دخلت مختلف البنوك المصرية خلال الأسابيع الماضية في ماراثون سريع، كل واحدا منهم كان يحاول الحفاظ على مدخرات عملائها خاصة بعد خفض الفائدة أكثر من مرة على شهادات الادخار الثلاثية ووقف شهادات الاستثمار السنوية ذات العائد القياسي.
ويستعرض “كابيتال نيوز” اخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
خطط البنوك
واختلفت مخططات البنوك لجذب مدخرات المودعين الجديدة أو المستحقة، ما بين طرح شهادات إدخار طويلة الأجل بفائدة مرتفعة نسبيا، لكنها ذات عوائد متغيرة أو حسابات توفير بفائدة مغرية للشرائح الادخارية المرتفعة.
اقرأ أيضا: وظائف شاغرة في بنك مصر .. إليك الشروط وطريقة التقديم
واعتمدت أغلب البنوك على استراتيجيات بديلة لكي تحافظ على مدخرات العملاء بعد وقف المنتج الأكثر شعبية على مدار عام ونصف تقريبًا، وهو “شهادات الـ27%”.
برامج حسابات التوفير
وتعد برامج حسابات التوفير وشهادات الادخار متغيرة الفائدة أفضل بدائل للشهادات مرتفعة العائد، مع الأخذ في الاعتبار عدم استقرار معدل الدخول منها، وفقًا للمسؤول.
خفض الفائدة
وفي نهاية مايو الماضي، قرر بنكا الأهلي المصري ومصر، الذان يعتبران من بنكين في البلاد، خفض الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بنحو 1% للمرة الثانية على التوالي لتسجل 18.5% سنويًا.

تلك الخطوة التي جاءت بالتزامن مع قرارات أتخذها البنك المركزي المصري بخفض الفائدة على الجنيه بنحو 3.25% خلال اجتماعين متواليين، لتسجل 24% للإيداع و25% للإقراض.
منتجات الادخار الأعلى عائدًا
وأتاحت البنوك لأسعار عائد سنوية على حسابات التوفير بمعدلات تتراوح بين 4% و22% وفقًا لشريحة المدخرات، والتي تبدأ من 5 آلاف جنيه وحتى 20 مليون جنيه.
وكذلك تتيح البنوك شهادات ادخار ثلاثية بعائد متدرج يتراوح بين 23% و16%، بجانب شهادات ادخار متغيرة الفائدة لأجل 3 و5 أعوام وبفائدة تصل إلى 24.5% تُصرف كل 3 أشهر.
مرونة السيطرة على تكلفة الأموال
من جانبه قال رئيس القسم البحوث بشركة “العربية أون لاين” لتداول الأوراق المالية”، مصطفى شفيع، إن الشهادات البنكية هي منتج الإدخار التي تتمتع بالإقبال الكبير من قبل العملاء، خاصة وأنه في معظم الأحيان تكون الأعلى عائدًا ولفترات تمتد بين سنة إلى 5 سنوات وأكثر.
وأضاف أن تراجع الفائدة عليها أكثر من مرة وتوقف البنوك الكبرى عن طرح شهادات الادخار ذات الفائدة القياسية يدفع العملاء لإعادة تقييم أهدافهم من المدخرات، وهو ما يدفع البعض لمرونة أوسع في التعامل على مدخراتهم.
اقرأ أيضا: ننشر سعر الدولار في البنوك اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.. يا ترى بكام؟
وأوضح شفيع أن انتقال السيولة من وعاء ادخاري لآخر للحفاظ على معدلات فائدة مرتفعة لفترة ولو مؤقتة أمر محتمل، خاصة في ظل استمرار استحقاق الشهادات ذات الفائدة 27%، حتى مطلع يناير 2026.
 
			        
