أخبار مصر

وجّه محمد جبران، وزير العمل، تعليمات مشددة للإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية العمل بمحافظة المنوفية بمتابعة حالة ضحايا حادث انقلاب سيارة نصف نقل على طريق الخطاطبة- السادات.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات في مختلف القطاعات.

كانت قد انقلبت سيارة تقل عمال زراعيين على طريق الخطاطبة-السادات بمحافظة المنوفية، حينما وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي.

اقرأ أيضا:  وزير العمل ينتصر لعمال مصريين تعرضوا لمشكلات من صاحب عمل سعودي

وتسبب الحادث في إصابة 22 عامل، من بينهم 3 حالات وفاة، نقلوا جميعا إلى مستشفى السادات المركزي، وتم التعامل مع المصابين، الذين تنوعت إصابتهم بين الكسور والجروح والكدمات، في حين تم إيداع جثامين المتوفين بثلاجة حفظ الموتى في المستشفى ليكونوا تحت تصرف النيابة ثم يتم تسليمهم ودفنهم.

وتقدم محمد جبران، وزير العمل بخالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، معربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا في الوقت ذاته  أن الوزارة حريصة على متابعة كافة التطورات التي تجري حاليا فيما يتعلق بالحادث أولا بأول، وذلك لضمان سرعة تقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم.

اقرأ أيضا:    وزير العمل يتفقد معرضا يقدم منتجات بأسعار مخفضة للمواطنين في دمياط.. صور

وشدد الوزير على سرعة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات المستحقة من الحساب المركزي للرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، وذلك بواقع 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك دعمًا لأسر الضحايا وتقديرًا لظروفهم الإنسانية.

يشار إلى أن وزير العمل محمد جبران أكد على أهمية تعزيز الرقابة على مختلف وسائل المواصلات ونقل العمالة غير المنتظمة والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير بيئة عمل أكثر أمانًا تحفظ حقوق وسلامة هؤلاء العمال.

تراقب مختلف الخطوط الملاحية العالمية الأوضاع جنوب البحر الأحمر، وتنتظر اللحظة التي تشهد استقرارا للأوضاع، لإستئناف حركة سفنها في هذه المنطقة مرة أخرى.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

وفي الوقت الذي تترقب فيه خطوط الملاحية العالمية عودة الاستقرار مرة أخرى، تبذل قناة السويس جهودا شاملة من أجل جذب الخطوط العالمية مرة أخرى.

أقرأ أيضا:  قناة السويس تبدأ مباحثات جديدة لجذب بنك صيني للعمل في مصر

خوف من الحوثيين

ورغم أن هجمات ميليشيا الحوثي قد توقفت بموجب إتفاق وقف الهجمات الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – إلا أن شركات الشحن الدولية لا تزال تخشى أن يعاود الصراع مرة أخرى وتتعرض لهجمات جديدة على سفنها الحربية والتجارية.

وفيما يتعلق بهيئة قناة السويس، فقد قررت منح حوافز وتخفيضات بنسبة 15% على رسوم عبور سفن الحاويات ذات الحمولة الصافية التي تقدر بـ 130 ألف طن أو أكثر، وبدأ ذلك في 15 مايو الجاري، على أن يستمر لمدة 90 يوم.

تلك الخطوة التي أجرتها هيئة قناة السويس تلبية لطلب العديد من العملاء من ملاك ومشغلي سفن الحاويات، ولتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لكي تعاود مرة أخرى العبور من القناة، خاصة وأن الظروف الحالية والأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر تشهد استقرار وهدوء نسبي.

مخاوف لوجستية

من جانبه أكد المهندس إبراهيم شلبي رئيس شعبة النقل الدولي ببورسعيد أن الخطوط الملاحية تسيطر عليها بعض المخاوف اللوجستية، على الرغم من منحها تخفيضات جديدة للعودة إلى المجرى الملاحي بمنطقة البحر الأحمر، لكن قرار العودة لدى بعض الشركات الدولية لا يزال قيد الدراسة على حد قوله.

