

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة جهود فض التشابكات المالية بين الهيئة القومية للبريد، وبنك الاستثمار القومي، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد كجوك، وزير المالية، داليا الباز، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، وأشرف نجم، العضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي، ومسئولي عدد من الوزارات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، استمرار الجهود المتكاملة لفض التشابكات المالية بين مختلف الوزارات والجهات والهيئات الحكومية، وذلك بما يسهم في تحسين وتعزيز الكفاءة المالية للعديد من هذه الهيئات والجهات في القيام بدورها المرجو والمستهدف، وهو الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني في العديد من المجالات.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات في ملف فض التشابكات المالية بين الجهات الحكومية، إنما يأتي في إطار الإجراءات المتكاملة لتحقيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، والقضاء على التشوهات التي سببها تراكم تلك التشابكات خلال الفترة الماضية، وصولا لتعزيز قدرات الجهات المُستحقة للمديونيات على أداء مهامها.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض بنود بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للبريد وبنك الاستثمار القومي، يسهم في فض التشابكات المالية بين الطرفين، ويحل مشكلات متراكمة منذ سنوات، حيث تم التوافق بين الطرفين على التوقيع على هذا البروتوكول.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز “الفيوم 5” بمنطقة “الكينج مريوط”، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الإتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لإستقبال فصل الصيف، استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الاستراتيجى من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الاستراتيجي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الإجتماع كذلك استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي “كرونوس” و”أفروديت”، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية.
كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه بضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
وجهت الهيئة العامة للأرصاد اليوم الأحد الموافق 16 مارس تحذير مما وصفته بـ”الموجة الحارة” التي تشهدها حاليا جميع مدن ومحافظات الجمهورية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر الأخبار والمستجدات حول حالة الطقس في مختلف أنحاء الجمهورية.
أقرأ أيضا: الطقس اليوم الخميس 13-3-2025.. موجة حارة والعظمى بالقاهرة 31 درجة
وبحسب هئية الأرصاد فإن الموجة الحارة الحالية تأتي بدءا من شمال البلاد وحتى محافظات الصعيد وجنوب السيناء، موضحة إنه يسود طقس شديد الحرارة على جميع الأنحاء، وأن درجات الحرارة تتراوح بين 32 إلى 38 درجة بين شمال وجنوب البلاد.
كتل هوائية صحراوية وراء الموجة الحارة
وكشفت الدكتورة منار غانم عضو هيئة الأرصاد الجوية أن السبب وراء الموجة الحارة الحالية التي تشهدها معظم محافظات الجمهورية هي شبورة مائية كثيفة تحدث خلال الساعات الأولى من الصباح الباكر.
ومن الأسباب أيضا وراء هذه الموجة هو مرتفع جوي متعمق في طبقات الجو العليا يزيد خلال فترات سطوع أشعة الشمس، وبالتالي نشعر باطقس شديد الحرارة علاوة على كتل هوائية صحراوية جافة، ومرتفعة في قيم حرارتها العظمي، قادمة من المناطق الصحراوية للبلاد.
وعن درجات الحرارة المتوقعة خلال الـ48 ساعة المقبلة مع ذروة الموجة الحارة، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أنّ درجات الحرارة العظمى والصغري على النحو التالي.
القاهرة الكبرى: العظمى 33° – الصغرى 20°
العاصمة الإدارية: العظمى 33° – الصغرى 19°
الإسكندرية: العظمى 30° – الصغرى 18°
القاهرة والوجه البحري: العظمى 33 والصغرى 20 درجة مئوية.
– السواحل الشمالية: العظمى 32 والصغرى 18 درجة مئوية.
– شمال الصعيد: العظمى 35 والصغرى 16 درجات مئوية.
– جنوب الصعيد: العظمى 38 والصغرى 20 درجة مئوية
– القاهرة والوجه البحري: العظمى 34 والصغرى 22 درجة مئوية.
– السواحل الشمالية: العظمى 32 والصغرى 19 درجة مئوية.
– شمال الصعيد: العظمى 35 والصغرى 18 درجات مئوية.
– جنوب الصعيد: العظمى 38 والصغرى 22 درجة مئوية.
أكد الدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أن الشركة جاهزة لصرف سلع منحة رمضان مؤكدا أن هناك مخزون كافى من السلع الأساسية استعدادا لصرف المنحة لأصحاب البطاقات التموينية.
يتسعرض” موقع كابيتال نيوز” في السطور التالية
وقال إنه ليس لديه معلومة بموعد صرف المنحة لان آليات الصرف قرار وزارى وليس قرار الشركة القابضة للصناعات الغذائية، فالشركة مسئولة عن الصرف فقط وليس تفاصيل الصرف جاء هذا خلال مؤتمر صحفى تم عقده بمقر الشركة القابضة للصناعات الغذائية اليوم بحضور عادل الخطيب العضو المنتدب لشئون السلع والمطاحن والمضارب.
وأضاف ناجي أن الشركة تقوم بتدبير وتوزيع 3 ملايين طن من السلع الغذائية سنوياً، منها مليونا طن سلع تموينية ومليون طن سلع حرة، مؤكداً أن الشركة توفر 840 مليون كيلو سكر سنوياً، و884 مليون زجاجة زيت، و50 مليون كيلو أرز، و500 مليون كيلو دقيق سنوياً.
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، قرار باستثناء الهيئة العامة للرعاية الصحية من تطبيق أحكام قرار إطلاق مدد الإعارات والإجازات الخاصة بدون أجر للعمل بالخارج.
كما أصدر رئيس الوزراء قرار بتحديد قواعد استثمار أموال صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية.