أكد وزير الخارجية وشؤون الهجرة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025، أن الدور السعودي الفرنسي حرك ما وصفه بـ”ركود تنفيذ حل الدولتين”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل..
إسرائيل لن تنعم بالأمن
كما شدد عبد العاطي في تصريحاته خلال مشاركته في مؤتمر “حل الدولتين “، الذي انعقد في نيويورك برعاية الأمم المتحدة، على أن “إسرائيل لن تنعم بالأمن إلا من خلال حل الدولتين”، وأتهمها بإنها تتعمد استخدام الغذاء كسلاح، واصفا المجاعة في غزة بأنها “تفوق الخيال”.
اقرأ أيضا: بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لقطاع غزة لا المساعدات
وحول جهود التوصل إلى هدنة في غزة، أوضح عبد العاطي أن مصر تضغط بكل قوة لإنجاح مفاوضات وقف النار في غزة، كاشفا أن القاهرة تجري اتصالات يومية مع أمريكا وقطر.
خطة مصر واضحة
وأشار وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن مصر لديها خطة واضحة من أجل الترتيبات الأمنية وما وصفه بـ “حوكمة قطاع غزة بعد وقف الحرب”.
ولفت عبد العاطي إلى أن مصر تدرب المئات من الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة.
إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المؤتمر، مشددين على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وجاء في البيان :”لا يمكن تحقيق علاقات طبيعية وتعايش سلمي بين شعوب ودول المنطقة إلا بإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال، ونبذ العنف والإرهاب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، وإنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، وتوفير ضمانات أمنية متينة لإسرائيل وفلسطين”.
الحرب والتهجير
وأكد البيان على أنه لا يمكن للحرب والاحتلال وإجبار المدنيين على النزوح أن يحققوا السلام، مع الإشارة إلى أن حل الدولتين هو الحل والسبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، مشيراً إلى ضرورة “إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
استئناف المفاوضات المباشرة
ودعا المشاركون في المؤتمر جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تُعيق جهود السلام وتؤدي إلى تصعيد التوترات على الأرض، مشددين على أهمية استئناف مفاوضات جادة ومباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن إطار زمني محدد، بهدف التوصل إلى اتفاق دائم وشامل.
وأعرب المشاركون في مؤتمر حل الدولتين عن دعمهم الكامل لأي مبادرات إقليمية أو دولية تهدف إلى تيسير هذه العملية، بما في ذلك دور اللجنة الرباعية وشركاء دوليون معنيون.
كما حث البيان المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لتهيئة ظروف مواتية لتحقيق السلام، بما في ذلك تقديم الدعم الاقتصادي والمؤسسي للفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
كارثة إنسانية في غزة
يشار إلى أنه ومنذ أندلاع الحرب في أكتوبر 2023، يعاني سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل، الذي شمل إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود والسلع الأساسية.
اقرأ أيضا: 122 شهيدا جراء المجاعة وسوء التغذية بقطاع غزة من بينهم 83 طفلا
وهناك العديد من التقارير الأممية التي أكدت أن القطاع يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب، إلى جانب انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية، ما أدى إلى تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