ووفقا لشلبي فإنه من المتوقع أن تكون التخفيضات الممنوحة مقبولة لدى بعض الوجهات وفي نفس الوقت حافز قوي لعودة الخطوط الملاحية فى ظل الخسائر التي تكبدوها الفترة الماضية.

وأعرب أكد المهندس إبراهيم شلبي رئيس شعبة النقل الدولي ببورسعيد عن أمانية بأن تحدث عودة تدريجية من جانب الخطوط الملاحية في ظل وقف استهداف السفن التجارية من جانب الحوثيين بالبحر الأحمر، وذلك مقابل وقف قصف الطيران الأمريكي لليمن.

بشاير خير

فيما أوضح النائب عادل اللمعي رئيس غرفة ملاحة بورسعيد أن الوضع الراهن يبشر بعودة تدريجية لجميع الخطوط الملاحية التي سبق وقد أعلنت توقفها خلال العام الماضي 2024، منوها أنه من المتوقع أن يعود الاستقرار مرة أخرى لمنطقة البحر الأحمر وبالتالي سوف يساعد ذلك على عودة إيرادات قناة السويس لمعدلاتها الطبيعية.

وتابع: التخفيضات الجديدة التي سبق وقد أعلنت عنها قناة السويس، تعد كافية للخطوط الملاحية، منوها أنها تعد بمثابة رسالة مطمئنة من الدولة المصرية للخطوط الملاحية، بأن الاستقرار التدريجي سيعود لقناة السويس، خاصة وأن الهيئة لن تعلن عن تخفيضات وسط أوضاع غير مستقرة، على حد قوله.

تخفيض قيمة الرسوم

ونوه رئيس غرفة ملاحة بورسعيد بأن عودة خطوط الملاحة سوف تفرض على شركات التأمين تخفيض قيمة الرسوم، خاصة وأن الشركات ستفرض رسوم تأمينية مرتفعة، وذلك بسبب المناطق الأكثر خطورة في المجرى الملاحي، مشيرا إلى أنه وبعد تهدئة الأوضاع سوف تهبط قيمة تلك الرسوم على جميع السفن.

جدول زمني

وفي السياق ذاته، أفاد المهندس إيهاب فتحي ممثل الخط الملاحي السويسري “إم إس سي”، بأن إعلان إعلان بعض الخطوط أنها ستعود لمنطقة البحر الأحمر، هي عبارة عن قرارات إدارية يتم إتخاذها بناءا على جدول زمني لنقل البضائع، موضحا أنه وفيما يتعلق بالخط السويسري “إم إس سي” فلا يوجد أي ضمانات كافية لعودة الخط الملاحي إلى المنطقة فى الوقت الرهن، خاصة وأن شركات التأمين لم تخفض رسوم التأمين على السفن حتى الآن، لأنها على ثقة من أن منطقة البحر الأحمر لا تزال منطقة خطر، على حد قوله.

أقرأ أيضا:    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا رفيع المستوى يترأسه حاكم مقاطعة جواندونج الصينية

وأكد فتحي، أن الخط الملاحي “إم إس سي” ينتظر مؤشرات أولية للعودة الفورية، تتمثل فى عبور المعونات، واستمرار التبادل التجاري بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إلى جانب إعلان شركات التأمين عن خفض رسوم التأمين على السفن، باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على تقييم استقرار الأوضاع من خلال سياسات التسعير.

دراسة العودة

واختتم المهندس إيهاب فتحي – ممثل الخط الملاحي السويسري “إم إس سي”، قائلا: إن جميع الخطوط الملاحية لا تزال تدرس قرار العودة في ظل تهدئة الأوضاع الجيوسياسية، وإتفاق وقف الحرب الذي جرى بين كلا من الولايات المتحدة الأمريكية واليمن، وذلك في ظل ترقب جميع الخطوط الملاحية لكي تتمكن من العبور الجزئي لبعض الخطوط لضمان عدم الاستهداف للسفن التجارية.

