ارسل كلا من الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو رسائل تهنئة منفصلة إلى الاجتماع الوزاري لمنسقي تنفيذ إجراءات متابعة منتدى التعاون الصيني الأفريقي المعروف بـ”فوكاك”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات على مستوى العالم.
ووفقا لما ورد، فقد عقد منتدى التعاون الصيني الإفريقي فوكاك في تشانجشا، عاصمة مقاطعة هونان بوسط الصين، اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025.
اقرأ أيضا: هيئة قناة السويس تبرم عقدا جديدا مع شركة هايتكس الصينية لزيادة الاستثمارات الأجنبية بالقنطرة
وأكد الرئيس الصيني في الرسالة التي بعث بها أن بلادة على أتم الاستعداد للعمل وبدء التعاون مع إفريقيا لتعميق تنفيذ إجراءات الشراكة العشرة من أجل التحديث، وتعزيز التعاون في مجالات رئيسية مثل الصناعة الخضراء، والتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، والعلوم والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
وأشار الرئيس الصيني إلى أنه يريد تعزيز التعاون بين بلاده وقارة إفريقيا في مجالات الأمن والمالية وسيادة القانون، منوها أن ذلك سيساعد على تعزيز التنمية عالية الجودة للتعاون الصيني الأفريقي.
وأشار شي إلى أن الوضع الدولي الراهن يتسم بالتغيرات والاضطرابات، مؤكدًا التزام الصين بتوفير فرص جديدة للعالم من خلال الإنجازات الجديدة للتحديث الصيني، وتقديم زخم جديد لشركاء الجنوب العالمي، بما في ذلك أفريقيا، بسوقها الضخمة.
اقرأ أيضا: مصر والصين تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والأوضاع الإقليمية
وبحسب شي جين بينج، فإن الصين مستعدة للتفاوض والتوقيع على إتفاقية الشراكة الاقتصادية الصينية الإفريقية، وذلك من أجل التنمية المشتركة التي تساعد على تطبيق الإعفاء الجمركي الكامل على خطوط التعريفة الجمركية لـ 53 دولة أفريقية تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين، مضيفًا أن الصين ستوفر المزيد من التسهيلات لأقل الدول نموًا في أفريقيا للتصدير إلى الصين.
جدير بالذكر أن الجهود التي تبذلها الصين لتعزيز التعاون بين دول قارة إفريقيا ومصر تضمنت مؤخرا، توقيع شركة “هايتكس” الصينية عقد مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتأتي هذه الخطوة لتنفيذ مشروع جديد لصناعة الأقمشة الزخرفية بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، ووفقا لما ورد، فإن هذه الخطوة تأتي بتمويل ذاتي كامل من الشركة.
جاءت هذه الخطوة لتكون دليل على الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين الدوليين في قطاع الغزل والنسيج المصري.
ويعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنطقة الصناعية، التي حاليا تضم العديد من الأنشطة المتنوعة في مجالات الغزل والنسيج، وصناعة الملابس الجاهزة، علاوة على الأقمشة الزخرفية مما يعزز من تنافسية القطاع المصري، على المستويين الإقليمي والدولي.