فيما فرض رسوماً تصل إلى 145% على الصين، وبدورها ردت بكين وفرضت تعريفات تصل إلى 125% على السلع الأمريكية، مما صعّد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
لا تزال الحضارة الفرعونية تشغل بال مختلف دول العالم، وتحظى بإهتمام أهم وأكبر الباحثين المتخصصين في علوم الأثار، وهو ما بات واضحا من المستجدات التي طرأت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
أقرأ أيضا: يعود زمنه لأهم حقبة تاريخية فرعونية.. اكتشاف أثري مصري جديد
أعلن عالم مصريات فرنسي جان جيوم أوليت-بيليتييه عن أكتشافه لما وصفه بـ”السبع رسائل السرية” في النقوش الهيروغليفية على واحدة من المسلات المصرية، أو المعروفة بـ”مسلة الأقصر” والتي تتواجد في ساحة الكونكورد تحديدا وسط العاصمة الفرنسية باريس، موضحا أن هذه الرسائل يعود تاريخها إلى 3000 عام.
وأوضح جيوم في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن المسلة التي تم أكتشافها هي واحدة من مسلتين تبين أن نابليون بونابرت رغب في اقتنائهما سنة 1798 بعد أن غزى مصر، وأهداها محمد علي باشا لفرنسا سنة 1830وتم نصب المسلة سنة الساحة التي كانت مقر المقصلة الرئيسية خلال الثورة الفرنسية.
وأشار جان جيوم العالم المتخصص في علم التشفير الهيروغليفي بجامعة “السوربون”، إلى إنه تمكن من فك رموز نقوش وصور على صخرة مصنوعة من الجرانيت يبلغ ارتفاعها 22.5 متر، وأكد أنه من الممكن قراءتها معاً كرسائل تُبرز قوة الملك رمسيس الثاني.
وأفاد جيوم أن هذه الرموز تمثل إحدى الرسائل التي كانت مخصصة ليراها ممثل الطبقة الأرستقراطية الذين كانوا يمرون على متن قوارب في نهر النيل، منوها أنها عبارة عن “رسالة دعائية حقيقية حول السيادة المطلقة لرمسيس”.
ويظن العالم الفرنسي أن هناك رسائل خفية في النقوش، وأكد أنه بدأ في فحصها بدقة خلال قيامه بجولاته اليومية حول المسلة خلال فترة أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن السقالات التي وضعت على النصب التذكاري أثناء أعمال التجديد قبل دورة الألعاب الأولمبية التي عقدت في باريس العام الماضي 2024 من دراسة أدلة حيوية قرب قمته.
وأوضح أنه وخلال جمع العلامات والأشكال لاحظ ألغاز وتلاعب بالألفاظ مثل رموز أفقية، مضيفا: “فهمت أن المسلة تحتوي على العديد من الرموز الهيروغليفية المشفرة”، مؤكدا أنه لم يكن بإمكان أحد فهم هذه الرسائل والرموز سوى من ينتمون لفئة النبلاء.
وبحسب الباحث الفرنسي “جيوم” فإن الهدف من هذه الشفرة كان تعزيز الرسالة التي تقول أن الملك رمسيس الثاني أختارته الآلهة وإنه من سلالة إلهية وأنه من نسل مباشر للإلهين “آمون ورع وماعت”.
ومن المقرر أن تنشر نتيجة الأبحاث التاريخية الفرعونية التي توصل لها عالم الأثار الفرنسي جيوم أوليت-بيليتييه بالتفصيل في مجلة “ENiMوهي مجلة فرنسية متخصصة في علم المصريات، مقرها مونبلييه.
جدير بالذكر وبحسب ما أفادت صحيفة “ذات تايمز” البريطانية فإن مسلة الأقصر يعود إلى قرابة 3000 عام قبل الميلاد، منوهة أن هذه المسلة هي واحدة من مسلتين تم نحتهم في عهد الملك رمسيس الثاني، وكانا يقفا على جانبي بوابة معبد الأقصر، وتم نحتهما من قطعة واحدة من حجر الجرانيت واستخرجت من أسوان، وجُلبت عبر النيل على متن زوارق.
أُهديت المسلة اليسرى أيضاً إلى فرنسا، لكنها لا تزال في مكانها الأصلي. وكان الحاكم العثماني ينوي إهداءها لبريطانيا، لكن دبلوماسياً فرنسياً أقنعه بتفضيل فرنسا.
