لا يزال ملف قطاع غزة، من أهم الشؤون التي تتصدر مختلف المباحثات الدولية، على أمل لإيجاد حل جذري ينهي المعاناة التي يواجهها أبناء قطاع غزة قرابة العامين
كما رفضت مصر أي مقترحات قد تتسبب في ضياع أي حق مشروع من حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما بدا واضحا من المباحثات التي أجراها اليوم وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاع والقضايا الدولية..
مصر تعلن رفضها
جددت مصر، اليوم من خلال إتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الرفض التام لأي أفكار تتردد حول إنشاء مدينة للخيام في جنوب قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الرفض لإجراء أي تغيير ديموجرافي في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية لنظيره البرتغالي: مصر ستستمر في جهودها حتى تنتهى معاناة قطاع غزة
وخلال الإتصال أجريت مباحثات عن الجهود المكثفة التي تبذل حاليا من اجل التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع العمل على استدامته.
إطلاق الأسرى
وأكد وزير الخارجية خلال المباحثات التي أجراها على الدفع بإتجاه إطلاق سراح مجموعة من الأسرى مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بدون عوائق وبشكل كاف في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع.
وتناول الوزير عبد العاطي الطرح المصري الخاص بعقد مؤتمر دولي في مصر معني بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، بما يسهم في بدء عملية إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة العربية الإسلامية في هذا الشأن.

إعادة إعمار غزة
اجتماعات مصرية قطرية
وكانت القاهرة وفي إطار الجهود التي تبذل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تسعى لاستضافة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين.
ومن المقرر أن الإجتماعات تشهد تقدم وتوافق حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بالبند الإنساني في إتفاق وقف إطلاق النار، مع بحث سبل تذليل جميع العقبات التي من الممكن أن تواجه التوصل لإتفاق، مع الحرص على إدخال المساعدات لأبناء القطاع بكميات كافية ومناسبة.
تقدم كبير بالمفاوضات غير المباشرة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء أن المفاوضات غير المباشرة التي تتعلق بقطاع غزة حققت تقدم كبير خلال الساعات الـ24 الماضية، وأكدت أن الطريق أصبح ممهد أمام إبرام إتفاق.
وكانت إسرائيل قدمت خريطة ثالثة لإنتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوماً، كما أعطت “مرونة أكبر” بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفقاً لما ذكره مصدران لصحيفة “جيروزالم بوست”.
التقلص العسكري الإسرائيلي
يشار إلى إنه وبموجب مقترح خريطة الإنتشار الثالثة التي قدمتها تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