أعلن مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن إصدار تحليل جديد يتمركز حول ما يعرف بـ “تخزين الطاقة”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” آخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

ويركز هذا التحليل على الدور الذي تقوم به أنظمة تخزين الطاقة لتسريع وتيرة التحول نحو الطاقة المتجددة، والمستويات غير المسبوقة في سوق تخزين الطاقة، وآفاق النمو المستقبلي.

وتأتي هذه الرؤى التحليلية تزامنا مع التحول المتسارع نحو ما يعرف بالطاقة النظيفة، حيث أصبح تخزين الطاقة ذات أهمية كبيرة من أجل تحقيق مستقبل أفضل، خاصة في ظل الإعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.

اقرأ أيضا:  «مجلس الوزراء» يعلن الإفراج عن بضائع بقيمة 105 مليارات دولار منذ يناير 2024

ووفقا لما ورد في التقرير التحليلي الذي تقدم به مركز المعلومات فإنه يستوجب إيجاد حلول تخزين فاعلة من أجل ضمان استقرار الشبكات الكهربائية وخفض التكاليف، وعلى الرغم من التطور التقني المطرد إلا أن قطاع الطاقة يواجه العديد من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، علاوة على الاحتياج لإبتكارات أكثر كفاءة.

وأفاد تحليل مركز معلومات مجلس الوزراء بأن توسيع قدرات أنظمة تخزين الطاقة يعد هو حجر الزاوية لإنتشار الطاقة المنتجة في وقت ما لإستخدامها في وقت لاحق، تلك الإجراءت التي تشمل تحويل الطاقة من أشكال من الصعب تخزينها إلى أشكال أخرى أكثر ملاءمة أو اقتصادية للتخزين.

وحسب ما ورد، فأن الطاقة تأتي بأشكال عديدة مثل الإشعاع والكيميائية وطاقة الجاذبية الكامنة والجهد الكهربائي والكهرباء ودرجة الحرارة المرتفعة، والحرارة الكامنة، والحركية.

وأضاف أن بعض التقنيات توفر تخزين قصير الأجل للطاقة، بينما من الممكن أن يستمر البعض الأخر لفترة أطول من ذلك، منوها أنه وخلال الوقت الراهن تهيمن السدود الكهربائية على تخزين الطاقة بكميات كبيرة.

وذكر التحليل أن أنظمة تخزين الطاقة تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق انبعاثات صفرية وذلك من خلال توفير العديد من الخدمات التي تتراوح بين تحقيق التوازن قصير الأمد وتوفير احتياطات التشغيل والخدمات الإضافية، وصولًا إلى تأجيل الاستثمار في خطوط النقل والتوزيع الجديدة، وتخزين الطاقة على المدى الطويل.

اقرأ أيضا:  مجلس الوزراء يكشف عملات رسوم عبور السفن عبر قناة السويس

وأوضح التحليل أن بطاريات الليثيوم أيون كانت تستخدم في المنتجات الاستهلاكية، إلا أنها الآن تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات بدءا من الأنظمة السكنية الصغيرة ووصولًا إلى الأنظمة الكبيرة التي يمكنها تخزين العديد من الميجاوات/ساعة ودعم شبكة الكهرباء بالكامل.

أما النوع الآخر من البطاريات فهو يعرف بإسم “البطاريات الإنسيابية” من خلالها يتم تخزين الطاقة وإمدادها من خلال مادتين كيميائيتين، وهما تذوبان في خزانات.

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، أنه من المهم تصنيع المعدات الزراعية الرومانية في مصر، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص المصري.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم وأخر المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

وأكد فاروق أن مصر تهتم بإتمام هذه الخطوات لما تتمتع به الصناعة الرومانية من سمعة جيدة في المنطقة.

أقرأ أيضا:  وزير الزراعة: 200 مليار جنيه استثمارات قطاع الدواجن في مصر

جاء لذك خلال لقاء مع أوليفيا تودرين سفيرة رومانيا لدى مصر؛ حيث ركز اللقاء على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين كلا من مصر ورومانيا في مجالات الزراعة والاستثمار الزراعي، وذلك ضمن مخرجات اللجنة المصرية الرومانية المشتركة التي عقدت خلال العام الماضي 2024 في العاصمة بوخارست.

وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء على أهمية العلاقات التي تربط مصر برومانيا في مختلف المجالات والقطاعات، خاصة فيما يتعلق بمجال تبادل السلع الزراعية، وخاصة المجالات الاستراتيجية.

و أوضح الوزير أن رومانيا تعد أحد أهم المناشيء التي اعتمدتها مصر للقمح المستورد، لأن مصر يصل إليها قرابة المليون طن سنويا من القمح الروماني، منوها بأن مصر تسعى إلى زيادة التعاون مع رومانيا في مجال الاستثمار الزراعي والميكنة الزراعية.

تعقيب روماني

من جانبها أفادت أوليفيا تودرين سفيرة رومانيا لدى مصر، بأنه من المقرر دعوة وزير الزراعة الروماني إلى القاهرة، لبحث العديد من الموضوعات، وعلى رأسها الصادرات الزراعية الرومانية إلى مصر، خاصة القمح.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على الزيادة التي حدثت في حجم التجارة البينية بين البلدين، والذي وصل إلى أكثر من مليار دولار في عام 2024.

اقرأ أيضا:  وزير الزراعة: لا إصابات وبائية بين الدواجن.. ونُحسّن سلالات الإنتاج الحيواني لتحقيق الاكتفاء والتصدير

يشار إلى أن وزير الزراعة قد كلف العلاقات الزراعية الخارجية في الوزارة بضرورة التواصل مع رومانيا، وذلك من أجل تنظيم أجتماعات مشتركة افتراضية بين القطاع الخاص في كلا من مصر ورومانيا، وذلك للبدء بشكل فوري في تعزيز التعاون الزراعي المشترك، من أجل تسهيل إقامة شراكات اقتصادية جديدة في الأنشطة الزراعية المختلفة.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء حضره من الجانب الروماني كلا من:
” جورج بيترسون المستشار التجاري للسفارة الرومانية، وكاندين بوب مستثمر روماني يعمل في مجال الأغذية في مصر”.
ومن الجانب المصري:
” المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية”.

وفي نهاية اللقاء وتلبية لدعوة وجهها وزير الزراعية والاستصلاح الأراضي علاء فاروق، أجرت سفيرة رومانيا في القاهرة والوفد المرافق معها زيارة للمتحف الزراعي في الدقي، وأعربت عن سعادتها بما رأته من تراث زراعي هام، وتوثيق لتاريخ الزراعة المصرية، على حد قولها.

يشهد اليوم الخميس الموافق 29 مايو 2025، الذكرى الـ 77 لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن أهم وأخر المستجدات في مختلف القطاعات.

اقرأ أيضا:  إسرائيل تقص أجنحة اليمن .. وتسعى إلى فرض سيطرتها على مختلف دول المنطقة

وأكد السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية في تدوينه نشرها اليوم عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، أن مصر تثمن الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حماية السلم والأمن الدوليين.

وأشار خلاف إلى أن مصر تؤمن بأهمية السعي الجماعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتذكر بالجهود والتضحيات التي تبذل لحفظ سلام المصريين من العسكريين والشرطيين والمدنيين أيضا.

وتعد مصر من أكثر الدول التي ساهمت بشكل قوي في عمليات حفظ السلام على مستوى المنطقة، فهي على إيمان تام بأن تحقيق الأمن الجماعي يعد من أهم الأهداف المنصوص عليها في المباديء التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن مصر شاركت في أول بعثة أممية لحفظ السلام عام 1960، ومنذ هذا الوقت، ساهمت مصر في 37 بعثة أممية بأكثر من 30 ألف فرد في قوات حفظ السلام، التي تم نشرها في 24 دولة في قارة إفريقيا وأوروبا وأسيا وأمريكا اللاتيينية.

اقرأ أيضا:    رئيس الحكومة يفتتح اليوم المقر الرئيسى لجهاز حماية المستهلك

وتشارك مصر حاليا بقرابة 1205 فرد من حفظة السلام 1124 من الرجال و81 من السيدات.

