أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية كلًا من العميد محمد الجندى، للتعزية فى وفاة السفير جمال فهيم الضعيف، والعميد الدكتور أحمد محمد أبو غنيمة، للتعزية فى وفاة الأستاذ الدكتور محمد سمير زكى.. وإبلاغ أسرتيهما خالص عزاء سيادته ومواساته.
الرئيس السيسي
تفاصيل وصول الرئيس السيسي ونظيره الفرنسى إلى مستشفى العريش.. صور
وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش.
وأوضح مراسل اكسترا نيوز، أن الرئيس السيسي ونظيره الفرنسى سيتفقدان مستشفى العريش للوقوف على حالة المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين دخلوا مصر خلال المرحلة الأولى من الهدنة عقب إيقاف إطلاق النار، فى الفترة من 19 يناير إيل 17 مارس وكانت قد استقبلت مصر ما يقرب من 2672 مصابا وجريحا من داخل قطاع غزة إلى جانب مرافقيهم.
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان.
ينشر ” كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل ..
وأوضح السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب: “وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن”.
وأضاف السيسي: “توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع”.
وشدد الرئيس المصري على أن “تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة تدمر مقوماته وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا”.
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون “سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبين السيسي أن القاهرة وباريس أكدتا حرصهما “على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة أطول مسافة وأكثر كلفة”.
وأوضح أن تغيير السفن التجارية لمساراتها هو “نتيجة للهجمات التي استهدفت بعض السفن في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو ما أدى لخسارة مصر قرابة 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس لعام 2024 فضلا عن التأثير على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات العالمية”.
وفيما يتعلق بسوريا قال السيسي: “توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بالعمومية وبمشاركة مكونات الشعب السوري وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية”.
كما أشار إلى ضرورة دعم “الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية في جهود تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني مع أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقية وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 دون انتقائية”.
كما أكد الرئيس المصري على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودول الساحل الأفريقي..
العاهل الأردني: نقدر مواقف الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية في قصر الاتحادية بالقاهرة، لبحث الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.
قمة ثلاثية
وأكد القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس السيسي، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وحذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى.
وشدد عاهل الأردن على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره لمواقف الشقيقة مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمنًا موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأعاد عاهل الأردن التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وثمن الرئيس السيسي وعاهل الأردن، اليوم، الموقف الفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية تكاتف الجهود الدولية، لا سيما من قبل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد القادة أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وضم الوفد الأردني للقمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
وعقب القمة الثلاثية، عقد الرئيس السيسي وعاهل الأردن لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.
كما التقى الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفرنسي، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار العالميين..”.
صحيفة أرجنتينية تشيد بدور مصر فى أزمة غزة وتبرز زيارة ماكرون للقاهرة
أشادت صحيفة إنفوباى الأرجنتينة بدور مصر في القضية الفلسطينية وأزمة غزة، حيث تستضيف القاهرة قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية لبحث الوضع الخطير في القطاع، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأكد كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية استعادة الهدوء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن القاهرة تستضيف اليوم القمة الثلاثية بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، وذلك من أجل التوصل لحل للوضع الخطير الذى يشهده قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى الجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد الجانبين أهمية استعادة الهدوء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد ماكرون في رسالة على X أن هذه القمة ستعقد،”ردا على الوضع الطارئ في غزة، وكجزء من الزيارة التي يتم الإعداد لها بدعوة من السيسي”.
وبحسب مصادر في قصر الإليزيه، فإن زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية إلى مصر تشمل زيارة إلى نقطة لوجستية لتوصيل المساعدات إلى غزة.
ووجه الرئيس الفرنسي، الشكر للرئيس السيسي والدولة المصرية على حفاوة الاستقبال لدى وصوله القاهرة، وقال: “أشكر السيسي شكرا حارًا على استضافته لنا وعلى السخاء في هذا البلد، ويسعدني أن أكون بجانبكم في مصر هذا البلد العظيم والشريك لفرنسا”.
أضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي بقصر الاتحادية: “أحيى علاقات الصداقة بين مصر وفرنسا، ومصر هي شريك استراتيجي لنا ويسعدني أن أرى أن هذه العلاقة الوثيقة قد تجسدت اليوم في التوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية، ومن جهتي سوف أستمر للعمل لتعزيز هذه الشراكة
استعداداً لقمة ثلاثية مع ملك الأردن.. السيسي يستقبل ماكرون في “قصر الاتحادية” بالقاهرة
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة القاهرة، فقد وصل الأخير إلى مصر أمس الأحد، وجرت مراسم الاستقبال الرسمية له في “قصر الاتحادية”.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية لبحث الأوضاع في قطاع غزة، بما في ذلك “الحاجة الملحة” إلى استعادة الهدوء ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى خطة إعادة إعمار غزة.
وعقب ذلك، ستعقد جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، تليها مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومنها مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس تهدف إلى دعم علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما ستُوقّع 10 اتفاقيات مؤسسية و12 اتفاقية اقتصادية في مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”.
