قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الخميس، إن المنطقة أصبحت بمثابة وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات لمختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن هذه المنطقة تتميز بموقع استراتيجي فريد على الطريق العالمي منوها أنها تمتاز بالبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
وأضاف أن المنطقة تستقبل حاليًا استثمارات من أكثر من 20 دولة، أبرزها الصين والهند وألمانيا والسعودية والولايات المتحدة، ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في البيئة الاستثمارية المصرية.

اقرأ أيضا: الفريق أسامة ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة لـ “قناة السويس”
وجاء ذلك خلال استقبال جمال الدين لوفد الغرفة التجارية المصرية البريطانية (EBCC)، وممثلين عن شركات كبرى في مجالات الصناعة والطاقة والخدمات، وذلك في مقر الهيئة في العين السخنة، وكان ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة وممثلي شركة أوراسكوم للمناطق الصناعية.
وبحسب وليد جمال الدين، فإن الهيئة تتحرك وفق رؤية استراتيجية متكاملة تعتمد على تحويل المنطقة الاقتصادية إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، من خلال استهداف 21 قطاع صناعي وخدمي ذو قيمة مضافة من بينها الطاقة المتجددة، والصناعات الهندسية، والخدمات اللوجستية، والصناعات الغذائية.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية تضم 4 مناطق صناعية متكاملة و6 موانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، مجهزة ببنية تحتية حديثة، ومنظومة خدمات “الشباك الواحد” التي تُسرّع الإجراءات وتُسهّل على المستثمرين بدء أعمالهم.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة تهتم بشكل كبير بتكامل الموانيء مع المناطق الصناعية لتعزيز سلاسل الإمداد ودعم حركة التصدير والتصنيع موضحا أن التكامل يشكل عنصر محوري في تنافسية المنطقة وجاذبيتها للمستثمرين الدوليين.

اقرأ أيضا: بـ 20 مليون دولار.. رئيس قناة السويس يوقع عقد مشروع جديد
وعقب فعاليات اللقاء قام وفد الغرفة التجارية المصرية البريطاينة بعمل جولة ميدانية داخل منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وخلال الجولة تمت زيارة عدد من الشركات العاملة ضمن نطاق المطور الصناعي “أوراسكوم”، من بينها شركة سيمنز للطاقة، وشركة أبيدوس للصناعات الغذائية، وشركة سيراج للصناعة.
كما تفقد الوفد أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة، التي تستهدف توسعة الأرصفة وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء، بما يعزز مكانته كميناء محوري على البحر الأحمر، ويسهم في تحقيق مستهدفات الهيئة بزيادة القدرة التصديرية وربطها بالأسواق الإقليمية والعالمية.