يشار إلى أنه تم فك رموز اللغة الهيروغليفية خلال عشرينات القرن الـ19، وكان ذلك على يد عالم المصريات جان فرنسوا شامبليون، وقام بهذا العمل خلال فترة عمله على فك رموز حجر رشيد الذي استولى عليه البريطانيون من الفرنسيين في مصر سنة 1801 وتم نقله إلى المتحف البريطانية سنة 1802.
وسط مخاوف دولية تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من التعاون العسكري المرتقب بين مصر والصين، يشهد اليوم الأحد الموافق 20 إبريل 2025 بدء فعاليات التعاون الفعلي بين الطرفين على أرض الواقع.
أقرأ أيضا: تعاون مصري صيني جديد.. ماذا يحمل في طياته للعالم؟
شهد اليوم الأحد الموافق 20 إبريل 2025 بدء فعاليات اليوم الأول من التمرين الجوي المشترك المعروف بـ “نسر الحضارة 2025” بين القوات الجوية المصرية والصينية، ذلك التعاون الذي سيكون في إحدى القواعد الجوية المصرية.
وهذا التمرين المشترك بين الطرفين كان هدفه هو تعزيز التعاون العسكري بين البلدين مع رفع الجاهزية القتالية للطائرات وأطقمها، وذلك من خلال تحسين التنسيق بين القوات الجوية المصرية والصينية في إدارة العمليات المشتركة.
وتضمنت المشاركة الصينية أشكال عديدة من المعدات العسكرية شملت:
“طائرات مقاتلة حديثة، علاوة على طائرات للإنذار المبكر والتحكم الجوي، وطائرات للتزود بالوقود جوًا”.
وبجانب هذه المعدات تضمنت المشاركة الصينية أيضا مروحيات متخصصة في مهام الدعم والإسناد، وشارك في التمرين عناصر متخصصة في الدعم اللوجستي والفني، تلك الإجراءات التي تعد دليل على تنوع الاستعدادات والقدرات المشتركة بين الجانبين.
ومن الأهداف الأساسية لهذه التمرينات المشتركة هو تنفيذ سيناريوهات قتالية متنوعة، تشمل الدفاع الجوي والهجوم الأرضي، لأن ذلك سوف يساعد على تحسين التنسيق بين القوات الجوية لكلا من “مصر والصين” لمواجهة أي تحديات عسكرية حديثة.
جدير بالذكر أن هذا التمرينات والتعاون العسكري المشترك يأتي بعد ما تم تداوله من أخبار تفيد أهتمام مصر بالأسلحة الصينية، وحرص كلا البلدين على تعزيز التعاون العسكري والتقني.
وتدرس مصر حاليا سبل شراء أسلحة ومنظومات دفاعية صينية، وهو ما يؤكد التوجه المصري الجديد لتطوير طبيعة التسليح المصري.
ويُعد هذا التمرين فرصة لتبادل الخبرات والقدرات، حيث يساهم في تطوير التكتيكات المشتركة وتحسين القدرة على العمل سويا في مختلف السيناريوهات القتالية، في إطار التوجه الاستراتيجي المصري لتعميق التعاون مع الصين في المجال الدفاعي.
يشار إلى أنه وقبل أيام أكد اللواء أركان حرب سمير فرج الخبير العسكري ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق لأول مرة في لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” الذي يعرض على قناة “صدى البلد” عن امتلاك الجيش المصري منظومة الدفاع الجوي الصينية المتطورة HQ-9B بعيدة المدى، منوها أيضا في التصريحات التي أدلى بها خلال اللقاء أن مصر تمتلك مجموعة من المنظومات الدفاعية الحديثة.
ومنظومة HQ-9B هي واحدة من أبرز أنظمة الدفاع الجوي الصينية، وتتميز بقدرات متقدمة في التصدي للطائرات والصواريخ على مسافات طويلة. ويُعتبر هذا التصريح بمثابة الكشف الأول عن تشغيل الجيش المصري لهذه المنظومة، ما يعكس خطوة مهمة نحو تنويع مصادر تسليح الدفاع الجوي المصري وتعزيزه بأنظمة ذات قدرات متطورة وبعيدة المدى.
نظرا لما تسببت فيه فروع المحلات التابعة لشركة “بلبن” بأسمائها المختلفة من أضرار صحية للمواطنين أتخذت الدولة إجراءات رسمية سريعة لدراسة ملابسات الأمر، وكان لشركة “بلبن” رد الفعل.
أقرأ أيضا: جولات تفتيش ومراقبة.. ووهمي ترد: قريبا سنعلن عن فروعنا الجديدة
خطوة جديدة أعلنت عنها شركة “بلبن” للحلويات الشهيرة في مصر والتي أنتشرت أخبارها بشكل سريع خلال الأونة الأخيرة.