ضربة جديدة وجهها طيران الاحتلال الإسرائيلي إلى اليمن؛ ضمن خطتها الرامية إلى القضاء على الحوثيين وإنهاء الهجمات المستمرة من قبل ذراع إيران في المنطقة على تل أبيب، وأخرهم القصف الذي استهدف مطار بن جوريون، دون وقوع إصابات.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم وآخر المستجدات في مختلف القطاعات على مستوى العالم.

الأزمة لم تتوقف عند مجرد الضربة التي وجهتها إسرائيل لمطار صنعاء، بل صعدت من لهجتها بتوجيه تهديدات مباشرة بتدمير اليمن – ردا على الهجمات التي توجهها جماعة الحوثي لإسرائيل.

اقرأ أيضا:  إسرائيل تعلن موقفها من مقترح مصر الأخير لحل أزمة قطاع غزة

رسالة واضحة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في تصريح سابق، إن سلاح الجو الإسرائيلي وجه 4 غارات جوية؛ أسفرت عن قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة هناك، مؤكدا أن الغارات بمثابة رسالة واضحة تؤكد إسرائيل من خلالها سياستها بأن من يطلق النار على إسرائيل سوف يدفع ثمن كبير.

و أكد كاتس أن جميع المطارات والموانيء في اليمن سوف تتعرض إلى ضربات شديدة، مشيرا إلى أن إسرائيل تخطط لتدمير مطار صنعاء مرة بعد مرة، كما سنعمل على تدمير المنشآت الاستراتيجية التابعة لجماعة الحوثي وكل من يدعمها.

فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء.

تبرير إسرائيلي

من ناحية أخرى؛ زعم الجيش الإسرائيلي أن الضربات التي وجهت على مطار صنعاء يستخدمها الحوثيين لنقل من وصفوهم بـ “المخربين” الذين شاركوا في عمليات ضد إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي؛ مواصلة التحرك وضرب كل من يشكل تهديدا على إسرائيل مهما كانت المسافة.

نتنياهو يرد

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ فذكر أن إسرائبل تعمل وفق مبدأ بسيط وهو “من يعتدي علينا سنرد عليه ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة”.

ونوه نتنياهو، بأن الحوثيين هم وكلاء لإيران، وهم بمثابة قوة رئيسية تقف إيران خلفهم، وإنها مسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن

نتيجة الاستهداف

يذكر أن الخطوط الجوية اليمنية؛ فقدت آخر طائراتها من طراز “أيرباص 320” بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا:  تزامنا مع جهود حل أزمة قطاع غزة.. إسرائيل تفتح الطريق السريع بمحاذاة مصر

إسرائيل تتعمد إنتهاك المواثيق الدولية

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، استنكر الهجمات الإسرائيلية، مؤكدا أن هجوم إسرائيل على مطار صنعاء اليمني؛ يؤكد تعمدها انتهاك كافة القوانين والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد أن تفرض سيطرتها على مختلف دول المنطقة العربية.

وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ”كابيتال نيوز” أن إسرائيل تحاول فرض سياستها على اليمن، فمثلما تفعل في لبنان وسوريا وفلسطين، تريد أيضا أن تُحكم قبضتها وسيطرتها على اليمن، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد لليمن أي تقدم، وإنما تريد أن تعيد بها للوراء لـ 100 سنة للوراء.

الرد المتوقع

وتابع: الحوثيين بالتأكيد سيكون لهم رد فعل عنيف وقاسي ضد إسرائيل، منوها بأن الحوثيين لن يخافوا من التهديدات التي وجهها وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” وإنما سيعلمون على أن يكون لهم رد حاسم.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل إذا كانت تظن أنها وبهذه الضربة؛ تكون قد تسببت في إضعاف الحوثيين، فهي مخطئة، لأن الحوثيين لا يعتمدوا على المطارات وإنما يعتمدون على النقل البري.

