وتستمر الإكتشافات العلمية لكشف أسرار الحضارة الفرعونية المصرية القديمة، التي تحظى باهتمام دولي واسع نطاق.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن الاكتشافات الأثرية القديمة.
مدينة تثبت
قبل افتتاح المتحف المصري الكبير؛ الذي ينتظره الملايين على مستوى دول العالم، أعلن مجموعة من العلماء؛ اكتشاف “مدينة خفية” تحت الأرض في مصر، وتعرف باسم “تثبت”، مؤكدين على وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة على عمق 2000 قدم تحت سطح الأرض.
اقرأ أيضا: يعود زمنه لأهم حقبة تاريخية فرعونية.. اكتشاف أثري مصري جديد
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أفادت بأن العلماء تأكدوا من صحة الاكتشاف، وحينها قد تُعيد هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثاً كتابة التاريخ.
خفرع
في وقت سابق، أعلن مجموعة من الباحثين البريطانيين؛ في مارس الماضي؛ اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض، تحديدا أسفل “هرم خفرع”.
من جانبه، وجه عالم الآثار زاهي حواس انتقادات كثيرة للفريق البريطاني، مؤكداً استحالة أن يتمكن الرادار من اختراق الأرض ورؤية آلاف الأقدام تحت السطح.
منقرع
من جانبه أوضح فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، أن بيانات الفريق تُظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك (منقرع) بنفس الأعمدة مع خفرع، منوها بأن الفريق تمكن من التوصل لهذا الإحتمال من خلال إتمام سلسلة تحليلات لبيانات التصوير المقطعي؛ تؤكد أن الهياكل التي تم اكتشافها أسفل “هرم خفرع” يوجد مثيلها أسفل “هرم منقرع”، حسب الصحيفة البريطانية.
هياكل حلزونية الشكل
وأشار خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع؛ تبدو مطابقة لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفاً: “القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة”.
وأردف بالقول: “نظراً لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوٍ على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع”.
وقُدِّر طول الأعمدة التي حُفرت تحت خفرع بحسب نظريته بأكثر من 2000 قدم، وأنها تضم ما يشبه ما وصفه بـ “الهياكل الحلزونية” التي تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية.
الهواء والماء والنار والأرض
وعندما سُئل فيليبو بيوندي عن الغرض من هذه الهياكل الخفية، قال إن الفريق لا يزال يقوم بعمله في جمع المعلومات بدقة، لكن في نفس الوقت على الأرجح ووفقا لرؤيته فإن هذا الهيكل يعتمد على العناصر الطبيعية مثل: ” الهواء والماء والنار والأرض”.
اصطدام مذنب
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجدول الزمني للباحثين الإيطاليين؛ يستند إلى نظرية تعرف بإسم “الاصطدام المذنب”، ومفادها بأن مجتمع متقدم جدا من عصور ما قبل التاريخ؛ قد اختفى بسبب كارثة عالمية، تحديدا قبل 12.800 عام.
اقرأ أيضا: الكشف عن 3 مقابر أثرية بالأقصر تعود لعصر الدولة الحديثة.. صور
وقال جيمس كينيت، الجيولوجي بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وأحد أبرز مؤيدي فرضية “اصطدام المذنب”، ٌن ثقافة متقدمة للغاية من العصر الحجري في أمريكا الشمالية؛ اختفت بشكل غامض في نفس الوقت الذي يُعتقد أن المذنب ضرب فيه الأرض.