فقد أعلنت الشركة في بيان رسمي أنه حدث ما وصفته بـ”الأنفراجة في مجريات الأمور” ووجهت خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكدت أنها تلقت استجابة سريعة وتدخل مباشر من الرئيس السيسي لمعرفة ملابسات الأمر.
ووفقا لما ذكرته الشركة في بيانها فقد دعى الرئيس السيسي لإجتماع طاريء مع الجهات المختصة في مصر، للالتزام الكامل بمعايير السلامة والعمل داخل السوق المصري.
وقالت الشركة إنها ملتزمة تماما بكل ما يصدر عن الجهات الرقابية وأنها على اتم الاستعداد لتصحيح أي أخطاء أو ملاحظات وأنها على استعداد للعمل بكل شفافية وتعاون من أجل تقديم منتج يليق بالمستهلك والمواطن المصري، منوهة أنها حريصة على إسم مصر في الداخل والخارج.
وكشفت الحكومة المصرية في بيان رسمي اليوم السبت عن الأسباب التي اتخاذ قرار بغلق فروع محلات شركة “بلبن”.
حيث إنه ووفقا لما ورد في بيان رسمي صادر عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء، فقد تم سحب عينات بواسطة اللجان الرقابية من الخامات والمنتجات بالمصانع والفروع، وكشفت نتائج التحاليل أن هناك ما وصفته بـ”البكتريا الممرضة” مؤكدة أن هذا النوع من البكتريا هو السبب الرئيسي وراء حالات التسمم الغذائي التي تم أكتشافها.
وأشارت الهيئة إلى أنها رصدت العديدمن الشكاوى التي تقدم بها العديد من المواطنين التي جميعها تؤكد وجود منتجات غذائية فاسدة في الأسواق، ثبت أنه نتج عنها تسجيل حالات متعددة بإصابة بعض المستهلكين بأعراض تسمم غذائي.
وأوضحت الفرق الرقابية أنها قامت خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على مختلف المصانع والمحلات التي تبيع وتتداول المنتجات التي تبيع أنواع أكلات أو حلويات تابعة لشركة “بلبن” في مختلف محافظات مصر، وذلك من أجل التأكد من: “التزام المنشآت التجارية بمعايير سلامة الغذاء، وشروط التخزين السليم، وصلاحية المنتجات المعروضة، إضافة إلى رصد أي مخالفات تتعلق بالغش الغذائي”.
وأكدت فرق المراقبة أنها بالفعل سحبت عينات لإجراء عمليات تحليل عليها وللتأكد من سلامة المنتجات.
ووفقا للهيئة القومية لسلامة الغذاء فلم يتبين وجود بكتريا ممرضة فقط في المنتجات الغذائية التابعة لفروع محلات شركة “بلبن” بل أيضا ثبت وجود ألوان محظورة دوليا تضر بالجهاز الهضمي، وتبين أيضا أن عمليات تخزين الأطعمة تتم بطرق غير صحيحة ما ساعد على فساد المنتجات وتغيّر خصائصها وفسادها.
وأكدت الهيئة اتخاذ إجراءات نظامية شملت إغلاق النشاط مؤقتًا للفروع والمنشآت لحين تصحيح وتوفيق الأوضاع، ومصادرة وإعدام كميات من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
جدير بالذكر أن شركة “بلبن” أعلنت أمس الجمعة غلق كافة فروعها في مختلف محافظات مصر، وقدمت استغاثة للحكومة مطالبة بالتدخل لحل الأزمة التي تتعرض لها.
وذكرت الشركة أن نشاطها بالكامل توقف داخل مصر، بعد إغلاق جميع فروعها البالغ عددها 110، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لها، والتي يعمل بها 25 ألف مصري، مضيفة أنها كيان مصري خالص نشأ بأيد وطنية، وانتشر في 9 دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء إنه تفقد خلال جولته اليوم بالعاشر من رمضان، مجموعة من المصانع في عدد من المجالات المختلفة من بينها الأدوية والصناعات الغذائية ومكونات المعدات الكهربائية ومعدات المرافق والبنية التحتية والنقل.
وأضاف فى تصريحات صحفية عقب جولته التفقدية، أن الحكومة قطعت شوطا مهما للغاية في ملف دعم الصناعة، وهناك إقبال كبير من قِبل المستثمرين المحليين والأجانب على إقامة مصانع جديدة في القطاعات الصناعية المختلفة.
ولفت إلي أن ما نشهده اليوم من تقدم في ملف الصناعة يمثل إنجازا مهمًا على طريق تحقيق مستهدفات الدولة لتوطين مختلف الصناعات.
