استنكرت وزارة الخارجية السورية، ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر عددا محدودا من الأشخاص وهم يرددون هتافات مسيئة على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة ضد مصر فى العاصمة دمشق.
تعكير صفو العلاقات الأخوية
وأضافت الخارجية السورية في بيان لها، أن الوزارة تؤكد أن مثل هذه التصرفات المستنكرة لا تعكس على الإطلاق مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا، ولا تمثل إلا من قام بها.
وتعرب الوزارة عن أسفها لقيام البعض باستغلال هذا الحادث المعزول في محاولة لتعكير صفو العلاقات الأخوية العميقة والراسخة بين سورية ومصر.
كما تجدد وزارة الخارجية تقديرها الكبير واحترامها لمصر الشقيقة وشعبها الكريم الذي احتضن مئات آلاف السوريين خلال السنوات الماضية، وتشدد على حرص الجمهورية العربية السورية على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، ورفضها القاطع لأي محاولة الإساءة إليها.
وفي سياق اخر، كشفت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، عن أن القطاع سيدار مؤقتًا عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن الخدمات العامة والبلديات، تضم خبراء فلسطينيين ودوليين، تحت إشراف “مجلس السلام”، هيئة انتقالية دولية يرأسها الرئيس دونالد ترامب مع قادة آخرين سيُعلن عنهم، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وستضع هذه الهيئة الإطار والتمويل لإعادة إعمار غزة حتى استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية وتمكّنها من استعادة السيطرة على القطاع.