التداعيات المتوقعة على غزة

وحول الأوضاع في غزة، أفاد أيمن الرقب، بأن إسرائيل منذ عام و سبعة أشهر وهي تتفنن في ممارسة الإبادة الجماعية ضد أبناء قطاع غزة، مؤكدا أنها لا تنتظر حجة بعينها لكي توجه هجماتها ضد قطاع غزة.

واختتم قائلا: منذ انهيار هدنة وقف إطلاق النار، وإسرائيل تمارس أبشع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصل الأمر إلى اتباع سياسة التجويع والفقر ضد أبناء القطاع، وهو ضد القانون الدولي والإنساني.

كشفت وزارة المالية اليوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025، في بيان رسمي، تفاصيل شاملة بالأرقام والنسب عن معدلات ارتفاع الإيرادات الضريبية، وذلك خلال الأشهر الأولى من السنة المالية الحالية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

ارتفاع ملحوظ

شهدت الإيرادات الضريبية ارتفاعا ملحوظا يقدر بنسبة 37.8% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام المالي 2024-2025، بقيمة إجمالية 1.710 تريليون جنيه، مقابل 1.241 تريليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي السابق.

اقرأ أيضا:  الضرائب: لا نية لـ”زيادة القيمة المضافة” أو رفع الإعفاء عن بعض السلع الأساسية‎

ووفقا لوزارة المالية فإن النمو في الارتفاع؛ جاء مدفوعا بتحسن العلاقة مع مجتمع الأعمال وحالة من الشراكة، علاوة على تعافي النشاط الاقتصادي.

النقد الأجنبي

وأوضحت المالية، أن حل أزمة النقد الأجنبي، كانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تسارع نمو الإيرادات الضريبية، علاوة على المساعدة التي تقدمها ميكنة النظم الضريبية في تطوير الإدارة الضريبية وزيادة الحصيلة، وذلك من خلال توسيع القاعدة الضريبية.

وتابعت: المتحصلات الضريبية من ضريبة الدخل قد شهدت ارتفاع يقدر بـ 18.1% أي قرابة 88.5 مليار جنيه، لتصل إلى 576.2 مليار جنيه، والسبب هو زيادة الحصيلة من الضريبة على المرتبات المحلية بقرابة 37.3 مليار جنيه، لتبلغ 151.2 مليار جنيه.

ضريبة النشاط التجاري

وشهدت الحصيلة من الضريبة على النشاط التجاري والصناعي؛ ارتفاعا يقدر بقرابة 20.4 مليار جنيه لتسجل 91.7 مليار جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع الحصيلة من الضريبة على المهن غير التجارية بنسبة 41%، لتبلغ 13 مليار جنيه، وزيادة الحصيلة من الضريبة على الشركات بنسبة 8.4%، لتصل إلى 311.2 مليار جنيه.

وأفادت وزارة المالية بأن المتحصلات الضريبية من الضريبة القيمة المضافة؛ شهدت صعود يقدر بـ 206.6 مليار جنيه بنسبة 38.8% لتسجل 739.4 مليار جنيه، موضحة أن الحصيلة من ضريبة القيمة المضافة على السلع شهدت ارتفاعا يقدر بنسبة 53.3%، لتبلغ 418 مليار جنيه، كما زادت الحصيلة من ضريبة القيمة المضافة على الخدمات بنسبة 35.8%، لتسجّل 96.2 مليار جنيه.

ضرائب على الممتلكات

وفيما يتعلق بالضرائب على الممتلكات، فقد أوضحت وزارة المالية إنها أرتفعت بقرابة 129.7 مليار جنيه أي بنسبة 83.8% لتبلغ 284.5 مليار جنيه خلال الأشهر العشرة الأولى.
اقرأ أيضا:  الضرائب: الموازنة الجديدة لا تشمل فرض الضريبة على السكر

وزادت المتحصلات من الضرائب على التجارة الدولية بنحو 38.3 مليار جنيه، بنسبة 62.5%، لتصل إلى 99.5 مليار جنيه، في حين ارتفعت الإيرادات غير الضريبية خلال الفترة ذاتها لتبلغ 266 مليار جنيه.

في محاولة جديدة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة؛ حرص الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على تسليم شهادات التأهيل لأربع شركات خاصة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

تأتي الخطوة التي نفذها وزير الكهرباء ضمن أول قائمة للمشروعات المؤهلة للعمل بنظام إتفاقيات القطاع الخاص والمعروف بـ “P2P” لإنتاج وبيع الكهرباء مباشرة للمستهلكين الصناعيين، وذلك بإجمالي قدرات تبلغ 400 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 388 مليون دولار.

اقرأ أيضا:    خطاب نوايا بين مصر والسويد لتوفير منح تنموية للكهرباء والأتوبيس الترددي

شهدت الفعاليات حضور الدكتور محمد موسى عمران، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، علاوة على العديد من قيادات الوزارة.

وخلال الفعاليات؛ تم التأكيد على أن مثل هذه المشروعات لا تحمل الدولة أي أعباء سواء كانت أعباء مالية، أو لها علاقة بالضمانات الحكومية، وتعتمد هذه المشروعات على بيع الكهرباء المنتجة من المحطات بشكل مباشر إلى المصانع، وذلك في مقابل سداد رسوم نقل الطاقة للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن هذا النظام الجديد يأتي لتنفيذ استراتيجية الدولة من أجل تحرير سوق الكهرباء، مع خلف بيئة تنافسية بين المنتجين والمستهلكين والموزعين، مع دعم التحول لما يعرف بـ”الاقتصاد الأخضر” الذي يساعد على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وأفاد الدكتور محمود عصمت بأن المشروعات المؤهلة تشمل محطات شمسية وطاقة هجينة، مما يساعد على توفير الكهرباء للعديد من الكيانات الصناعية الكبرى، التي من بينها:
“السويس للصلب، وقناة السويس للحاويات، ومجموعة بيفار للكيماويات، وشركة العز للصلب، ومصنع حلوان للأسمدة، ومجمع العلمين لمنتجات السيليكون”.
اقرأ أيضا:  بـ 7 ملايين دولار.. شركة صينية تستثمر لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بالقنطرة

جدير بالذكر أن مثل هذه الخطوة سوف تساعد على خفض الإنبعاثات، وفي نفس الوقت سوف تساعد المصانع على تصدير منتجات خضراء، تتناسب مع متطلبات الأسواق العالمية.

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع ماريا هاكانسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية السويدية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

ومن خلال هذه الخطوة سوف توفر مؤسسة تمويل التنمية السويدية منح تنموية لإعداد مختلف دراسات الجدوى، التي هدفها الأساسي هو تحقيق الاستقرار والكفاءة لشبكة الكهرباء.

اقرأ أيضا:  بقيمة 1.8 مليار يورو.. التخطيط تكشف آلية الاستثمار المقبل مع الاتحاد الأوروبي

وأكدت المشاط أن التعاون المشترك والمستمر بين كلا من مصر والسويد خاصة في مجال الخدمات الاستشارية يؤكد على أن كلا الجانبين حريصين على تعزيز أوجه الشراكة الثنائية.

اقرأ أيضا:  وزيرة التخطيط تُناقش تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد المصري

وأوضحت أن توقيع خطاب النوايا يأتي امتداد للعلاقات القوية بين البلدين “مصر والسويد” والهدف هو دعم الأولويات المشتركة، خاصة في قطاعي الطاقة والنقل الحضري.

كانت الدكتورة رانيا المشاط، قد أعلنت أمس الثلاثاء أن مصر تنوي خلال منتصف يونيو المقبل؛ الإعلان عن إطلاق آلية معروفة بإسم “ضمانات الاستثمار”.

وأشارت إلى أن هذه الآلية الجديدة من المقرر أن تكون واحدة من أهم الأدوات التمويلية التي ستكون متاحة من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال آلية “ضمانات الاستثمار”  – وهو تحفيز الاستثمارات الخاصة سواء المحلية أو الأجنبية، والبالغ قيمتها الأولية قرابة 1.8 مليار يورو، ومقرر مضاعفاتها من خلال تعزيز التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية، مثل بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.