مستجدات تطرأ على منطقة البحر الأحمر تتعلق بمجالي النفط والغاز، تلك المستجدات التي كشفت عنها تفصيليا وزارة البترول.
أقرأ أيضا: ارتفاع اسعار البنزين رغم انخفاض النفط عالميا.. وزارة البترول تجيب
أعلنت وزارة البترول عن خروج عدد من شركات النفط والغاز متعددة الجنسيات والتي منها شركة “شيفرون” من منطقة البحر الأحمر، وذلك لأن هذه الشركات لم تجد أي اكتشافات، وقررت أن تنقل مواردها لأماكن أخرى داخل البلاد.
ولأن مصر تسعى أن تكون مركزا للطاقة وذات محور مركزي في المنطقة، كشفت وزارة البترول عن أن الحكومة المصرية منحت امتيازات للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة البحر الأحمر لأول مرة لشركات شيفرون وشل ومبادلة للاستثمار، وهي صندوق ثروة سيادي بأبوظبي، في مناقصة دولية عقدت عام 2019.
ووفقا لما أكده المتحدث باسم وزارة البترول معتز عاطف، فإن هذه الشركات أوفت بجميع إلتزاماتها التي تم الإتفاق عليها في العقود، موضحا أن مسؤولي هذه الشركات عندهم وقت محدد يفترض أن يصرفوا خلاله مبالغ معينة، وهذه المبالغ على حد وصفه ليست بسيطة وإنما مبالغ تقدر بـ “ملايين الدولارات”.
ونقلت وكالة “رويترز” البريطانية عن المتحدث بإسم وزارة البترول معتز عاطف قوله: “المستثمر في منطقة من المناطق كان المفروض يدفع 10 ملايين دولار، الشركة قبل ما تمشي دفعت 34 مليون دولار… لكن محققتش كشف”.
وأكدت شيفرون أنها تخلت عن حصتها البالغة 45% في الامتياز رقم واحد بشمال البحر الأحمر.
من جانبها أوضحت المتحدثة بإسم شركة “شيفرون” سالي جونز أن الشركة ملتزمة بالعمل مع الحكومة المصرية، لأن الشركة حريصة على دعم نمو قطاع الطاقة في مصر، وذلك من خلال سلسلة من البرامج الاستكشافية في منطقة البحر الأحمر.
ويستلزم الإشارة إلى أن شركة “شيفرون تشغل الامتياز رقم واحد بين العديد من المساهمين الأخريين ومنهم شركة وودسايد إنرجي الأسترالية، لكن شركة “شل” تشغل الامتياز رقم ثلاثة مع مساهمين آخرين، منهم: “وودسايد إنرجي وقطر للطاقة”.
وأكد المتحدث بإسم وزارة البترول أنه من المتوقع وبنسبة كبيرة العثور على مكامن للنفط والغاز في مناطق أمتياز، منوها أن شركتي شل وشيفرون تقدمتا بطلب للحصول على امتيازات جديدة في البحر المتوسط في تأكيد لالتزامهما تجاه قطاع النفط والغاز في مصر، لكنه لم يدل بتفاصيل أخرى.
وأكدت المتحدثة باسم شيفرون إن الشركة مهتمة بثلاثة امتيازات استكشاف أخرى في مصر، من بينها اثنان في البحر المتوسط.
جدير بالذكر أن إنتاج مصر من الغاز بلغ 4.6 مليار متر مكعب في يناير 2024. ورغم محاولات البلاد لكي تزيد الإنتاج، كشفت مبادرة بيانات المنظمات المشتركة المعروفة بإسم “جودي” أن الإنتاج يتراجع وسجل 3.6 مليار متر مكعب في الشهر نفسه من العام الحالي.
وفيما يتعلق بإمدادات الطاقة، سعى معتز عاطف أن يطمأن المواطنين وأكد أن مصر سوف تتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف، قائلا: “عندنا خطة إضافية كمان اسمها خطة طوارئ مجهزينها في حالة إن الطلب ارتفع أكثر”.
يشار إلى أن الكهرباء خلال فصل الصيف الماضي شهدت نقص ملحوظ بسبب ارتفاع الطلب على التبريد. واضطرت البلاد إلى تخفيف الأحمال واستيراد كهرباء بنحو 1.18 مليار دولار.
باتت مصر تحت المجهر، اهتمام على المستويين الإقليمي والعالمي، وحرص شديد على التعاون مص مصر في مختلف المجالات، والآن مصرر تبدأ خطوة جديدة.