ويأتي وصول ماكرون إلى القاهرة في إطار استعداداته لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة الثلاثية التطورات الأخيرة في القطاع، وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، وسبق للرئيس الفرنسي أن أعلن عن زيارته لمصر في منشور عبر منصة “إكس”، مشيراً إلى أن القمة ستتناول الأوضاع في غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت حملتها العسكرية في غزة في 18 مارس/آذار 2025، ما أسفر عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الرئيس عبد الفتاح السيسي: توافقنا مع ماكرون على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
مصر وفرنسا
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى فخامة الرئيس/ إيمانويل ماكرون..
رئيس الجمهورية الفرنسية،
السيدات والسادة،
يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون”، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
السادة الحضور
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فــــى مصــــــر علـــــى مــــــدار العقـــــود الماضيــــــــة ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى “المصرى – الفرنسى”، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.
ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.
الحضور الكرام،
تناولت وفخامة الرئيس “ماكرون” بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.
كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس “ماكرون”، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر
إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
السيدات والسادة،
أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم
فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس “ماكرون”، سبل تدشين أفق
سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية
على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار.
السيدات والسادة،
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية.
كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم “1701”، وتطبيقه دون انتقائية.
تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس “ماكرون”، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها.
كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.
وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
صديقى العزيز، فخامة الرئيس “ماكرون”،
لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى،
فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا.
إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى.
شكرا جزيلا
ماكرون: أثمن الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في غزة
تصريحات محورية تركز على أهم القضايا الأساسية في المنطقة، ذلك هو ما تم تناوله اليوم في مؤتمر صحفي عقد اليوم في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة.
أقرأ أيضا: ماكرون: مصر شريك استراتيجى لفرنسا ونحرص على استقرارها ورخاء شعبها
التطورات الإقليمية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين الموافق 7 إبريل 2024، في القاهرة إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات الإقليمية في المنطقة والتي تأتي على رأسها الوضع الراهن في قطاع غزة.
وشدد الرئيس السيسي خلال كلمته على أن مصر وفرنسا يتفقان على رفض تهجير الشعب الفلسطيني عن أراضيه، قائلا : “تحقيق الاستقرار والسلام سيظل أمرا بعيد المنال دون تسوية للقضية الفلسطينية”.
السلام وإقامة دولة فلسطينية
واضاف الرئيس السيسي أنه بحث مع ماكرون إحياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية مشيرا الى ان تحقيق الاستقرار والسلام سيظل أمرا بعيد المنال ما لم تتم تسوية القضية الفلسطينية.
في سياق آخر أكد الرئيس السيسي أنه توافق مع ماكرون على ضرورة وحدة سوريا وسيادتها.
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته في المؤتمر الصحفي على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، منددا باستئناف العمليات الإسرائيلية في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف المفاوضات دون تأخير.
ورحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها مصر في الوساطة من اجل إنهاء الأزمة الراهنة التي يعاني منها قطاع غزة، مشددا على رفض تهجير الفلسطينيين أو ضم الضفة وغزة.
حركة حماس
ويرى ماكرون أن حركة حماس لا يجب أن تحكم غزة أو تضطلع بأي دور، مطالبا بوقف النار في غزة وإعادة الرهائن.
التصعيد في البحر الأحمر
وتطرق ماكرون خلال كلمته لمحاور أخرى، حيث أبدى قلقه خلال كلمته مما وصفه بـ “مخاطر التصعيد في البحر الأحمر”، مؤكدا دعم عملية الانتقال في سوريا من أجل دولة مستقرة، لافتا الى ضرورة التزام دمشق بمكافحة الإرهاب.
موقف فرنسا من لبنان
وشدد ماكرون على إلتزام فرنسا بسيادة لبنان، معربا عن دعم فرنسا للجيش اللبناني وتنفيذ اتفاق وقف النار مع إسرائيل.
ندعم جهود ترامب في أوكرانيا
في موزازاة ذلك ذكر ماكرون أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وعن أوكرانيا، قال إن باريس تدعم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مشددا على روسيا ضرورة وقف النار دون أي شرط وفقا لمقترح ترامب.
وقال ماكرون إن بلاده تدافع عن السلام في غزة وأوكرانيا.
مؤتمر صحفى مشترك للرئيس السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.. “بث مباشر”
يقدم ” كابيتال نيوز “، بثا مباشرا لوقائع المؤتمر الصحفي المشترك للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها “ماكرون” إلى مصر.
وحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم الإثنين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقيات؛ إعلان نوايا للتعاون مع وزارة الصحة الفرنسية ووقعها عن الجانب المصري الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعن الجانب الفرنسي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة كاترين فوتران.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل قبل قليل نظيره الفرنسي في قصر الاتحادية، حيث بدأت مراسم الاستقبال الرسمية بإطلاق المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس الفرنسي، وعقب ذلك عزف السلام الوطني للبلدين ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبدأ الرئيس الفرنسي – أمس – زيارته الرسمية الرابعة لمصر، في خلال ثماني سنوات، التي تستغرق ثلاثة أيام.