أقرأ أيضا: السفير دياب اللوح: فلسطين تقدر مكانة مصر ولن نسمح المساس بسيادتها
أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان رسمي أنها بدأت في إجراء تدريب جوي مشترك مع مصر، وهو ما يحدث لأول مرة تحت مسمى “نسر الحضارة 2025″، مشيرة إلى أن هذا التدريب بدأت منذ منتصف إبريل الجاري، ومن المقرر أن يستمر حتى شهر مايو 2025.
ومن المتوقع أن يكون هذا التدريب عبارة عن تطلعات جوية مشتركة بين البلدين مع تبادل للخبرات خاصة في مجالات القتال الجوي والتكتيكات الحديثة، بحسب ما كشفت عنه وكالة “العربية للأخبار”.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الصينية أن هذا التدريب يمثل أهمية بالغة سواء لمصر أو للصين، ويؤكد أن هناك تعاون عملي وثقة متبادلة بين الجيشين المصري والصيني.
وتعقيبا على هذه الخطوة أكد الخبير الاستراتيجي المصري أحمد ثروت أن إتمام مناورات عسكرية بين مختلف الدول هو جزء أساسي ومهم لضمان الأمن القومي، كما أنه وعلى حد قوله يضمن ما يعرف بـ”الجاهزية الدفاعية”.
وأوضح ثروت أنه وعند النظر ودراسة المناورات بين مصر والصين فإن ذلك سيكون له تأثير قوي ومباشر على المنطقة ككل، لأن ذلك سوف يساعد على تحقيق الاستقرار الإقلمي وتوازن القوى، موضحا أن الهدف الأساسي من مثل هذه الخطوة هو تعزيز التوافق والتنسيق بين القوى المسلحة بين مصر والصين.
من جانبه أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، أن مصر بالفعل تربطها علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية مع الصين، موضحا أن بالفعل هناك احترام متبادل بين البلدين ومنذ سنوات طويلة، مؤكدا أنه وعلى الرغم من السنوات الطويلة التي شهدت علاقات ثنائية بين البلدين على مستوى مختلف المجالات إلا أن هذا التعاون العسكري بينهما هو أمر حديث نسبيا.
وكشف أسامه محمود كبير أن الصين سبق وقد استجابت بالفعل لدعوة وجهتها لها مصر في اغسطس 2024، لحضور فعاليات المعرض الدولي للطيران وأنظمة الدفاع الجوي الذي أقيم بمدينة العلمين، أما مسألة تنفيذ مناورات جوية عسكرية كبيرة بين البلدين، فهذا يحمل في طياته رسائل هامة خاصة فى ظل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أزمة قطاع غزة التي دخلت شهرها الثامن عشر، التي لا تقل بأن توصف بأنها “كارثية”، بحسب قوله.
وبحسب الخبير العسكري فإن الصين يمكن أن توصف بأنها اللاعب الدولي الهاديء الذي اضطر أن يدخل حرب تجارية أعلنتها حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا اللاعب الآن يعلن عن نفسه هذه المرة وبتعاونه العسكري مع مصر بأنه كيان موجود في منطقة الشرق الأوسط بصورة غير اقتصادية ، وأنه لاعب تمكن من الوصول لمناطق تعد ركيزة أهتمام للولايات المتحدة الأمريكيةمن خلال مناورات تشارك فيها بطائرات نقل عملاقة وحديثة”، بحسب تعبيره.
ويرى اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير أن تلك المناورات التي تبدأ بين مصر والصين تحمل في طياتها رسائل مهمة وخطيرة لإسرائيل التي من المعروف عنها أنها تراقب هذه المناورات بمخاوف من دولة مثل الصين حيث أنه الآن ثالث اقوى قوة عسكرية عالميا تجري مناورات مع مصر، أقوى قوة عسكرية بالشرق الأوسط والوطن العربي، والتي ترفض رفضا باتا مقترح التهجير الأخير للفلسطينيين خارج أراضيهم بل وتؤكد إصرارها على قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس شدّد على تضامن مصر الكامل مع الأردن ودعمها المطلق في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب نحو حياة آمنة ومستقرة.
وقد أعرب جلالة الملك عبد الله الثاني عن تقديره لهذا الدعم، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين.
الاتصال تناول الأوضاع الراهنة في فلسطين
كما أوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع الراهنة في فلسطين، حيث تم بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية، كما ناقش الزعيمان التطورات في الضفة الغربية، وأكدا رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يمثل الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس والعاهل الأردني استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والأردن، وناقشا آفاق التعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
